Wednesday, September 20, 2023

البارزانييون أكبر نزيف للعراق :

الكورد البارزانيين أكبر نزيف للعراقيين! أ تَعجب . ألسيد ألبارزاني يدّعيّ بأن الأقليم دولة و حكومة منفصلة أو فدرالية و إن كانت بآلحقيقة تتصرف مع المركز كدولة كنفدرالية؛ طيب .. لماذا تشاركون حكومة المركز إذا بآلأفضافة لدولتكم في كل شيئ بدءاً بآلمنصب الرئيسي و رواتب البرلمانيين الكوردستانيين و وزراء في الحكومة مع مستشارين و ممثلين و قادة في الجيش إضافة إلى رئاسة الجمهورية بآلكامل و غيرها ....ألخ ماذا يعني هذا الفلتان و الظلم !؟ أَ ليست هذه دولة فاشلة يضحي المتحاصصون فيها بحقوق الفقراء لبقائهم في السلطة لإستمرار درّ الأموال و الرواتب و الحصص من دم الفقراء لأؤلئك الرؤوساء و عوائلهم!؟ حيث إنّ كل رئيس وزراء جاء للحكم لحد اليوم؛ نراه إن أول عمل يقوم به و للآن؛ هو إرضاء الكورد و إشباعهم بآلدولارات و الأموال إلى جانب غض النظر عن النفط و إيرادات الكمارك و المطارات .. و هذا هو السوداني رئيس الوزراء الحالي ؛ كرّر و يكرر ما فعله أسياده و من سبقه في رئاسة الحكومة خلال العشرين سنة الماضية .. كل هذا .. حتى يقولوا عنهم بأنهم أهل للرئاسة و كفوئين و قادرين على إدارة و قيادة الدولة !؟ بينما حتى المحكمة الأتحادية حكمت بحرمة و إجرام صرف رواتب الأقليم الغير الشرعيةو القانونية !؟ لكن البارزاني عارض الحكم بشدة و أعلن بأن حكومته غير ملزمة بتطبيق قرارات المحكمة الأتحادية !؟ هذا و لا أحد سأل أو يسأل أو يتعمق في ما فعله أو يفعله هؤلاء المتأسلمين عرباً و كورداً و تركماناً - بغطاء البعث و آلاسلام - و آلدعوة - و آلوطن .. و التقدمية - و آلديمقراطية ووو غيرها من المصطلحات البراقة ....لتخدير الشعب و تنويمه سياسيا و مغناطيسياً فماذا أنتم فاعلون يا أيها الشعب المنهوب المعذب المسكين .. خصوصا طبقة المتقاعدين الفقراء منكم!؟ و ها هو العراق وصل النهاية بحسب مؤشرات أكيدة .. و سيعرض كل عراقي نفسه للبيع إلى أهل السودان و الحبشة و أوربا و غيرها و كما فعل شاب عشريني هذا اليوم و قد عرض نفسه في بغداد للبيع . لذلك باتت قضية الكورد خصوصا البارزانيين أكبر نزيف للعراقيين بل بلاءٌ عظيم سيحرق ماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم خصوصا مع هؤلاء الحاكمين الأنذال!؟ . https://www.facebook.com/groups/575442579607342/permalink/1701303267021262/ ألفيلسوف الكوني و العارف الحكيم عزيز الخزرجي

ألعراق وصل نهايته المأساوية :

ألعراق وصل نهايته المأساوية : إذا كانت الحكومة و أعضاء البرلمان و رؤوساء الأحزاب ألمتحاصصة و المحافظين و المستشارين كلهم نستثني بعدد الأصابع منهم؛ متواطؤون و يدعمون الفاسدين لمنافعهم الخاصة؛ فماذا سيكون عليه حال البلد و مستقبل الاجيال المسكينة المعوقة جسدياً و روحياً !؟ https://www.facebook.com/100095085077437/videos/589092696571514 لا حلّ كما قلتها لكم مئات المرات و كما حدّدت حتى التفاصيل عبر المنتديات و اللقاآت و المحاضرات و منها ما جاء في مقالنا الأخير بعنوان : (من يعيّ كلامنا الكوني) .. لكن المشكلة الأعظم ؛ هي أن النواب والوزراء و الحكومة و القضاء و رؤوساء الأحزاب المتحاصصة و كل مسؤول و محافظ فاسد مع بعض المواقع الأعلامية المأجورة مصرين على الفساد لذا يزداد يوما بعد يوم خصوصاً حين يتعاهدون أمام الناس نفاقاً بآلقضاء على الفساد لتخديرهم و إسكاتهم, و هكذا كان منذ عشرين عاماَ يوم تأسس مجلس الحكم بإمر من (الحاكم...) و خصّص لكلّ عضو فيه ملايين الدولارات كل شهر كرواتب و مخصصات , و هذا عضو برلماني شريف آخر بإسم (زياد الجنابي) يعترف بأنّ الفساد يتشعب و يتعقّد يوما بعد آخر .. و يصرّ على معاقبة جيوش الفاسدين و تحتاج إلى وحدة و تآلف الأعضاء الآخرين الشرفاء معه و إن قلّوا للقيام بثورة أقوى ألف مرّة من (ثورة تشرين) مدعومة جنباً إلى جنب بآلثقافة الكونيّة التي فصلنا الكلام فيها فوحدها الحلّ والفصل بدل الثقافات الحزبية المحدودة التي أفسدت الناس و أوصلت البلد للحضيض بل ما دون الحضيض .. و محاكمة جميع الفاسدين الذين وصلوا لألف رأس عتوي كبير من حولهم مع مرتزقتهم في كل حزب و كيان سياسي و هذا كان مطلبي الوحيد منذ 15 عاماً خصوصاً محاكمة المتحاصصين الكبار منهم. و هذا المطلب كان هذا هو السبب المباشر لعدم السماح لنا لنأخذ دورنا في عملية التغيير و التثقيف بحيث حاصروني و منعوا حتى راتبي و حقوقي التقاعدية بدعوى الحفاظ على (العملية السياسية الفاسدة) و التي تسببت بهذا الدمار بعد ما باتت غطاءاً و (شماعة) لإستمرار ذلك النهب و الفساد .. بل و تهديدنا بمرتزقتهم (العربنجية) .. لأنهم يُعادون العدالة و الدِّين و آلفكر و الفلاسفة الذين يريدون نشر المعرفة لأبقاء الناس على الجهل المركب ليسهل فسادهم و سرقاتهم!؟ والله عجيب أمركم ياعراقيين: إن لم تكونوا احراراً ولم يكن لكم دين فكونوا بشراً على الأقل؛ لتنقذوا العراق الذي سيُمزق لترحموا أبنائكم على الأقل و مستقبلهم!؟ ملاحظة : لا تنسوا بأنّ أعضاء البرلمان تمّ إنتخابهم من قبل الناس؛ لذلك الشعب كلّه خصوصا مرتزقة (الأحزاب) المتحاصصة مشاركين في هذا الفساد و البلاء العظيم كلٌّ حسب موقعه و دوره و مداره بدعم من رؤوساء الأحزاب و مرتزقتهم و مليشياتهم في المقدمة .. لذا يجب محاسبتهم و محاكمتهم و الأقتصاص منهم و عدم تركهم يهربون آجلاً لا عاجلاً! العارف الحكيم