Tuesday, August 10, 2021

كتاب كونيّ جديد للعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد:
[قُتِل آلحُسين(ع) للعِبرة لا للعَبرة] .. عظم الله لكم الأجر بالعمل الصالح المُنتج لإحياء نهضة الأمام الحسين(ع) عبر النهج الكونيّ.
و إليكم آخر ما كتبه العارف الحكيم: ذلك الكتاب فيض آخر من فيوضات ألغيب ألذي كشف لنا فيه حقائق كونيّة عن طبيعة ألبشر ألعدائيّة و سبب العنف و ألحسد و الخلاف بين الناس و الأزواج و الأبناء و الأفراد و آلمجتمات و آلشعوب و آلأمم, يعني (توسّع الكثرة بدل ألوحدة) بعكس رسالة الوجود التي كلّفت الناس بعكسها يعني؛ (السعي للوحدة بدل الكثرة)  .. حيث طرح أستاذنا الكونيّ حلّاً لتلك آلمشكلة ألمستعصيّة التي سبّبت آلمآسي منذ هبوط آدم(ع) على الأرض مع منهج تحليليّ جديد للنظر في جذور أسباب أمراض و مشاكل ألأسر و المجتمعات برؤية عميقة إستناداً إلى ثقافة العقل و آلقلب بحسب المواصفات الكونيّة لخلاص ألبشريّة من أسوء ألصّفات ألمدمرة كآلغيبة و آلحسد والظلم و الكذب و الطبقيّة المُسببة للأرهاب بجميع صفاته و مستوياته التي عمّت بلداننا و العالم لسياسة ونهب الحُكّام و وعّاظ ألدّين برعاية ألمنظمة الإقتصادية, حيث ركّزنا على ألصّفات ألتكوينيّة لغرائز و سلوك و عواطف و أحاسيس ألبشر التي تعتبر مملكة المشاعر و إرتباطه بعلاقاتنا الشخصية و الزوجية و تأثيرها في مسار حياتنا و جذور (آلخير و آلشّر) و أسباب تنمّر ألقوّة آلدافعة بدل قوّة ألجّاذبة و الحُبّ و آلتّلذذ بكشف عورات الآخرين وآلنّفاق وآلشّر و آلعنف و طغيانها على آلصّفات الأخرى و كأنّها تكوينيّة .. و آلسؤآل الأساسيّ هو: هل تلك آلقوى ألشّرّيرة ألمُدمّرة لوجدان و عواطف آلأنسان و سلامة آلمجتمع تشمل بقيّة آلمخلوقات؟ أمْ تنحصر في آلبشر؟ وهل تتأثّر تبعاً لنوع ألتربيّة و المحيط وآلعوامل آلأجتماعيّة وآلسّياسيّة والعقائدية وآلحزبيّة الضّيقة؟ أمْ إنّها تكوينيّة صرفاً؟ و بآلتالي هل ألسّبيل لتغيير هذا آلمخلوق الفاسد يكون بآلدّعاء وآلتبتل وكما فعل و يفعل جيوش ألمبلّغين للدِّين من الوعّاظ ألتقليديون عبر المنابر والمواقع الفضائية .. فتسبّبوا في خراب و فساد و إنحراف عقائد الناس كإفراز طبيعيّ لثقافتهم  و نفاقهم لأنهم (يقولون ما لا يفعلون), و يأمرون الناس بآلنزاهة وهم يسرقون حتى قوت الأطفال و الفقراء و بشتى الوسائل, و يأمرون الناس بآلبرّ و بآلعمل وهم قاعدون يرتزقون كآلطفيليات على كدح و جهود الكادحين من دون عمل و إنتاج؟ لذا لا يتغيير هذا الواقع إلّأ بآلثّورة الفكريّة لتكون الأساس لتفاصيل الحياة و الوجود, و يتمّ عبر فتح المزيد من المنتديات و المراكز الثقافية و تخصيص حصص دراسية لجميع المراحل التعليمية لطرح الفكر الكونيّ لبثّ الوعي و قضايا حقوق الأنسان و معرفة الهدف من وجودنا بآلتزامن مع آلعمل و الأنتاج وآلتخلّص من المفاسد الأخلاقية كآلغيبة و الحسد و أكل ألدُّنيا بآلدِّين كما فعل و يفعل ألمدّعون؟
و نرجو الدّعاء لأستاذنا العزيز ليُكمل فضله و إحسانه عبر السلسلة الكونية التي تحتاجها البشريّة التائهة و حتى باقي المخلوقات, إنه سميع الدّعاء. للأطلاع على التفاصيل عبر الرابط التالي:

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84-pdf
ع / ألعارف الحكيم : حسين ألحُسيني