Wednesday, January 04, 2023

سرقة القرن درع آلفاسدين :

سرقة آلقرن درع آلفاسدين : سرقة القرن درع حصين للفاسدين؛ لأن الداعية "الميمون" "المعجون بآلذنوب و الفساد حتى عندما كان في أبو غريب المدعو فلاح السوداني سرق لوحده أكثر من ثلاثة مليار دولار .. يعني بودجة (تخصيصات) سنة مالية كاملة لوزارة التجارة .. و تم إخراجه من السّجن بعد ما أصبح وزيراً للتجارة و سرق و هرب ثم رجع حتى بدون كفالة بعد مسرحية مفبركة .. تصور شخص واحد سرق أكثر مما أسموه بـ [سرقة القرن] للتغطية على فسادهم الأكبر الذي وصل لترليون دولار و نصف .. أ لا لعنة الله على كل مدّع للدِّين و الدّعوة في العراق .. لان أعضاء حزب الدعوة الحقيقين عندي أنا و أعرفهم جيداً ولا غيري يعرفهم و الجميع كاذبون ولا يقولون الحقيقة اليوم للتغطية على بعثيّتهم و كفرهم و نفاقهم و تعاونهم مع نظام صدام و دعمهم بشتى الوسائل في قتل المجاهدين و الدعاة الحقيقيين و كتابة التقارير عليهم .. ثمّ آلإختباء بعد هروبهم من الجيش خلف تنظيم الدعوة كسد أمين .. بينما هو مجرم و كاذب و منافق, و ثقافته خير دليل على ذلك, و قد عرفت أكثرهم حتى أؤلئك الذين أدعوا قيادة الدعوة منذ 1981م و كشفتهم بسرقة كبيرة و وقتها لم يكونوا يملكون لا مال و لا حكم و قد حللوا السرقة حين سرقوا أموال المعرض الدولي الذي أقمته وسط بعض العواصم و جمعت من ورائه المال الكثير بينما سرقه من كنت أعتبرهم كحسين معن و نوري طعمة و محمد باقر الصدر و الدكتور منذر المسيحي و سعدي فرحان و الدكتور طه و م. علاء الشهرستاني و ناجي و موسى و بديع و وافي و أمير الشهداء سمير غلام و فؤاد سالي ومحمد فوزي و أخوته ووووو مئات من الدّعاة الذين ربيناهم و عاصرناهم و ناصرناهم و علمناهم و علمونا الكثير خلال سبعينات القرن الماضي وبداية الثمانينات بإستثاء المعارضة ومنهم الاخ ابو ياسين وأبو محمد العامري اللذان أغتيلا في بغداد عام ٢٠٠٤ م .. و هكذا تمّ أعدامهم لأنهم لم يكونوا منافقين أو فاسدين حاشاهم و كما هو حال دعاة اليوم العار بلا استثناء تقريبا .. و الذي يعتقد او يدّعي عكس ذلك فليأتيني لأثبت له كذبه و نفاقه وإرتزاقه الحرام من دمائهم .. لأني متأكد بعدم بقاء أيّ داعية من اؤلئك الدعاة العظماء القدماء الحقيقيين خلال السبعينات و بداية الثمانينات بسبب إستشهادهم, و معظهم للأسف وللتأريخ تمّ إلقاء القبض عليهم في قعر بيوتهم أو محلاتهم بلا مقاومة أو حتى الدفاع بكلمة أو أعلان معين .. بل إستسلموا أمام الواقع المرير بإستثناء أمير الشهداء و إن كل من يدعي اليوم إنتماؤوه لحزب الدعوة الأصيل في ذلك التأريخ : كاذب و منافق و يبغي التغطية على تأريخه الاسود مع الجيش العراقي أو تنظيمات البعث أو الجيش الشعبي أو الأمن و المخابرات أو حكومة البعث .. و كذلك يريد من وراء إدّعائه الكاذب و لأنه إنتهازي تثقف على ثقافة الأحزاب البعثية والعلمانية و أمثالها ؛ يريد عرض الحياة الدُّنيا وسرقة الرواتب و الأمتيازات والمناصب لا أكثر و لا أقل, و الله على ما أقول شهيد .. ولا أتأسف من فساد دعاة اليوم أو غيرهم من المتحاصصين و مدّعي الدّين و الأسلام ألذين شوهوا أخلاق العراقيين و هي كانت أساساً خربة بسبب حكام البعث الهجين .. فآلدّين و الأخلاق والقيم في العراق لم يعد له وجود ؛ لأنها إستُبدلت بدين السرقة و النفاق و التزوير و الكذب و محاربة الفكر والوعي و الفلاسفة .. و يكفيك إلقاء نظرة على المواقع الأعلاميّة والنشرات الداخلية التي قد تجد أحياناً فيها موضوع فكري او فلسفي يُعالج القضايا الفكريّة و المصيرية الراهنة .. فكلها وللاسف لا تُزيدك إلّا بعداً عن الله و أنا لله و أنا إليه راجعون .. ولا أتأسف على ذلك فثقافة الدعوة بأستثناء نشرات محدودة كتبها الصدر او نعمة او معن ؛ معظمها تقارير في وصف الواقع .. و حتى كتابات الصدر الأول (قدس) أو معن أو نوري طعمة كانت تفيد التحرك الأسلامي خلال السبعينات و الثمانينات .. لكنها لم تعد مفيدة مع بدء الالفية الثالثة .. أسفي ليس على هذا كله .. إنما أ تأسف فقط على الشهداء لأن مكانهم خال بيننا .. و هم ضيوف عند الرحمن .. عند معشوقهم الأزلي في جنات النعيم .. وأن بقاء هؤلاء العار الفاسدون الامّيون و تبجّحهم بإنتمائهم لنهجهم و بآلنزاهة و الدّين هو الذي يؤلمني لأن حقيقتهم فاسدة و تُختصر بسرقة أموال الناس علناً و بلا حياء بحيث جعلوا العراق مختبراً للتجارب و خلفهم المرتزقة التفاكة العتاكة يُهلهلون بغباء مقدّس؛ و هذا هو الذي يُؤلمني ويجعلني أحسّ بالغربة عند زيارتي للعراق .. وبالمقابل أتلمس من قرب افعال الفاسدين المشينة التي بها وجّهوا ضربة قاصمة ليس للدّعوة والشهداء فقط ؛ بل للاسلام كلّه .. و أملنا كبير بظهور الأمام الحجة(ع). ألعارف الحكيم