Saturday, July 10, 2021

 

مقارنة مؤلمة بحجم الكون :
بقلم ألعارف ألحكيم: الحكيم عزيز حميد
أليكم مقارنة بين طبقتين من الناس؛ طبقة صاحب أموال و رواتب و قصور و كراسي و طبقة فقيرة لا تحصل على قوتها و كسوتها بسبب الحكومات و هذا البشر اللعين الذي لا وجدان له .. و ياليتكم تفهمون الفارسية .. فأنا و للأسف أتقنها كما لغات أخرى لمروري بتلك الدول و القارات خلال القرن الماضي و هذا القرن  .. ففهمت مغزى و معاناة الصديق الشاعر الذي كتبته و هو أ بآلمناسبة و المطرب أفغاني  ..
لذلك .. كتبت ردّاً على تلك القصيدة المؤلمة للغاية بنفس اللغة التي كتب الشاعر بها قصيدته و إن تجاوزت الأدب قليلاً مع (المعشوق) في مطلعها, لكنها النفس التي أحياناً تجيش و لا يمكن السيطرة عليها, خصوصاً و إن المقارنة القوية و الوصف الدقيق بين جبهتين جبهة الثراء و البطر و التكبر و جبهة الفقراء التي غرّتني و تسببت في إعلان حدادي, و إليكم مطلعها .. حيث عتبت على الله تعالى و على مقدار صبره اللامحدود .. لكن بآللغة الفارسية لكوني أتقنها كما عدّة لغات أخرى لحسن أو لسوء الحظ!
 فلو كنت محله تعالى لقلبت السموات و الأرض بكل مساوئها و محاسنها من اللحظة الأولى التي رأيت فيها أوّل ظلم لهذا المخلوق المسمى بآلبشر ..
لكن أي صبر هذا الصبر الذي تملكه يا إلهي!؟
لو كنت مكانك لقلبتُ الدنيا بقبحها و حسنها ....
عجب صبري خدا دارد ..
أكَر من جاى او بودام ..
همون يك لحظه اول ..
كه اوّل ظلم را ديدم أز إين مخلوق بي وجدان ..
جهان را با همهء زيبائى و زشتى ..
به روى يك ديكَر ويرانه ميكردام ..
عجب صبري خدا دارد ..
أكَر من جاى أو بودم ..
همون أز لحظه أوّل .. كه أوّل ظلم را ديدام
أز إين مخلوق بى وجدان ..
زمين و آسمان را با همهء خوبي و خرابيها ..
به روي يك ديكَر ويرانه ميكرد أم.
.....
.....
بقلم العارف الحكيم 
https://onedrive.live.com/?authkey=%21AIx0jWONMYdJesU&cid=4E0097850C640869&id=4E0097850C640869%217573&parId=4E0097850C640869%214936&o=OneUp