Saturday, April 13, 2024

الخيانة العظمى للحكومة :

ألخيانة العظمى للحكومة : مع إحترامي لجميع الآراء ... و مع كلّ ما حدث و يحدث يوميّاً و ربما كلّ ساعة في العراق و المنطقة بسبب الفوضى السياسية, و التي باتت تعيش على شفا حفرة من النار وعلى أبواب حرب شاملة .. هناك حقائق خطيرة و مؤلمة يجب التوقف عندها و دراستها أو السؤآل عنها على الأقل .. لأنّ مصيرنا يتعلق بها : في الحقيقة لم يعد وجود دولة في العراق بسبب الفوضى و الفساد .. بل أساساً لم يكن هناك دولة أو حتى كيان مستقل فيه إنما مليشيات و عشائر و قوميات تتحكم فيها المحاصصة .. خصوصاً بعد ما تمّ التوقيع على إتفاقيات الخيانة من قبل مُمثل الأطار الفاسد علي العلاق عندما وقع ثمانية إتفاقيات مصيرية رهن العراق كله من خلالها و من رقبته للأجانب بشأن الأقتصاد و المال و التجارة و تبادل العملة نهاية العام الماضي في الأردن بل فُرض رأي الأجانب عليه إضافة لرأي البنك الفدرالي _ و ذلك بوجوب أخذ مصلحة و نظر أربعة دول؛ 3 منها عربية والرابعة الهند في المسائل المرتبطة بذلك .. يعني لم يبق أي محل أو دور أو كرامة أو إستقلالية للعراق بل فرضوا علينا - على العراق المنهوب المسلوب - حتى مصالح الأنظمة العربية و الهندية .. و الآن ذهب السوداني بنفسه لواشنطن ليكمل طوق الموت بإضافة الحواشي المطلوبة بذيل تلك الأتفاقية الأقتصادية لأكمال طوق الخناق حول رقبة العراق و العراقيين المساكين بإضافة فقرات مكملة للأتفاق الإستراتيجي الذي عقده المالكي و هو لا يفهم معظم بنود ذلك الأتفاق الذي وقعه مع وزير دفاعه الرمادي بخصوص مستقبل السياسة في العراق, بحيث لا يحق للحكومة و لا لأية جهة أن يحدد سياسة معينة ما لم يكن بموافقتهم .. هذا إضافة لقضايا المال والتجارة و العملة و الأقتصاد التي أشرنا لها عموماً لأجل عيون الآخرين و كذلك ضمان حصصهم و مصالحهم هم أيضا - أي الساسة المتحاصصين - في مقابل تلك الأتفاقيات الخيانية العظمى و ذلك بآلحصول على حصتهم داخل (الأطار) من النهب و الرواتب و الصفقات الحرام التي ملأت بطونهم على حساب مستقبل و كرامة و حقوق العراق و العراقيين المغبونيين, و هذا كلّه تحقق لفقدان الدِّين و آلضمير و آلعقيدة و القيم في وجود جميعهم - أكرّر جميع المشاركين في الأطار التنسيقي و الحكم لأجل رواتب و أرباح سريعة على حساب المستقبل و الآخرة لأنهم لا يرون سوى أرنبة أنوفهم ة سطح كروشهم .. للأسف الشديد .. لذلك فعلوا حتى الخيانة العظمى بدم بارد و بلا حياء!؟ و أعتذر ممّن ينتفع و يرتزق لقمة العيش الحرام مع المتحاصصين و أحزابهم الفاسدة ؛ على صراحتي التي دمّرت حياتي و مستقبلي بحيث لم تُبقي لي صديق واحد .. نعم صديق واحد, فطريق الحق و الهدى موحش لقلّة سالكيه!؟ و تلك هي ضريبة كل شريف صادق يحمل همّ تحقيق العدالة عبر التأريخ بدءاً بإمامنا عليّ بن أبي طالب ثمّ مروراً بأبنائه المعصومين(ع) و كل من سار على نهجهم و لم يساوم لأجل سلطة أو كرسي أو مال أو ربح سريع و كما فعل و يفعل طلاب الدّنيا اليوم من المتحاصصين و مرتزقتهم! نعم .. إنها ضريبة كل من يُصانع وجهاً واحداً .. هو وجه الله تعالى دون الوجوه الأخرى و كما فعل أستاذي العظيم محمد باقر الصدر الذي قتل الأطار التنسيقي نهجه سبقهم بذلك صدام اللعين بذبحه و أخته العلوية رحمهم الله و رحم شهداء العراق الفقراء المظلومين الذين لا ذكر لمفاخرهم خصوصا الأمام الفيلسوف محمد باقر الصدر الذي يمرّ علينا ذكراه الاليمة هذه الأيام. و إليكم مقدمة حول مفهوم الخيانة العظمى و عقوبتها في العراق و باقي دول العالم .. من الواضح أن (الخيانة العظمى) موضوع هام ومعقد. دعونا نلقي نظرة على مفهوم الخيانة العظمى في السياق العراقي . في العراق، يُعتبر الخيانة العظمى جريمةً خطيرةً تتعلق بالتآمر ضد البلاد والدستور. وفقًا للمادة ١٥٨ من قانون العقوبات العراقي، يُعاقب كل من يسعى لدولة أجنبية أو يتخابر معها أو يعمل لصالحها للقيام بأعمال عدائية ضد العراق، قد تؤدي إلى الحرب أو قطع العلاقات السياسية, يعاقب الجاني بآلأعدام أو الحبس المؤبد. ,الجدير ذكره أن دستور العراق لم يشمل نصاً محددًا للخيانة العظمى سوى حالة واحدة تخص جريمة يرتكبها رئيس الجمهورية و قد شهد تأريخ العراق العديد من التهم المثيرة بشأن الخيانة العظمى و كان العديد من السياسيين متهمين بها بما في ذلك رئيس الوزراء السوداني, و رئيس البرلمان العراقي الحلبوسي و قضاه في مجلس القضاء الأعلى. في النهاية، يجب أن نتذكر أن تاريخنا مليء بتهم الخيانة العظمى، سواء كانت جائرة أو مثبتة بدليل جنائي و يجب أن نتعلم من هذه التجارب و نسعى لتفعيل العقوبات المناسبة في حالات الفوضى السياسية أو توقيع إتفاقيات خيانية كتلك التي وقعها الأطار التنسيقي لصالح الحكومات الأجنبية, ولا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

المشروع الوطني الشيعي بين الحكم و الصدر ؟

اعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن استبدال اسم “التيار الصدري” بـ”التيار الوطني الشيعي”. وقد أثارت هذه الخطوة تحليلات وتكهنات بشأن المشروع السياسي الجديد الذي يمثله الصدر ورغبته في المنافسة السياسية الموجودة في السر والمخفية في العلن. وفي الرابع من شباط ٢٠٢٣، قدم عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، مشروع الوطنية الشيعية، الذي يهدف إلى تعزيز وحدة الشيعة في العراق. وفي ١١ نيسان ٢٠٢٤، أعلن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، تأسيس التيار الوطني الشيعي.ما يثير هذا الإعلان تساؤلات حول التوافق بين الحكيم والصدر في إطار التوجه الشيعي الوطني. يعتقد مراقبون أن هذه الخطوة هي استعداد لعودة التيار الصدري للعمل السياسي ومشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة. ولم يصدر أي توضيح من الصدر بشأن خطوته هذه وتوقيتها، وان الغموض الذي يتبعه التيار بشأنها، متعمد. ويهدف تغيير الاسم إلى جذب المزيد من الأتباع وتوسيع قاعدة دعمه، وفي ضوء مستجدات الإعلان عن التيار الوطني الشيعي، يرى المحللون أن هذا المشروع يسلك نفس الاتجاه الذي وضعه الحكيم في مشروع الوطنية الشيعية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الوحدة الشيعية والتركيز على القضايا الوطنية كضرورة لتحقيق التقدم والاستقرار. وقد استغلت بعض الجهات الإعلان عن التيار الوطني الشيعي لتسويقه على أنه الخصم المنتظر للقوى الشيعية الأخرى في العراق كجزء من منهجية الترويج السلبي والمغرض، الذي يتقاطع مع كون، عمار الحكيم ومقتدى الصدر، زعيمان شيعيان وطنيان ينتميان إلى الجيل السياسي الشاب الذي يعد الأمل في قيادة البلاد. وفي ظل بداية تقاعد الجيل السياسي المؤسس للنظام السياسي في العراق بسبب العمر والتقادم، يعول العراقيون على هؤلاء الزعماء في قيادة البلاد. ومع الإعلان عن التيار الوطني الشيعي، يعود مشروع الوطنية الشيعية إلى الواجهة ويثير الجدل من جديد. يرى التحليل المختلف أن مشروع الوطنية الشيعية الذي أسسه عمار الحكيم كان الرائد في تعزيز التعددية في العراق مع الحفاظ على الهوية الشيعية، نظرًا لأن الشيعة يشكلون الغالبية السكانية في البلاد، ويعتبر هذا الزخم الشيعي أساسًا للنظام السياسي العراقي.