Monday, April 20, 2009

ألملتقى آلثامن للمنتدى آلفكري في تورنتو - كندا

ألملتقى آلثامن للمنتدى آلفكري في تورنتو – كندا


بكل شوق و إيثار و محبة و بتوفيق من آلله تعالى , إلتقى جمع من أعضاء آلمنتدى آلفكري في تورنتو يوم آلسبت(17\4\2009) في جلستها آلثامنة في مركز آلرسول آلأعظم (ص) , بدأها آلحاضرون بترديد آيات بينات من آلذكر آلحكيم مع صوت آلشيخ عبد آلباسط عبد آلصمد ليضفي على جو آلملتقى هالة من آلروحانية و آلخشوع , و بحب أهل آلبيت و آلصلاة عليهم فتحت موضوعات عديدة على بساط آلمنتدى وعلى مدى أكثر من ساعتين تم بحث ومناقشة آلموضوعات آلتالية :
أولا: أسباب و جذور محنة آلإسلام و آلمسلمين و سرعة تلون آلشعب آلعراقي مع لون آلحكومات ("عثماني" –"ملكي" –" قومي" – "جمهوري" – "عسكري" –" بعثي" – "ديمقراطي" – و آلحبل على آلجرار ) و فقدان آلموازيين في آلتقييم آلصحيح بسبب ضياع آلهوية آلإسلامية آلصحيحة و آلفهم آلخاطئ للدين بين آلأحزاب و آلطوائف و آلمذاهب و طغيان آلقسوة و روح آلعنفة و آلكراهية و آلإنتهازية على آلشخصية آلعراقية ومن جانب آخر تملل آلمرجعية آلدينية في سباتها آلممتد عبر قرون .
ثانيا : ألعالم (بفتح آللام آلثانية) بين آلمفكر و آلفقيه , مع تطور آلزمن طرحت موضوعات جديدة في آلمجتمات آلإنسانية بجانب آلإكتشافات و آلتطور آلتكنولوجي (قضية آلمرأة , ألحكومة , ألسياسة , ألأرض , السماء , و....) و كأن آلعالم كله قد خلع ثوبه آلقديم و لبس ثوبا جديدا فبانت في خضم تلك آلتحولات نقاط إختلاف واضحة بين آلفقيه (عالم آلدين) و بين آلمفكر آلديني آلمتنور , حيث تغير آلعالم بشكل جذري لكن هذا آلأمر لم يعد له محلا من آلأعراب في منظومة فكر عالم آلدين , و لذا لم يعد قراره فاعلا في خضم تلك آلتطورات , لكن آلمفكر آلإسلامي أبدى حساسيته من تلك آلتحولات بتفاعله معها و آلتأثر بها و آلتأثير فيها , و لذلك كلفه و سيكلفه آلكثير من طرفي آلمعادلة .. من آلعناء و آلجهد و حتى آلطعن لأداء رسالته آلعظيمة في هذا آلوسط آلمعقد بعقود آلماضي و آلحاضر.
ثالثا : أسباب حالة آللامسؤولية و آللاأخلاقية و فقدان آلثقة بين أوساط آلشعوب , و منها آلشعب آلعراقي و تقلبهم ذات آليمين و ذات آلشمال مع أي جهة كان !؟
رابعا : إستبداده آلشيطان في تحريف آلعباد و إبعادهم عن طريق آلله تعالى , و توجيهم نحو آلشهوات و آلمادة !؟
خامسا : ألفرق بين آلإسلام و آلفكر آلديني !؟
سادسا : دور آلقيادة و موقفها آلحالي في هداية آلأمة .
و قد سجل آلحاضرون رؤاهم و وجهة نظرهم على مختلف شؤون تلك آلمحاور آلمذكورة أعلاه بكل إنفتاح و حرية و كانت هناك مداخلات قيمة لكل من آلأخوة :
ألأستاذ آلحاج حسين آلأنصاري حيث أكد على موضوعات حيوية في آلحالة آلإسلامية آلراهنة كجواب وتوضيح لسؤال ورد من ألأستاذ آلحاج حسام آلصفار .
كما تطرق ألأستاذ آلحاج ثامر آلحسيني إلى عدة موضوعات من خلال آلمحاور آلمطروحة آنفا.
و كذلك آلأستاذ آلحاج حسين آلركابي .
و في ختام آللقاء توجه آلحاضرون بالدعاء لله تعالى لئن يجمعهم على آلمحبة دوما في آلدنيا و تحت ظل عرشه في آلآخرة إنه سميع مجيب .