Wednesday, April 26, 2023

مَنْ جسد التواضع أثناء الحكم!؟

مَنْ جسّدَ آلتواضع أثناء آلحُكّام!؟ حينما يسألوني لماذا و كيف و لمن تكتب ..؟ إجابتي بسيطة جدا؛ ما أحس به أكتبه؟ !قلمي و لأنه كونيّ و يمثل إحساسي لا يعجب الكثيرين خصوصا السياسيين منهم لأنه ضد فسادهم و نفاقهم .. بل كل كلمة بمثابة قنبلة في أوساطهم ! ورغم معاناتي و غربتي الممتدة و الحضار المضروب حول عنقي كطوق محكم؛ لكني أكتب و سأظل أكتب من أعماقي! من أجل الموقف والإنسانية بوضوح و بلاغة قلّ نظيرها! لتظهر للعيان و يدركه كل المستويات من الإبتدائية و حتى أساتذة الجامعات و العلوم و بكل تواضع و حرص للتعبير عن مأساة العالم و ما يجري في بلادنا بكل تواضع و محبة! فالتواضع ليس مجرد مشاركة الناس في المشي معهم .. أو مشاركتهم في حفلة عشاء .. أو مجلس عام أو خاص!؟
التواضع يعني أن تحبّ لأخيك ما تحب لنفسك؟ يعني أن تحترم أخيك مثلما تحب أن تحترم ! أن تسعى لتأمين رزقه و حياته مثلما حياتك بلا فوارق طبقية أو حقوقية! أن تدافع عنه مثلما تحب أن يدافع عنك ! و هكذا تكون مشاركا للناس في حياتهم الطبيعية! عند الكثير من الرؤوساء الغربيين و حتى الشرقين أحياناً يكون سهلا أن ترى الرئيس أو الوزير أو النائب يشارك الناس في في مظاهر حياتهم في المشي معهم في الشارع في الذهاب إلى عملهم بدراجة أوبسيارته الخاصة دون حماية! – – أو يصعد الباص ويجلس فيه مع الناس أو يصطف خلف الناس ينتظر دوره في الشراء من متجر وكثير من الصور اليومية الإنسانية العادية التي تكسر الحواجز المرسومة بين الرئيس والناس!؟ لكن كل ذلك ليس تواضعاً حقيقياً .. بل ربما تلبيساً للحق و تظاهراً بآلتواضع لأجل منافع دنيوية .. ! إن تجسيد التواضع يكون بمشاركتك للناس في الحاجات الحقيقية للحياة’ مثل ؛ لقمة العيش؛ اللباس؛ المركب؛ البيت؛ الراتب؛ الأفراح؛ الأحزان و هكذا. فكرسي الرئاسة في حقيقته إمتحان كبير للجالس عليه لأنها مسؤولية ليست هينة و ليس بإمكان كل أحد أن يتقلدها.. فكلما كثرت و كبرت المسؤولية إزدادت التبعات و المسؤوليات و الحساب و الكتاب على صاحبه سواءاً في الدنيا و بشكل خاص في الآخرة! ” الكرسيهي نعمة و شقاء ؛ نعمة للذي يطبق ما أسلفنا من واجبات و أمور تجعل المواطن يحس بأنه يعيش في نظام أو دولة يقودها إناس أمناء على أموالهم و حرياتهم و مستقبلهم و مستقبل أبنائهم؛ و ليس بأيدٍ همّهم الأول و الأخير الحصول على المناصب و الحكم لتكون الاموال بيده لأجل صرفها بآلدرجة الأولى و قبل كل شيئ على نفسه و على المقربيين منه و من حزبه و عشيرته و كما فعل و يفعل الحاكمون في بلادنا للأسف! ” ” ألرئاسة و المسؤلوية يجب أن تدفع صاحبها إلى الاقتراب من الشعب والتواصل معهم و مساواة حياتهم ومعيشتهم مع كل مواطن حتى الفقير منهم ..! وهذا الأمر - أي النقاط التي أوردناها - تجعل المسؤول حبيباً و مقرباً و ناصراً للناس و للفقراء و ا لمستضعفين و ليس عدواً و مصاصا لدمائهم! لكن ذلك لا يتحقق و لم يتحقق عبر التأريخ سوى في شخصية حاكم واحد هو الامام علي الذي كان يتحكم بإثني عشر دولة ضمن حدود الأمبراطورية الأسلامية لكنه كان يعيش من ناحية سكنه (بيته) و راتبه و إمكانياته كما يعيش أي فقير في الأمة! خلاصة الأمر : مسألة العدالة و تطبيق الحق يتحقق بمدى علم و حكمة و وعي و رشاد المسؤول و إيمانه بآلله حقاً لا ظاهرا و كما هو حال جميع المسؤوليين في بلادنا للأسف . العراف الحكيم عزيز حميد مجيد

سقراط و عليّ :

علاقة سقراط بعليّ : سقراط والإمام علي يلتقيان على كل صعيد

العبيد في العراق نوع آخر :

