Sunday, June 17, 2018

تَقنين ألفساد في آلعراق
ألفساد في العراق يتأصل يوماً بعد آخر حتّى صارَ قانوناً في النظام ولا يمكن أن ينتهي لمشاركة جميع الأحزاب والكتل في تطبيقه مِن قبل مَنْ أسموهم بـ"آلقادة" كآلجعفري وتليمذه العبادي و الفياض والعلاق والسوداني وعلاوي وآلنّجيفي والجبوري وكلّ دعاة اليوم ألدّاعمين لهذا آلنّهج مع العلمانيين والقوميين والوطنيين لسبب واحد هو فقدانهم للفكر والثقافة (الأنسلامية) ألعادلة وصولا للفلسفة الكونيّة!
و إذا ظهر من يخالفهم و يدعوا للأصلاح الحقيقي و يمتنع عن دفع الرشوة - كما فعلت أنا - فأن مصيره التشريد و الملاحقة و قطع الأرزاق و الاذى بإعتباره شخص غير مرغوب فيه و الفاسد هو المطلوب و المكرم!
لذلك لا يكون ألنّجاة وآلخلاص من هذا الوضع إلا على يدّ مُفكّرٍ أو فيلسوف فقط بعد محاكمة ألفاسدين ألمُشار إليهم و إرجاع الأموال والرّواتب واموال التقاعد وغيرها, وإلّا فأنّ الفتن الكبرى على الأبواب ولا تسمحوا بمرورها لأنها نهاية النهاية وكما أشرت لتفاصيلها سابقاً!
و إليكم هذا الفيدو الذي يؤشر لوخامة الوضع القانوني في العراق, يعني الخاتمة:
https://www.facebook.com/100012147308144/videos/515079258906980/
و كذلك  ما ورد من قناة السومرية:
https://www.alsumaria.tv/videos-on-Demand?title=%D9%85%D8%B9-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89&ID=1319
حكمة كونيّة:
[لا يُمكن للمثقف الكونيّ أنْ يُحجّم نفسه داخل تنظيم حزب أو حركة أو منظمة,لأنّ آلكونيّ لا تحدّهُ الأطر ألجاهلية ألضّيقة].
الفيلسوف الكوني: عزيز الخزرجي