Thursday, October 28, 2021

لا يستقيم الوضع ما لم يبدّل العراقي دينه!؟

لا يستقيم آلوضع ما لَم يُبدّل ألعراقيّ دِينهُ!؟ أيّها العراقيّ : نجاتك في تغيير دِينك و مذهبك : فلا يســتقيم آلوضـع ما لَم يُبدّل ألعراقيّ دِينــهُ!؟ أيّها العراقيّ: نجاتك في تغيير دِينك ومذهبك: لأنّ الإسلام بدون العدالة و الذي تعلّمته يا أخي من الأحزاب التي فسدت و أفسدت؛ ليس فقط لا يساوي شيئاً .. بل يَعتبر آلمتظاهر به و بتطبيقه من دون العدالة؛ كآلمحارب لله و رسوله و وصيّه و الشهيد الصدر المظلوم خصوصاً من قبل آلمدّعين بآلأنتماء له و هكذا فعلت قيادات الاحزاب التي حكمت جميعاً, و عكسوا صورة سيئة للأبد في أذهان العالم .. فإحذروهم و ألقوا القبض عليهم لمحاكمتهم .. هذا أوّلاَ؛.. هذا أوّلاَ؛ و ثانياً أيّها الأخوة المؤمنون بآلأنسانيّة الأعزاء الناكرين لذواتهم, إليكم رؤيتي حول سارق عراقيّ سرق بيت النبي خضر(ع) قبل فترة .. يرجى التمعن فيها مع الشكر سلفاً : و الله لا تنتهي المشكلة(مشكلة العراق و الفساد) بمجرد إلقاء القبض على (الفاعل السارق) الذي سرق مرقد أحد الأنبياء[(النبي خضر (ع)] أو سرق علبة كلينكس أو مقدار من الغذاء! فهذا آلسّارق ربّما الجّوع أو الحاجة أو لإجراء عملية جراحيّة لازمة أو لشراء أدوية أو طعام لأحد أفراد عائلته؛ قد دفعته تلك آلأسباب لإرتكاب (السرقة المحرمة), التي لا حدّ عليها في النظام الأنسانيّ أو الأسلامي , والواجب عليكم إلقاء القبض على الذين أفقروه بنهبهم للدّولة والفقراء بعد عقدين بلا رحمة. البلد كلّه مسروق فلماذا لم تُلقوا القبض على السارقين الكبار؟ ثم هل ستنتهي المشكلة بإلقاء القبض على ذلك الفاعل الذي ربما دفعته الحاجة ألمُلحة ومصيره لذلك, فحياة الأنسان و كرامته ليس فقط أفضل من قبر النبي خضر(ع) ؛ بل أقدس حتى من الكعبة التي هي بيت الله!؟ و أقسم بالله بأنّ (الهنود الحُمر) أشرف و أعقل و أحكم و أنصف و أصدق لساناً و عملاً مِنْ ليس فقط حكومات العراق الفاسدة ؛ بل من كلّ الحكومات العربيّة و آلأعجميّة, بآلأضافة إلى شيوخ و سادة و كبار مدّعي و مراجع ألدِّين, و آلسّبب بحسب هذه القصة التي قرأتها قبل قليل في مقال عن إلقاء القبض على عراقيّ سرق مرقد النبي خضر و تمّ إيداعه في آلسّجن من قبل آلشرطة ليأخذ جزاءه العادل!!؟ فعلّقت على الخبر بآلتالي: عاقبوا الفاسدين المتحاصصين الكبار و إتركوا الفقراء و الجّياع و آلعُراة ! و يمكنكم أن تتعلموا من (ألهنود الحُمر) بعدما عجزتم التعلم من عليّ(ع) فحين يسرق أحد مواطنيهم أو يفعل منكراً أو يشذ عن الطريق: فإنّهم لا يلقون القبض عليه - و كما تفعلون أو فعل أمن صدام أو الشرطة اليوم كآلوحوش الضاريّة .. لأيداعه آلسّجن عنوة! كما إن مشايخ الهنود لا يُعاقبون السارق فجأة, بل قبل كلّ شيئ يجلس كبارهم و شيوخهم و حُكمائهم ليُحاسبوا أنفسهم, وهم عادة ما يشكلون