Wednesday, September 09, 2020

 

أيّها الشعب العراقيّ المغمور بآلجّهل و التّكبر و الفساد و الرواتب الحرام:

بقلم الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي
إعلموا بأنّ دينكم الذي وصلكم ممن تسمونهم برموز الاحزاب و شيوخ و سادة و علماء و أقطاب : هو دين لا علاقة له بآلأسلام وأهل البيت(ع) لا من قريب و لا من بعيد ؛ إنه دين التخدير ؛ دين التمويه ؛ دين مزور لأجل إستحماركم و تدميركم و كما جرى عليكم منذ زمن البعث و قبله ثم الحملة الأيمانية ثم الحملة الإستكبارية ثم الحملات الحزبية الحالية : دين الأسلام لم يصلكم .. بسبب مَنْ ذكرت .. لان وصوله يعني قطع دابرهم و غلق دكاكينهم الفاسدة التي يدرون منها أموالكم و عزتكم و كرامتكم .. آخر ما سمعته من هؤلاء الذين تُقلّدوهم و ربما تعبدوهم للأسف؛ هو دعوتهم لتطبير النساء بجانب اللطم و الزنجير كواجب و كما يفعل الرِّجال (الذكر) ولا أقصد (الرَّجل) فأنهم نوادر في العراق بسبب الجهل و الغباء المقدس كواجب شرعي مفروض عليكم بإسم الله من قبل أصحاب الدّكاكين .. فكيف يمكن أن تستقيم الأمور مع هذا النهج و الفهم الخاطئ للحياة و للدِّين "الأسلامي" و للقيم الفاسدة ألمُزوَّرة!؟

ملاحظة: ألدِّين الأسلامي الصحيح بكل بساطة و بدون فلسفة؛ هو دين الحسين(ع) الذي بكى على من يُريد قتله, لعلمه بأنهم سيدخلون النار بسببه .. هو دين والده عليّ بن أبي طالب؛ الذي كان رئيس 12 دولة و كان يعيش كأي فقير من فقراء الأمة .. 
يعني أنّ ألأسلام هو دين ألحبّ و الرحمة و المساواة و التسامح الذي يمنع الكذب و النفاق و الحرام و الغش و السحرِّ و يُؤكد على الصدق و الحياء و العفة و الطهارة و السخاء و طلب المعرفة و الثقافة و التضحية لأجل الحقّ و أهل الحقّ من الفلاسفة الذين يحملون راية الحُسين الحقيقيّة لا الفقهية المتحجرة وسط الجهلاء .. إن ألدين الحُسينيّ ألعلوي هو لاحياء الناس و نبذ الطبقية .. لا لسرقتهم و الصعود على أكتافهم و تحكّم الحكومات الظالمة بشؤونهم بعناوين مختلفة لأجل جيوبهم و كما حدث و يحدث في العراق بإسم العراق و الوطنية تارة و بإسم الدعوة و الشهداء تارة أخرى و هكذا.

الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي. 
https://www.facebook.com/100024738561727/videos/777809739720304