Friday, September 03, 2021

ألفساد و النهب لم يبتدعه رؤوساء أحزاب و مسؤولي اليوم!

 

ألفساد و النهب لم يبتدعه رؤوساء أحزاب و مسؤوليّ أليوم؛

بل ملوك النهب والسلب متوارثة من آلأجداد (سعد بن أبي وقاص) أحدهم !

لما جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة، قسّمها (سعد بن ابي وقاص) بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.

و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف, يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب وقتها أموال الناس.

و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.

فلا عجب عندما نعلم ان الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص) كما أينائه اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم!
 
مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية العراق!
وكان سعد يقول: [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق الحبلة و هذا السّمر (نوعان من شجر البادية)].
و هكذا تفعل حكومات اليوم الظالمة, حيث كرّست الطبقيّة آلمقيتة بشكل قانونيّ و عرفيّ ممّا تسببت في تحطيم الشعوب و إذلالها.
و المشكلة؛ أن عليّ العدل حين أراد أنْ يحكم بنهج رسول الله بعد أكثر من عقدين لم تستسيغ ألأمة عدالته لأنهم تربّوا على غيرها.

ع/ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد : سيّد حسين الحُسيّني.

 

ألفساد و النهب لم يبتدعه رؤوساء أحزاب و مسؤوليّ أليوم؛

بل ملوك النهب والسلب متوارثة من آلأجداد (سعد بن أبي وقاص) أحدهم !

لما جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة، قسّمها (سعد بن ابي وقاص) بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.

و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف, يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب وقتها أموال الناس.

و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.

فلا عجب عندما نعلم ان الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص) كما أينائه اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم!
 
مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية العراق!
وكان سعد يقول: [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق الحبلة و هذا السّمر (نوعان من شجر البادية)].
ع/ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد : سيّد حسين الحُسيّني.