مجلساً كـ(مجلس الأعيان) في بلادهم حيث [يحكمون آلآن أربعة مقاطعات(تريتوري) في القسم الشمالي من كندا], و لكلّ مركز في تلك (المقاطعات الأربعة) الأصلية في كندا توجد حكومة و مجلس للأعيان(الشيوخ)(البرلمان), لحلّ و فصل الأمور, حيث يطرحون ألسّؤآل التالي على أنفسهم لحلّ مشكلة (السرقة والفساد) الذي يحدث أحياناً .. هذا قبل أيّ إجراء قانوني أو قبائلي أو إصدار عقوبات معيّنة, و ذلك الأجراء يبدأ بطرح آلسؤآل التالي على أنفسهم وهو: [مآآلخطأ الذي إرتَكَبناه نحن الشيوخ و الأعيان (النواب) ليسرق ذلك الشاب/الشابة]؟ حيث إن (شيوخهم و حُكمائهم ألهنود) يعتقدون بأنّ أيّ فساد أو سرقة لا تقع في المجتمع؛ إلّا بسبب وجود خطأ إرتكبوه هم فإنعكس على أبناء المجتمع, و هذه القاعدة تصح بآلمناسبة على آلآباء والمربيين بدورهم .. فلو أخطأ أحد أبنائهم فعليهم أن يعلموا بأنهم هم السبب!؟ كما لهم(الهنود) قوانين عديدة تمثل في حقيقتها صلب الإسلام الحقيقيّ (الثوري) لا (التقليدي) ألتجاري, ولا مجال لذكرها هنا آلآن! إنّهم من أنزه و أصدق و أسخى و أفضل و أرقى مجتمع و شعب إنسانيّ في كندا, بل وحتى من الشعوب العالميّة التي عايشتها و في مقدّمتهم الشعوب الإسلاميّة ألمنحطة التي تجيز كل حرام و تُحلل كل حرام مع دليل جاهز, لأنّ الله بنظرهم غفور رحيم ويتجاوز عن المسيئ وحتى عن المتمسخر من (الهنود) حيث يعيبوهم: (إذهب أو وليّ هندي) يعني لا تفهم ولا تفقه شيئاً و تلك هي ثقافتنا للأسف فهل شيوخ و علماء العراق و العرب و العجم ناهيك عن السياسيين و الأحزاب يتّهمون أنفسهم؛ حين يخطأ أو يسرق أحد مواطنيهم!؟ لهذا أرى أيّها العراقيون خصوصاً قادتكم و مسؤوليكم و كُتّابكم و مثقفيكم و أساتذتكم أن يتركوا مُعتقداتهم الشكلية الطقوسية و دينهم و مذاهبهم التي يُؤمنون بها و إستبدالها بدين الهُنود الحُمر الذي يأمرنا بآلصّدق و نكران الذات و السّخاء و التّعامل القلبي لا المصلحي (الدولاري) و كما هو صفة تعامل الجميع للأسف! فآلهنود يتصفون بنكران و قتل الذات التي هي علّة العلل في فساد العراق و آلعرب و العجم والعالم, و دينهم أشرف وأنسب بكثير, خصوصاً و أنكم لا تفقهون دين محمد و عليّ و كيفية تطبيقها في الحياة و الحكم! و أرى أيّها العراقيون أنْ تتركوا (ألتنابز بآلألقاب) و التكبّر و تتوبوا لله توبةً نصوحة و تتّقوه و تتأملوا و تتفكروا بآياته لتكون مقدّمة لوحدتكم و ترك النفاق و بآلتالي نجاتكم من عذاب الدّارين .. فهو أفضل و أزكى لكم من الأنتماء لهذا الحزب أو ذاك أو هذه العشيرة و تلك أو هذه القومية و تلك, أو هذه الوزارة و تلك و الأكتفاء بدين الهنود بدل الدين السائد الآن و الذي مسخكم و دمّر مجتمعكم .. و هذا (النهج ألكونيّ), أيّ الصدق مع النفس و مع الله هو وحده الذي يُسعدكم و ينقذكم يوم القيامة إن شاء الله. ألعارف الحكيم الفقير الحقير لربه: عزيز حميد مجيد