، ولا يمكن أن تستقر أي معادلة سياسية دون احترام هذا الواقع. وعلى العكس من ما يروجه البعض من دعاية فتنوية، يكون إعلان التيار الوطني الشيعي مدعاة لتوحيد الصف الشيعي، برؤية واحدة للمستقبل. ويعتبر تعاون وتوافق القادة الشيعة البارزين مثل عمار الحكيم ومقتدى الصدر خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار في العراق وتحقيق تحول ديمقراطي شامل. من المهم أن نفهم أن مشروع الوطنية الشيعية، لا يقتصر على الشؤون الشيعية فحسب، بل يشمل القضايا الوطنية الأخرى التي تهم جميع المكونات العراقية، في تحقيق التنمية والاستقرار الشامل في العراق، وتعزيز العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد، وتعزيز العلاقات الدولية. من المبكر الحكم على نجاح أو فشل مشروع الوطنية الشيعية لدى كل من الحكيم والصدر، فالتحديات التي تواجه العراق لا تزال كبيرة، والمسار السياسي معقد. ومع ذلك، فإن توحيد الصف الشيعي وتعاون قادتهم يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في بناء مستقبل أفضل للعراق وتحقيق الاستقرار والازدهار. والمؤكد، أن التيار الوطني الشيعي، سوف يشارك في العملية السياسية، وفي الانتخابات، موفرا مساحة جيدة للتفاعل، حتى في الجبهة المعارضة، من اجل تقويض الأخطاء في العملية السياسية ، وتفكيك الازمات وتحقيق انسجام مع القوى الشيعية الأخرى لإدارة البلد، وتجاوز عقد الصراع التي لم تحقق نتائجا في الفترة الماضية.

ألخيانة العظمى للحكومة :

ألخيانة العظمى للحكومة : مع إحترامي لجميع الآراء ... و مع كلّ ما حدث و يحدث يوميّاً و ربما كلّ ساعة في المنطقة التي باتت تعيش على شفا حفرة من النار وعلى أبواب حرب شاملة .. هناك حقائق خطيرة و مؤلمة يجب التوقف عندها و دراستها أو السؤآل عنها على الأقل .. لأنّ مصيرنا يتعلق بها : في الحقيقة لم يعد وجود دولة في العراق .. بل أساساً لم يكن هناك دولة أو حتى كيان فيه إنما مليشيات و عشائر و قوميات تحكم فيها .. خصوصاً بعد ما تمّ التوقيع على إتفاقيات الخيانة من قبل مُمثل الأطار الفاسد علي العلاق عندما وقع ثمانية إتفاقيات مصيرية رهن العراق كله و من رقبته للأجانب بشأن الأقتصاد و المال و التجارة و تبادل العملة نهاية العام الماضي في الأردن بل فُرض رأي الأجانب عليه إضافة لرأي البنك الفدرالي _ و ذلك بوجوب أخذ مصلحة و نظر أربعة دول؛ 3 منها عربية والرابعة الهند في المسائل المرتبطة بذلك .. يعني لم يبق أي محل أو دور أو كرامة أو إستقلالية للعراق بل فرضوا علينا - على العراق المنهوب المسلوب - حتى مصالح الأنظمة العربية و الهندية .. و الآن ذهب السوداني بنفسه لواشنطن ليكمل طوق الموت بإضافة الحواشي المطلوبة بذيل تلك الأتفاقية الأقتصادية لأكمال طوق الخناق حول رقبة العراق و العراقيين المساكين بإضافة فقرات مكملة للأتفاق الإستراتيجي الذي عقده المالكي و هو لا يفهم معظم بنود ذلك الأتفاق الذي وقعه مع وزير دفاعه الرمادي بخصوص مستقبل السياسة في العراق, بحيث لا يحق للحكومة و لا لأية جهة أن يحدد سياسة معينة ما لم يكن بموافقتهم .. هذا إضافة لقضايا