Monday, October 29, 2018

حقيقة (الفلسفة الكونيّة العزيزيّة):
تهدف فلسفتنا الكونيّة إلى بيان ألأسس ألنظريّة المعرفيّة لتحديد و رسم ماهيّة القوانين و الدّساتير على أساس المساواة والعدل و القيم الكونيّة لحفظ الكرامة الأنسانيّة المهدورة بدل الدّساتير الحاليّة التي تهدف سلب الكرامة الأنسانيّة و تعميق الطبقية لتحقيق مصلحة الحاكمين في الأحزاب و المنظمات, إن الهدف ألنهائي من فلسفتنا هو: [إنقاذ العالم وتحويله لمجتمع (آدَميّ) مُسالم مؤدّب مُحبّ مُتسامح كريم بدل الشهوة وتكريس الأنا و الذّات التي حوّلتهم لمجتمع مادّي يخلو من آلكرامة الأنسانيّة لتسبب آلمآسي على كل صعيد و في كل مكان] ويتطلب هذا تجاوز ألحالة (الحيوانيّة) التي وصلها الناس إلى الحالة (البشريّة) ثمّ (الأنسانية) كمقدمات لتَحَقُّق الحالة (الآدميّة) التي عندها ننتصر على الشيطان للتّخلص معها من التكبر و الفوارق الحزبية و الطبقية والحقوقية وحالة التكبر والمسخ التي تعرّضوا لها لفقدانهم ألنظام الأجتماعيّ الأمثل ألمُسيّر بالقوانين العادلة التي تستند على (ألفلسفة الكونيّة العزيزية) لضبط الوضع الأجتماعيّ والأقتصاديّ والسّياسيّ والعلميّ والماليّ والتربوي المحكوم حالياً بقوانين (المنظمة الأقتصادية العالميّة) لتحقيق منافع المستكبرين.
إنّ معرفة الناس بواقعهم وحقوقهم وكرامتهم وسبب وجودهم في الدُّنيا ومصيرهم بدقّة بجانب الأسئلة الكونيّة الأخرى؛ تُعينهم على الوقوف بوجه الأستغلال الذي تُنفّذهُ ألأحزاب في الحكومات التابعة في 256 دولة في العالم, لذا نُهيب بالمثقفين والأعلامييّن والأكاديمييّن ألذين إبهرتهم أيضاً و للأسف الرواتب والأمتيازات وباتوا يأملون بل و ينتهزون الفرص كغيرهم للفوز بالمناصب لتكرار و تعميق نفس الفجائع والمصائب لجهلهم بآلحقيقة, لذا نتمنى ألأرتقاء لمستوى (الآدميّة) لدرك (فلسفتنا الكونيّة)(1) وآلسَّعي لتحقيقها تمهيداً لدولة ألمُنقذ ألموعود.
و قبل خوض غمار هذا آلسِّفر العظيم, لا بُدّ من تحقيق الوصال مع أصل الوجود عبر المحطات الكونيّة السّبعة للوصول إلى مدينة العشق الأبديّة, و هي:
الطلب - العشق - المعرفة - التوحيد - ألأستغناء - الحيرة - الفقر و الفناء.
الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على مبادئ و أسس الفلسفة الكونية العزيزية؛ إقرأ سلسلة مباحثنا بعنوان: [محنة الفكر الأنساني] ثم [فلسفة الفلسفة الكونيّة] و [أسفارٌ في أسرار الوجود] و [ألسّياسة والأخلاق؛ مَنْ يحكُمُ مَنْ] مع المقالات الأخرى المتعلقة, و لعلّ الأنتماء لكروب [الفلسفة الكونية العزيزية] في الفيس تساعدكم على إختصار المسافات لدرك أفضل و شكراً.