Wednesday, June 02, 2021

نداء لأحرار و مثقفي العالم :

 نداء لأحرار و مُثقفي ألعَالَم:

أفوّضُ أمري إلى الله .. إنّ الله بصير بآلعباد .. نداء لكل أحرار و مثقفي و مفكري العالم المحاصرون بسبب الظلم و الجور و الفقر!


و سلام لكل آلناس و "للمسؤوليين في الفيسبوك و جميع المواقع", أحذروا ثورة الفقراء العالميّة المدنيّة .. لانكم تتسبّبون كلّ مرّة بفقدان ثقة الناس بكم و بمؤسساتكم لإشاعتكم للكراهية و البغض و الفوارق الطبقية لسياساتكم و رفضكم نشر الخير و آلمحبة و دعوات التآلف و الوحدة بين الناس و إلهائهم بآلشكليات و الظواهر المخدرات و القضايا اللاأخلاقية و الأباحية .. خصوصاً بين الفقراء الذين يُعانون على كلّ صعيد, و بآلمقابل .. سعيكم لدعم الأغنياء و مصالح الأثرياء و حكوماتكم التي تسرقهم!


و آلأخطر من تلك الحكومات : هو دعمكم و إبرازكم لدولة الفاتيكان المسيحية كما لدولة الدِّين التقليدية بحصرها في حدود النّجف شيعياً و حدود الازهر سنّياً, لإيصال رسالة مغرضة و شيطانية للنّاس بكون الدِّين منفصل عن السياسة تقول لهم: هذا هو الدّين الذي عليكم الألتزام به حيث يمثله البابا في دولة الفاتيكان التي لا تتجاوز مساحتها 40 كم2, حيث دفنتم فيها دين الله (المسيحية) للأبد كما تحاولون اليوم دفن دين الأسلام الذي بزغ الذي يدعوا للعدالة و القيم و السلام و المحبة لا للشكليات و الظواهر التقليدية التي تمهد بسيطرة الظالمين على الشعوب باسم الديمقراطية اللعينة التي سببت الظلم و كل حروب العالم. 


أنكم بهذه الوسائل ألشيطانية الدّنيئة ألمغرضة و بشكلٍ عمليّ تقفون أمامَ آلحقّ و العدالة و تقتلون روح و صوت كلّ من يدافع عن الفقراء ضدّ الجشعين و الحاكمين .. وهذا خلاف ما تدّعون و تدعون له أحياناً بكونكم تريدون أمن المجتمع ألمدني و حفظ الوحدة .. لانّ حفظ الأمن و الوحدة و تحقيق السّعادة و الرفاه لا يتحقق مع وجود جيوش من العاطلين عن العمل و الفقراء و المرضى بسبب حروبكم و حكوماتكم الصّنمية التي تعمل ضدّهم لرضاكم و رضا المستكبرين!؟


و أرجو فهم الغاية من مقالاتي و فلسفتي إن كنتم تريدون معرفة الحقّ و العدالة و الأمن حقاً!؟

و لا تحكموا من العناوين فقط, أو المتون التي لا تمدح مشاريعكم الجهنمية و حكوماتكم المتحاصصة الفاقدة للضمير و الوجدان بسبب لقمة الحرام التي تغذّونهم بها, و أنا – و أعوذ بآلله من الأنا - أسعى للسلام والمحبة و العدالة  في الأرض لا لفئة أو وطن دون آخر.

و إنّ منعكم و حضركم لأفكاري الكونيّ’ و على الدوام؛ يعني أنكم تعادون الحرّية و حقوق الفقراء و كلّ مصلح معنا يرفض الظلم وهذا سيتسبب عاجلا أو آجلاً بفقدان ثقة العالم بكم و بآلتالي تمهدون لثورة الفقراء العالمية ألكبرى ضد عروشكم و حكوماتكم!

و إنّ الله هو الحقّ و يحي الموتى و الخاملين و هو على كلّ شيئ قدير.


ملاحظة: أتمنى ممّن يُحب أن يشيع الأمن و العدالة و الرفاه و المحبة بين الناس؛ نشر هذه الرّسالة لتكون لبنة فوق البناء الذي نريده للفقراء و المحرومين, و أنا لكم ناصحٌ أمين و التأريخ يشهد ..

أللهم إني قد بلّغت ..  أللهم فإشهد.

ألعارف الحكيم: عزيز حميد مجيد