ألعبيد في العراق نوع آخر : حقا إن العبد الحقير لا يعيش إلا في ظل العبودية ولا يعشق إلا سيده الذي يذله ويهينه ويغتصب عرضه وشرفه وكرامته ومع ذلك يطبل له ويزمر ويقبل حذائه ويجعل من نفسه رهينة بين يديه المعروف إن الطاغية صدام لا يقرب أحد إلا من يتنازل عن شرفه عن إنسانيته عن مقدساته ويقر إنه عبد قن له ولأولاده وأبنائه وأحفاده فهل يدري هذا العبد الحقير ان العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين لأن الإنسان العراقي فقد إنسانيته فقد كلمته وأصبح لا يسمع إلا خطب القائد المجنون ولا يرى إلا صورته ولا يتكلم إلا باسمه والويل له ان تجاوز على ذلك المعروف عن صدام كان حقيرا تافها صنعته المخابرات الصهيونية والدول المعادية للعراق والعرب والمسلمين وهي التي أوصلته الى الحكم وكلفته بمهمة ذبح العراقيين وتدمير العراق والوقوف بوجه أي صحوة نهضة عربية إسلامية وفعلا أجاد المهمة وحقق المطلوب منه وعندما حقق المهمة التي كلف بها فأصبح بقائه مضرا وخطرا على مصالحها لهذا قررت مساعدة العراقيين في قبره واعتقد أنها نادمة على ذلك لأن القضاء على صدام وقبره كما تقبر أي نتنة قذرة حرر العراقيين وأدى الى بناء عراق الحق و أزيل عراق الباطل أدى الى بناء عراق الحرية والتعددية الفكرية والسياسة الى حكم الشعب كل الشعب وأزيل عراق العبودية الوحشية حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة لان القضاء على صدام جعل من العراق قوة إنسانية حضارية لها القدرة على خلق عراق إنساني النزعة محب للحياة والإنسانية كما فتح المجال أمام العراقيين الأحرار للمساهمة في بناء الحياة الحرة وخلق إنسان حر عزيز لا شك ان العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العراقيين بعد استشهاد الإمام علي استمرت تتوارث من طاغية الى يد طاغية حتى وصلت ذروتها على يد الطاغية صدام وزمرته وكان قد جمع كل طغيان التاريخ في كل مكان وصبه على العراق والعراقيين أول طاغية في التاريخ وفي العالم قصف شعبه بالمواد الكيميائية ومختلف المواد السامة حيث قصف التجمعات السكانية في مدن الوسط والجنوب وشمال العراق وقتل الملايين من أبناء العراق وخلق المقابر الجماعية التي دفن ملايين العراقيين الأحرار لا يميز بين طفل وامرأة وشيخ وشاب حتى الأطفال الرضع قيل له إن هؤلاء أطفال رضع لا يستحقون القتل فرد بغضب بعد إن أمر بقتل الذي قال له إن هؤلاء لا يستحقون القتل ثم قال فهؤلاء الأطفال سوف يكبرون ويعلنون الحرب علينا لهذا قررت إن أقتل أي عراقي حر وشريف وفي المقدمة الشيعة كما إنه أول مجرم في التاريخ قسم مدن بلده الى مدن بيضاء وسماها الموالية له وعددها ثلاثة محافظات ومدن سوداء وسماها الغير موالية وعددها 15 محافظة وهذه المحافظات أي الغير موالية السوداء شن حرب شاملة ضدها من أجل تهديمها وإبادة أبنائها ففرض عليها الفقر والجوع والمرض والحرمان والذل ووصفهم بصفات غير لائقة مثل بعدم الشرف والغيرة ويزنون بمحارمهم واستخدم أسلوب المجرم الحجاج بن يوسف الثقفي كان يرسل أبناء هذه المحافظات الى الحرب ويأتي بالمجرمين واللصوص والقتلة الى العراق من خارج العراق للتجاوز على شرف العراقيين بل إن صدام فعل أكثر مما فعله الحجاج من قتل وتهجير وإفراغ العراق من العراقيين الأحرار الشرفاء وأتى بالمجرمين واللصوص والشاذين والمنحرفين حتى إنه افرغ السجون المصرية والأردنية والسودانية وغيرها واستقبلهم بنفسه في العراق وقال لهم البلد بلدكم والعراقيين خدم لكم افعلوا بهم ما يحلوا لكم أموالهم نسائهم حل لكم والويل لمن يعصي لكم أمر او يقول لكم أف فأنه يعصي أمر صدام ويرد على صدام وصف الزعيم السوفيتي المعروف لينين العبيد الى ثلاثة العبد الثوري وهو العبد الذي يعي عبوديته ويناضل ضدها العبد مجرد عبد وهو العبد الذي لا يعي عبوديته ويعيش عيشة العبد الصامتة الخرساء غير الواعية العبد الحقير النذل وهو العبد الذي يسبح بعظمة سيده الذي لا مثيل له ولا شبيه ويمجد الحياة في ظل العبودية لا شك إن عبيد صدام ينطبق عليهم النوع الثالث وهذا النوع من أخطر أنواع العبيد لهذا على العراقيين الأحرار إن يكونوا على يقظة وحذر فأنهم وباء قاتل ومدمر من أشد الأوبئة خطرا على الحياة والإنسان وهو الإسراع في قبرهم ودفنهم وننهي أثرهم الى الأبد