Thursday, February 22, 2024

بيان كوني : حول الإغتيالات الجارية :

ألبيان الكونيّ للشعب : بعد تفاقم الأوضاع والإغتيالات و توسّع الفوارق الطبقية و الحقوقية ؛ عمّت موجه من التظاهرات و العصيان المدني في عدة محافظات و مدن عراقية, أعقبتها صدور بيانات من المراكز و الأحزاب العراقية المعارضة أيضاً, و بدورنا نعلن البيان التالي لنصرة الحق و الجماهير المنتفضة المظلومة : نصّ ألبيان حول الأوضاع الجارية : يا جماهير العراق ؛ أيها المثقفون و العلماء و الشباب و أساتذة الجامعات؛ لا تنتظروا الأمن والأمان والسلام و الخير من حكومة السودانيّ كما كانت الحكومات السابقة التي نصبتها حراب المليشيات بحماية القوى الكبرى للتحاصص .. بحيث بات السياسي يفتخر علناً بأنه متحاصص و أنت تنظر إليه كآلحيران .. يجب أن تدركوا العلل و الجذور و عدم البقاء في الشكليات و إعلاناتهم الصفراء لتخديركم لعدم معرفتكم بجذور و أسباب المحن التي تزداد عليكم يوما بعد آخر .. ان ما تقوم بها تلك العصابات السياسية و الحزبية و المليشيات المتعصبة و الجاهلة بحقيقة الوجود و حقّ الأنسان من سرقة الحقوق و القتل والتصفيات الجسدية للناشطين و المثقفين سببها لكونها (المليشيات و الأحزاب) تؤمن بآلله نظريّاً و تنكره عمليّاً لأجل سرقتكم, و ليس شأنها تصفية مخالفيها فحسب .. بل و من أجل إبقاء الجّهل سارياً بينكم ليسهل سيطرتهم عليكم و التراجع عن الحريات و الاحتجاجات الجّماهيرية للعيش الكريم، و فرض التراجع عن محاسبة السلطة السياسية الفاسدة التي عبثت بمقدرات المجتمع و استولت على ثرواته أكثر من عقدين بغير حقّ شرعي و لا شعبي و كما أثبتت الإنتخابات الأخيرة رفض أكثر من 90% من الشعب إنتخابهم! لهذا تبغي كسر شوكة الحقّ و الاعتراضات التي تريد إزاحتهم, فتسعى جاهدة لكبح أصوات الحق و عدم دعم و فسح المجال أمام الكلمة الطيبة و مبادئ العدالة السماوية و الأرضية للأنتشار, و منع كل صوت فوق صوت استهتار ميليشياتها و رصاص سلاحها و مكرها و مظاهرها الشكلية لجيوبهم و موائدهم و قصورهم و دكاكينهم التي حصلوها و عمّروها بآلمال الحرام يقيناً. انكم أيّها الشعب وحدكم بإمكانكم إحلال الأمن والسّلام و البديل الأفضل للعدالة عبر تثقيف أنفسكم و التزود بآلأدب و التقوى و المعرفة و تنظيم و توحيد صفوفكم في المراكز و المحلات والمناطق و أماكن العمل والمنتديات الفكرية والثقافية المفقودة في آلكثير من مناطق العراق و هي من مسؤولية المثقفين, و رفع شعار (لا مكان للأحزاب الجاهلية و للمليشيات الوقحة و مقراتها الفاسدة في البلاد) تحت أيّ مدّعيات أو مبّرر كان, و طردها من أماكن معيشتكم و عملكم, فآلمؤسسات الرسمية الشعبية هي البديل الامثل لتنظيم الحياة العادلة الخالية من الطبقية و الفوارق الحقوقية و الظلم الحزبي و العشائري القائم اليوم بكلّ قباحة و بلا حياء. و السلام من السلام عليكم . العارف الحكيم عزيز حميد مجيد

جريمة أخرى للإطار الفاسد :

