Friday, November 19, 2021

فندق في آلاسكا

فندق في آلاسكا و وطن في العراق: فندق صغير بإسم (شلدون) يستوعب 10 ضيوف فقط .. ولا يتعدى 5 غرف تقع في مقاطعة آلاسكا أكبر مقاطعات أمريكا الشمالية, حيث إشترتها أمريكا من كندا بـ 100 مليون دولار بداية القرن الماضي و هو ثمن باهظ جدا وقتها, وهي مقاطعة مقاطعة غنية للغاية و ذات ثروات هائلة تتعدى ثروات بلاد النفط الشرقية .. يعد "شيلدون شاليه" الفندق الأهدأ و الأكثر انعزالا في العالم، والذي يتيح لضيوفه الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة مقابل 10 آلاف دولار في الليلة الواحدة. ويقع "شيلدون شاليه" المكون من 5 غرف نوم على حافة مدرج دون شيلدون في نهر روث الجليدي الخلاب في دينالي بألاسكا، ولا يمكن الوصول إليه إلا جوا. ويرتفع الفندق 1829 مترا فوق مستوى سطح البحر، ويقع بمنطقة تكثر فيها الدببة والذئاب وحيوانات الوعل و الكلاب القطبية. و يقدم القائمون على الفندق لزواره خدمة النقل بواسطة طائرة مروحية، ووجبات طعام، هذا إلى جانب عدد من الأنشطة مثل التزلج على الجليد وتسلق الجبال وصيد السمك. وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن غرف الفندق توفر إطلالات "بانورامية" على المناظر الطبيعية، وهي قادرة على استيعاب 10 ضيوف بذات الوقت ... هذا من جانب و من آلجانب آلآخر يوجد ملايين من العراقيين و داخل العراق يفتقدون حتى السكن اللائق و أكثرهم يعيشون في العشوائيات و بلا عناية و خدمات و ماء و كهرباء و طرق و مواصلات و مجاري صحية, كما تنقصهم الغذاء و الدواء و الماء الصالح للشرب .. لماذا كل هذه الفروق الطبقية و الفواصل اللاإنسانية!؟ أ تعجب كيف ينظر الرئيس و الوزير و البرلماني و المسؤول العراقي لوجهه في المرآة كل صباح و مساء و يأكل و ينام و يضرب ملايين الرواتب و عمل الصفقات السرية من أموال الفقراء مع المعنيين وووو و هو يعلم بكل تلك المآسي, و المشكلة الأكبر و لأنّ ضمير المسؤول و الرئيس قد مات و مُسخ عند تناول أول لقمة حرام و كل راتبه حرام؛ أنه لا يسمح لمن سبقه في الجهاد و العلم و الإيمان أن يحل محله, لأن منصبه حصل عليه بآلتحاصص و لا بد من إمتصاص حقه منه!؟ ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد ملاحظة: أخي رئيس التحرير المحترم : يرجى نشر صورة الفندق .. مع الشكر على كل ما تقومون به من نشر و سهر و دعم للفكر ..

