Sunday, May 24, 2020


قريباً : كتاب [مُستقبلنا بين آلدِّين و آلدِّيمقراطيّة]:
ألكاتب: ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجي
أوّلاً: عيدكم مبارك و كل عام و أنتم و أمتنا و العالم بخير إن شاء الله .. أسأله تعالى أنْ يُوفقكم لكلّ خير و بركه و في مقدمتها معرفة الله .. و إليكم بهذه المناسبة الأعلان التالي حول أهمّ كتاب يعين المسلمين و  القيادة على تحقيق الهدف:

قريباً .. سيصدر كتاب جديد عن فساد (ألأسلام ألمؤدلج) و (آلدّيمقراطية ألمستهدفة), بعنوان:
[مُستقبلنا بين آلدّين و آلدّيمقراطية] :
ألوضع ألّذي يعيشه العراق و العالم اليوم فيه مشكلة ثقافيّة بآلعمق و خلل في أصول الحياة بسبب العقل المعاصر ألقابع في الشهوات و المادّيات ؛ و لن يتغيير للأحسن بسبب الحكومات التي تتبدّل كما يُبدّل الأنسان ثيابه الوسخة أو حذائه ليرتدي آلأنظف لكن ثقافتهم هي هي لا تتبدّل و لن يتبدل لأنهم أعداء آلفكر و القراءةّ.
 إنّ تبديل الثياب مسألة خارجية أما الثقافة فداخلية ترتبط بوجود ألأنسان من الأعماق, لهذا قد لا يتغيير إنسان حتى لو عاش قرن أو قرنين إن لم يقرأ و يكتب و يبحث و يسأل!

حلّ مسألة الثقافة و كما يتّفق الفلاسفة عليه: ليس بتغيير الأشخاص و الأحزاب و كما يستبدلون أحياناً خمس حكومات ؛ بل بتغيير المناهج وآلقوانين و نبذ الأسلام ألمؤدلج, ألذي يرهن أتباعه للحكم لأجل آلمال و النهب .. لذلك لا قيمة للأنسان و لا للمقدسات وآلشهداء و كل آلمجتمع عندهم بل (الغاية تبرّر الوسيلة) في الديمقراطية و يقابلها (نظرية التزاحم) في الأسلام, بل يستخدمون كل السبل ألميكافيللية للحكم لتحقيق نهج الشيطان, بكل الوسائل و آلأسلحة ألمتاحة و آلمليارات التي إمتصّوها من دماء الفقراء, و هكذا باتت الدّيمقراطية التي تُشرعن فسادهم و آلأسلام الذي يُظهرهم كقدّسين؛ تُشترى و تباع بمائة دولار, أو عبر التحكم بعدّة أزرار لتعيين ألفائز المطلوب, يعني لا وجود حتى للديمقراطية و آلدين المؤدلج, ليجعلوا العالم "قرية" تابعة (للمنظمة الأقتصاديّة) بفضل تلك الحكومات "الشرعية" التي تصل للحكم بديمقراطيتهم و مَثَليّتهم و ليبراليتهم, التي ما هي إلا لذرّ ألرّماد بعيون الغاضبين و الفقراء على الفاسدين ألمتخمين, و آلمحنة الأخرى هي أنه .. حتى لو إنتفض آلشعب فإنّ القوات و آلميليشيات ستعالجهم بقنّاصيهم أينما كانوا حتى لو رفع علم صاحب الزمان(ع) لأنّ القانون - ألدستور سيردعهم و يسجنهم و يقتلهم جوعاً, لأنّ الحكومة منتخبة من الشعب بآلدّيمقراطية, فكيف يجوز الثورة ضدههم!؟ لهذا إحتار الناس بين دين الدّيمقراطيين و ديمقراطيّة آلدِّين .. وهي معادلة مؤدلجة بيّنا مكامن أخطارها في هذا الكتاب الذي سيصدر بعد أيام إن شاء الله, للتخلص من الظلم و المحاصصة و التبعية والفواصل الطبقية, لمطالعة الإصدارات السابقة:
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books