جريمة أخرى للأطار ألفاسد : بسبب الإغتيالات المتكررة للمثقفين و المفكرين على نمط صنوهم و أستاذهم البعث الهجين؛ (يعني دواعش السياسة) ؛ أُفرغ العراق من المثقفين .. ناهيك عن المفكرين و الفلاسفة الذين تشرّدوا منذ نصف قرن و أصبحوا نسياً منسياً ليعم الجهل والفساد العراق كله! إنظر و تأمّل فساد الاحزاب والحكومات العراقية المجرمة المنتظمة تحت لواء الأطار المفشوش - المغشوش و غيره لنهب العراق و إفلاسه .. و كيف إغتالوا الناشط المدني الورع المُتديّن الشهيد السيد الخفاجي الذي كشف بطلان الانتخابات شرعاً و قانوناً و عرفاً و واقعاً بأإدلة ثابتة حسب رأي جميع المراجع و الميادين و قادة المجاهدين في الحشد الشعبي أيضاً بمن فيهم السيد أبو مهدي المهندس و سليماني و مرجعيتهم العليا السيد السيستاني حفظه الله في العراق و السيد الخامنئي في إيران و من حولهم مراجع البلدين في قم و النجف و الكاظمية, الذين قاطعوا تلك الأنتخابات الصّورية التي رفضها معظم الشعب العراقي سابقاً و في الأنتخابات الأخيرة لم يشارك فيها إلا مرتزقة الأطار العربنجيّة – البعثية (99%منهم كانوا جنود أو أعضاء في الجيش أو الأمن الصدامي), لذلك رفضهم أكثر من 90% من أبناء الشعب العراقي حسب الأرقام التي أعلنّاها سابقاً في مجموعة مقالات؟ فكيف يمكن أن تقام حكومة شعبية نزيهة ناهيك عن شيعية - شرعية عادلة لقيادة الأمور في العراق مع هذا الوضع الأجرامي الطبقي الجاهلي و الفوضوي المشهود .. و ما تراه الآن من مآسي و فشل و نهب و سلب و قتل و فلتان و هدر لحقوق الناس بمن فيهم المتقاعدين و الفقراء و المعوقين و الفقراء؛ فهو نتيجة ذلك الفساد و التخبط و الجهل المركب للإطاريين للبقاء في السلطة لسرقة الفقراء بملشياتهم! إلى جانب ذلك جاوز الأطار الفاشل كل الخطوط الحمراء الشرعية و الأنسانية و الوطنية و تمّ تصفيه الكثير من الناشطين و منهم مؤخراً الناشط المؤمن و الأمين السيد الخفاجي في فاجعة مؤلمة سيدفع الأطار ثمنه قريباً جداً, لكونه كشف بستة أدلة شرعية ثابتة فساد و عدم شرعية الأنتخابات و الحكومة العراقية العميلة التي قدّمت العراق على طبق من ذهب للأسياد خصوصا في الجانب الأقتصادي و المالي عندما رهن فاسدهم الأكبر أو (سيد الفاسدين) علي العلاق كل أموال العراق (البنك المركزي) و آلتجارة و الأقتصاد العراقي للعرب و من فوقهم الأمريكان و كما بيّنا تفاصيل ذلك في عدة مقالات سابقة,و الله يستر من الجايات و من هذا النهب العلني و القانوني الأطاري. و ليسأل اهل الخبرة و إن قلّوا أو تغرّبوا و فقدوا تماماً نتيجة الغربة و الحصار و الجوع و الأغتيالات الدائمة .. ليُسألوا : ما هي مؤهلات و تأريخ المالكي و مؤلفاته الفكرية او السياسية؟ إنه لم يكتب حتى مقالاً واحداً في كل عمره و هكذا كل عضو في الأطار بمن فيهم العامري الذي لا يتقن جملة صحيحة ولا فكراً وهكذا الحكيم والفياض والبعثية والأسرى المحيطين بهم الذين حاربوا الأسلام ثمّ أصبحوا قادة للعراق بعد تحريرهم على أيدينا!؟ هل يتمكن أعلمهم حلّ معادلة من الدرجة الثانية أو حتى إخراج نسبة مئوية لحساب مسألة إجتماعية أو إقتصادية أو زراعية أو سياسية ناهيك عن وضع خطط إستراتيجية لها ! بل أكبرهم لا يعرف حتى أبجديات الخطط و الأدارة المرحلية لأنه فاقد للقيم و الأخلاق و الفلسفة الكونية؟ لا بل .. لا يعرف أحدهم أين يقع العراق بآلنسبة لخطوط الطول و العرض في الخارطة الجغرافية!؟ إنهم عصابات و مافيات و عشائريات و عمالة للضاليين .. تابعوا الفيدو أدناه وقصة الأغتيال التي تبدأ من الدقيقة الرابعة عشر فما فوق بآلنسبة لشهادة السيد الشهيد الخفاجي و باقي الفيدو: https://www.youtube.com/watch?v=zQdha3Aixu0&ab_channel=%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2OneNews حكمتان كونيّتان : (1) [ألعراقيّ مجرم ما لم يُثبت برائتهُ من الفساد و المفسدين]. (2) [ألويلٌ لمن تقدّم عقلهُ زمانه]. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.