المال والتجارة و العملة و الأقتصاد التي أشرنا لها عموماً لأجل عيون الآخرين و كذلك ضمان حصصهم و مصالحهم هم أيضا - أي الساسة المتحاصصين - في مقابل تلك الأتفاقيات الخيانية العظمى و ذلك بآلحصول على حصتهم داخل (الأطار) من النهب و الرواتب و الصفقات الحرام التي ملأت بطونهم على حساب مستقبل و كرامة و حقوق العراق و العراقيين المغبونيين, و هذا كلّه تحقق لفقدان الدِّين و آلضمير و آلعقيدة و القيم في وجود جميعهم - أكرّر جميع المشاركين في الأطار التنسيقي و الحكم لأجل رواتب و أرباح سريعة على حساب المستقبل و الآخرة لأنهم لا يرون سوى أرنبة أنوفهم ة سطح كروشهم .. للأسف الشديد .. لذلك فعلوا حتى الخيانة العظمى بدم بارد و بلا حياء!؟ و أعتذر ممّن ينتفع و يرتزق لقمة العيش الحرام مع المتحاصصين و أحزابهم الفاسدة ؛ على صراحتي التي دمّرت حياتي و مستقبلي بحيث لم تُبقي لي صديق واحد .. نعم صديق واحد, فطريق الحق و الهدى موحش لقلّة سالكيه!؟ و تلك هي ضريبة كل شريف صادق يحمل همّ تحقيق العدالة عبر التأريخ بدءاً بإمامنا عليّ بن أبي طالب ثمّ مروراً بأبنائه المعصومين(ع) و كل من سار على نهجهم و لم يساوم لأجل سلطة أو كرسي أو مال أو ربح سريع و كما فعل و يفعل طلاب الدّنيا اليوم من المتحاصصين و مرتزقتهم! نعم .. إنها ضريبة كل من يُصانع وجهاً واحداً .. هو وجه الله تعالى دون الوجوه الأخرى و كما فعل أستاذي العظيم محمد باقر الصدر الذي قتل الأطار التنسيقي نهجه سبقهم بذلك صدام اللعين بذبحه و أخته العلوية رحمهم الله و رحم شهداء العراق الفقراء المظلومين الذين لا ذكر لمفاخرهم خصوصا الأمام الفيلسوف محمد باقر الصدر الذي يمرّ علينا ذكراه الاليمة هذه الأيام. و لله الأمر من قبل و من بعد ولا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم. ألعارف الحكيم عزيز حميد
هدية العيد من العارف الحكيم : كل عام و أنتم بألف ألف خير .. هدية العيد؛ مهداة من العارف الحكيم : أهدي لأهل القلوب بمناسبة هذا العيد؛ الأغنيّة ألشفافة و آلحساسة المرفقة و أهل الذّوق وحدهم يدركونها بعد مقدمات و إستعدادات روحية وفكرية و ركعتان محبّة لله, و أتمنى وعيه بتأنٍ وأعتذر عن عدم الترجمة لضيق الوقت سوى المقدمة: النّص : [متن آهنگ هرکس به طریقی دل ما میشکند] [نص أغنية؛ ألكُل بطريق أو بآخر يكسر قلبنا] : هر کس به طریقی دل ما می شکند! بیگانه جدا دوسـت جُدا می شکند ! بیگانه اگر می شکند حرفی نیست! از دوست بِپُرسید كه جرا ميشـكند! گل همیشه نازم نبودی چاره سازم! نکردی مهربونی به قلب پر نیازم! آخِه إین إسمش وفا نیست! راه و رسـم عاشـقا نیست! وقتی که دلم گرفته دل شکستن که روا نیست! تویی که بر سر مَنْ عشقتو مِنّت میذاری! پس چرا سُوخْتَنَمو به پای عادت میذاری! تو چرا با همه مهری که میگی به من داری! رنجی که به من میدی پای محبت میذاری! آخِه إین إسمش وفا نیست .. راه و رسم عاشقا نیست! ترجمة الرّباعية الأولى : [هر كس به طريقي دل ما ميشكند ..] [ألكُل بطريق أو بآخر يكسر قلبنا..] [بِيكَانه جُدا .. دوست جُدا ..] [الغرباء من جهة و الأصدقاء من الجهة الأخرى ..] [بيكَانه أكَر ميشكند حرفي نيست ..] [ألغرباء إنْ كسروا قلبنا لا عتب عليهم ولا كلام ..] [أز دوست بِبُرسيد؛ كه جرا ميشكند!؟] [لكن إسألوا الأصدقاء لِمَاذا يكسرون!؟] https://musicdel.ir/single-tracks/161423/#onp ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد