Wednesday, March 04, 2020

ج1 من (همسات فكرية كونية)


توضيح حول كتاب (همساتٌ فكريّة)


همساتنا آلفكريّة آلكونيّة .. مِن آلقلب:

[فمَنْ أخلَصَ لله أربعينَ صباحاً (فقط) جرتْ ألحِكمة من قلبه على لسانهِ], فكيف لو أخلص و صبر 50 عاماً؟
و ليس سهلاً  أن تكونَ مخلصاً .. و في هذا آلزّمن ألّذي قلّ فيه أصحاب آلقلوب, (لأنّ آلحِكمة سِرّ الله يقذفهُ في قلب مَنْ يُحِبّ) فسلامٌ عليكم أيّها الأحبة آلكونيّون, يا مَنْ حَرَصْتمُ آلأتيان بآلعِبادات و آلرّياضات و الحِلم للحفاظ على قلوبكم ألمتعطشة للحِكمة وسط الجّاهليّة آلحديثة ألمنتشرة في العالم بسبب لقمة الحرام.

أيّها آلأحبّة آلكونيّون .. إليكم المجموعة الثانية من همساتي ألكونيّة أنثرها باقة وردٍ مُلوّنة .. مُعطّرة .. طيّبة, لتكون عيداً لأوّلِكم و لآخرِكم .. و زاداً لأرواحكم و آية و نوراً من الله ..  لدحض الباطل و القسوة و آلجّهل .. حتى آلنّصر.

إنّها مائدة الله نزلت من آلسّماء ثمّ إنبعثتْ همساتٌ مِن قلبيَ آلعاشق ألحنون ألّذي أبى إلّا آلتّيمم بآلشّفقة و محبّة أهل ألرّحمة و آلوجدان, و ما كان العشق ليكبر بوجودي .. لولا أني أحببتهُ و جعلته ألدّرس آلوحيد في حياتي و حرصتُ على تعلّمه و حمله و جعله كعنوان رغم ما كلّفني من آلأذى و آلهجر و آلغربة أكثر من 60 عاماً!

فكان ثمار ذلك آلصّبر آلجّميل على بلاء الحُبّ ألأليم؛ بُحوراً من آلهمساتِ ألفكريّة آلتي أحببتُ نشرها بعنوان:

[أيّها آلقلب إنْ كُنتَ تَعْشَقْ .. فإتبع أهل ألقلوب ألرّحيمة]!

لأنّهم وحدهم يحفظون عهد الله, بعكس أهل (ألعقول) ألّذين يقيسون كلّ شيئ حتى (آلحُبّ) بمدى آلرّبح و آلخسارة بمقياس النانو تكنولوجي, و لِمُجرّد إنتهاء تجارتهم يرحلون و يكسرون قلبك بلا تجبير ولامبالات!
و بهذه آلهمسة آلكونيّة, نفتتح (ألجزء آلأوّل) مُتمنّيّاً لكم معها أجمل آلأسفار ألماتعة, تمهيداً لأصدار ألجّزء الثاني, و آلحمد للهِ رَبّ آلعشق.
















صدور ألجّزء الأول من كتابنا آلجديد : [همساتٌ فكريّةٌ كونيّةٌ]
تهدف (فلسفتنا الكونيّة) ألتنمية على صعيد (العِلم و الأخلاق), لكونهما  آلمؤشّر الكونيّ لرقيّ أيّ مجتمع تسود فيه العدالة والمحبّة والتواضع كمقومات للسّعادة .. و لا تتحقق آلسعادة و الخلود الأبدي إلّا بتحققهما كركيزتين مقرونتين بآلفكر وآلعمل الصالح (يا أيها الانسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً فملاقيه)(1) وقال تعالى: (و نَزّلنا عليك الذّكر لتُبيّن للناس ما نُزّل إليهم و لعلّهم يتفكرون)(2).

ألمشكلة ؛ هي أنّ آلعالم كله يُعاني من أزمة أخلاق و وجدان و نادراً ما تجد من يملك شيئاً - أكرّر شيئاً - من الوجدان, لذلك سعينا من خلال الأصدارات القديمة – الجديدة و منها هذا الأصدار ؛ جعل الدِّين الكونيّ واقعاً ملموساً والعلوم أدواتاً لتكونا جناحين يُحلق بهما أهل الوجدان في عوالم آلحقيقة و آلخلود ذلك أننا سنفقد بموتنا كل شيئ سوى ما بنيناه أثناء حياتنا!

و بما أن الانسان المرهوب؛ المنهوب؛ القلق؛ بعد ما تحول أداةً للظلم, يخاف المستقبل, لذا فأن المنهوب؛ المكسور؛ الظالم, ليس بإمكانه ألإرتقاء و آلبناء و الأبداع ما لم يُشفى روحياً و نفسياً وجسدياً قبل كل شيئ, و هذا من أصعب الأمور بسبب النفاق الذي يتسرب لتلك الشخصيات, لذا فأن "القرآن" أساس و "فلسفتنا" محور  و "الفكر" غذاء و مصداق بفلسفتنا.

ليس ألمهم – بل من غير الممكن تحقيق الأمثل في الفكر و العرفان من الوهلة الأولى, , فطبيعة الفكر و نيل الحكمة تحتاج لعبور محطات و محطات و صبر و غربة و جوع و أذى و سهر .. لأن أشجار الحكمة لا تنمو سريعاً لكنها تُعمّر طويلاً, و كلّ قلب بحسب ظرفه و سعته و طاقته, و الأمر كلّه يتعلّق بمدى الأخلاص, ألذي هو [(سرّ) الله
يقذفهُ في قلب مَنْ يُحبّ].

همساتي أنثرها باقة وردٍ مُلوّنة؛ مُعطّرة؛ طيّبة, مع المحبة لتكون عيداً لأوّلِكم و لآخِرِكم و زاداً لأرواحكم و آية و نوراً من الله, لدحض الباطل و القسوة و آلجّهل و العبودية .. حتى آلفوز.

إنّها مائدة الله نزلت من آلسّماء ثمّ إنبعثتْ همساتٌ مِن قلبيَ آلعاشق ألحنون ألّذي أبى إلّا آلتّيمُم بآلشّفقة و محبّة أهل ألرّحمة و آلوجدان, و ما كان (العشق) يكبر بوجودي و يُثمر كل هذه الهمسات؛ لولا أني أحببتهُ و جعلته ألدّرس آلوحيد في حياتي و حرصتُ على تعلّمه و حمله و جعله كعنوان رغم ما كلّفني من آلأذى و آلهجر و آلغربة منذ ولادتيّ!

[ومَنْ صَبَرَ و أخلَصَ لله أربعينَ صباحاً (فقط) جرتْ ألحِكمة من قلبه على لسانهِ], فكيف لو أخلص و صبر أكثر من 50 عاماً؟ و ليس سهلاً  أن تكونَ مُخلصاً .. و في هذا آلزّمن ألّذي ذهب فيه الحياء و الوجدان, (لأنّ آلحِكمة سِرّ الله) فسلامٌ أيّها آلعاشقون آلكونيّون وأنتم تُعانون وسط الجّاهليّة آلحديثة ألتي مسخت العالم بمقدّمتهم العراقيين والعربان والغربان و....
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%87%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%87-%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88-%D9%84-pdf
ألمُحبّ المخلص: ألفيلسوف الكونيّ / عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
(ألانشقاق/ 6).
(2)
(النحل / 44).