سؤآل كبير؟

سؤآل كبير: سؤآل كبير سألته من عشرات المؤمنين و الكتاب .. بينهم مرجع دِين .. لكنهم أخفقوا في آلأجابة عليه للأسف مع أن مظهرهم و تعبدهم و صلواتهم وحجّهم و تبتلاتهم و مساجدهم و منابرهم لم تنقطع يوماً و السبب .. هو : [فقدان (الصدق) الذي يمثل نواة البصيرة في ذواتهم و(الصدق مع الذات هو قتل الذات) فمن يقتل ذاته لله]. وآلسؤآل هو : [كيف نعرف أنّ المسلم و حتى (المؤمن) يعبد الله حقاً و صدقاً لا نظرياً و ظاهريّاً .. و لا يعبد (الدّولار) عملياً و واقعياً !؟]. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
إلى أين يسير العراق بقيادة الجاهلية الحزبية الجديدة!؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: إخوتي عمداء جامعات العراق و واسط خصوصاً: لا تستغربوا من الحطام والتخلف و النكوص الذي يعيشه العراق, بسبب الطبقة السياسية و الحزبية الجاهلية(العربنجية) الحاكمة عليه منذ بداية التأريخ و للآن لسرقة الناس : في كندا الدولة الفضائية ألعملاقة و آلآدميّة المتواضعة في نفس الوقت : تعتبر اللغة الإنكليزية مثلاً أو الفسفة من الأختصاصات الصّعبة التي تحتاج لمؤهّلات خاصّة للحصول على الشهادة العليا P. HD و هكذا باقي الأختصاصات العلمية المرادفة كآلفلسفة و التأريخ .. بعكس العراق الذي إنقلبت فيه الموازيين التكنولوجية و العلمية و الأنسانية .. أو بتعبير فلسفتنا الكونيّة ألعزيزية؛ [الحضارة و المدنية]؛ حيث لا يذهب .. ولا يُقبل لدراسة علم اللغات و الفلسفة أو اللغة الإنكليزية؛ إلا الطالب الذي له مؤهلات خاصة و يحصل على درجات عالية في الأعدادية .. بينما في آلعراق لا يدخل لدراسة تلك الأختصاصات الأدبية و الفلسفية و الأجتماعية إلا آلذي حصل على أدنى الدرجات في الأعدادية!!؟؟ سؤآلي: أ لَا يوجد في العراق أكاديمي نابغ أو عالم حقيقي أو خبير متمرس أو مؤرخ أو رئيس إبن حلال أو وزير شريف واحد .. أكرر واحد فقط لم تتلطخ يداه بحقوق الفقراء؛ كي يُصحح هذه المقايس الباطلة و الخاطئة و هذا الأمر الخطير الذي عواقبه لن تكون أفضل ممّا كان و كما شهد العالم للآن .. من إنتشار الفساد و آلآوبئة و المرض و الجوع و العشوائيات و الفوضى و النهب و المحاصصة .. خصوصا بعد ما أصبح صدام الجاهل و أمثاله الذين خلفوه بعد 2003م .. رئيس رؤوساء عمداء الجامعات العراقية .. حيث كان(كانوا) يشرف على منح الشهادات العليا و مباحثها بشرط تأئييده, و اليوم الرئيس بشخطة قلم يغيير كل موازيين العدالة و العلم و هو بلا علم و لا يعرف حتى كيفية حلّ معادلة من الدرجة الثالثة!؟ ليس لي سوى القول [إنا لله و إنا إليه راجعون] و إلى اليوم المبارك الذي يتم فيه محاكمة الفاسدين خصوصا الأحزاب التي حكمت و خسرت مؤخراً كل شيئ إن شاء الله. و رحم الله من قرأ الفاتحة على العلم و العيش في العراق, بسبب الأحزاب التي حكمت و ما زالت تريد أن تحكم بعد الضربة الصدرية القاضية لهم, في الأنتخابات الأخيرة و الذي نأمله هو إستكمال المسير بمحاكمة جميع القيادات الحزبية و إرجاع الأموال التي بحوزتهم لطبابة جروح العراقيين الفقراء الذين أكثرهم يسكنون الأيجار و العشوائيات و يعانون مختلف الأمراض الروحية و الجسدية بسبب الذين حكموا و خربوا العراق لقرون. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

شكراً لناشري الوعي عبر السلسلة الكونية:

شُكراً لناشريّ ألوعيّ : عبر آلسّلسـلة آلكونيّـــة : بداية أشكر جميع رؤوساء ألتحرير ألّذين يعرفون قيمة الفِكر و دوره في بناء الحضارة و المدنية لنشرهم الأعلان عن كتابي الأخير (الذي تُوِّجَ مباشرة بعد يومين بإصداره من قبل ثلاث مؤسسات عالمية), هي؛ (مؤسسة كتاب نور) و (مقهى الكتب) و (كتاب), بعنوان : [نعمة المعرفة فلسفياً], و كذلك أشكر ألقُرّاء ألأعزاء ألّذين يبحثون بآلعمق عن مغزى آلفكر و الحقيقة الضائعة رغم صعوبة ذلك في هذا الوسط الجاهليّ ألمؤلم .. كما أخصّ شكري و تقديري للسّادة أساتذة الجامعات و رؤوساء التحرير و المجلات و المواقع الذين حرّروا ألبيان المتعلّق بإصدارنا الأخير و قدّم بعضهم توضيحات لطلابهم, حرصاً على أهميّة - بل وجوب وعي الناس و هدايتهم - لبناء الفكر الكونيّ ألذي أُمرنا به و الذي وحده يبني الحضارة الآدمية المفقودة - بدل الأفكار و الهويات و العصبيات القبلية و الحزبيّة و الشخصية التي كرّست ألمحن و الفساد و الجّهل والطبقية بقصد من قبل تجّار ألسّياسة وآلدِّين ومن شايعهم لأجل راتب أو منفعة شخصيّة محدودة. آلجّهل ظلم عظيم و القضاء عليه أعلى درجات ألجّهاد و آلإجتهاد و الخلود الأبدي خصوصاً في هذا الوقت ألذي إندمج فيه آلحقّ مع الباطل بشكل معقد .. و لأنّهم, أيّ (أساتذة الجامعات وآلمشرفين على المواقع و الممثليين) يعرفون - أو هكذا يفترض أن يكون - قيمة و دور المعرفة أكثر من غيرهم في زمن الجاهلية الحديثة التي إنقلبت المقايس فيه بسبب الحكومات والأحزاب المُقنّعة بمختلف المظاهر و العناوين ألجّذّابة(بآلفصحى) و الجّذّابة (بآلعاميّة) العراقيّة ؛ كالدّيمقراطيّة والأتوقراطيّة وآلتكنوقراطيّة وآلليبرالية والبيروقراطيّة والثيوقراطيّة و آلأسلاميّة و المذهبيّة وغيرها؛ لسرقة الفقراء والمساكين لبناء قصورهم وتقاعدهم ومستقبل ذويهم و تعظيم حساباتهم في بلاد العالم والتي لا يستفيد منها سوى أهل ألبنوك ألذين يُديرون عالمنا من خلال المنظمة الاقتصادية العالمية. أتمنى أخوتي ألمحرّريّن و الناشطيّن وأساتذة الجامعة والمدارس المختلفة؛ التّوسّع في نشر وبيان أسس الفكر كهذا الكتاب و المقالات الفكريّة إن وجدت, فآلعراق والعالم بسبب الأنظمة الفاسدة قد ظلمت شعوبها و سرقتهم بمختلف الحيل و قهرتهم و جعلتهم كآلعبيد من خلال ألأحزاب الجاهليّة خاضعين لفرصة عمل أو لقمة خبز غير كريمة أو تعليمٍ لم يعد مُجديّاً أو طبابة لم تعد شافيّه أو رفاه وحتى شارع نظيف لم يعد له وجود سوى في آلأحلام و الأوهام إلى جانب إنتشار الأوبئة و الفقر و الجهل و فقدان المأوى!؟ و العتب عليكم يا مدّعي الثقافة و القلم, لأنكم تحملون راية (المعرفة) المظلومة هي الأخرى في العراق والعالم. محبتي لناشري الحقيقة و المعرفة لإنقاذ البشر الذي باتَ من العوز يعبد الله نظريّاً ويعبد الدّولار عملياً وبذلة, للبقاء حيّاً مع التعاسة بلا تفكير ومعرفة حتى لسبب خلقه في هذا آلعالم المليئ بآلعذاب والقهر و المحن الدائمة, وها أنا أُبلّغُكم رسالات ربيّ و أنا لكم ناصح أمين. الكتب المنشورة للفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - مكتبة نور (noor-book.com) أما من يريد الأطلاع على الكتاب الجديد : [ نعمة المعرفة فلسفياً ] فيمكنه عبر الرابط : https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D8%B9%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7-pdf ويحتوي الكتاب على مجموعة من الموضوعات الفكريّة الأساسيّة ومنها: 1-المقدمة..........................................................................10 2- ألفصل الأوّل - دور فلسفة الفلسفة في معرفة المعرفة................15 3- مشاكل ألفلسفة الكونيّة.....................................................22 4- الفصل الثالث - ألأسلام و الصراع الطبقي..............................27 5- ألطبقية سبب دمار ألبشريّة................................................34 6- لماذا تعمّقت ألطبقيّة مع مرور ألزّمن....................................36 7- ألفصل الرّابع - ألأستقراء - منهج الإستقراء أهمّ أداة آلمعرفة..’’.39 8- تعريف الإستقراء لغةً و إصطلاحاً........................................40 ألفصل الخامس - قيمة ألمعرفة...........................................46 -9 10- ألفصل ألسّادس - مناهج تقييم المعرفة - منهج الأنكار.............50 11- ألفصل السّابع - مناهج تقييم المعرفة – منهج ألشّك................55 12- شبهات ألشّكاكين..........................................................57 13- ألفصل الثامن - مناهج تقييم ألمعرفة - منهج أليقين................67 14- نظريات فلاسفة منهج أليقين............................................69 15- ألفصل ألتّاسع - أدوات ألمعرفة الكونية - ألمقدمة................104 16- ألحس......................................................................105 17- العقل.......................................................................108 19- ألتمثيل.....................................................................116 20- ألإستقراء.................................................................119 21- ألتجربة....................................................................122 22- ألإلهام و آلأشراق.......................................................130 23- ألفيض ألإلاهي...........................................................135 24- ألوحي.....................................................................136 25- ألتّوسل بأهل البيت(ع).................................................137 26- ألتكنولوجيا...............................................................139 27- ألفصل ألعاشر مراحل المعرفة........................................146 27- ألفصل ألحادي عشر - ماهية الحقيقة و الوهم....................161 28- ألفلسفة الإسلاميّة بمنظار المستشرقين - هنري كاربون.......164 29- كوستاف لوبون.........................................................171 30- ألخاتمة...................................................................173