Sunday, February 25, 2024

الاحزاب دمرت العالم :

الأحزاب دمّرت العالم! بقلم العارف الحكيم عزيز الخزرجي : ألأحزاب دمّرت ليس فقط العراق الذي وصل عدد أحزابه لـ500 حزب بعد سقوط حكومة الحزب الواحد عام 2003م .. بل دمرت كل العالم حتى أكبر الدول فيه ؛ لانها بمثابة الفخ الذي يتصيّد من خلاله الكبار في (المنظمة الأقتصادية العالمية) أصوات و عواطف الشعوب و الناس و حشدهم بإتجاه تحقيق أهدافها لسرقتهم و إستغلالهم لأقصى حد ممكن !؟ تصور ؛ أخيرأً في العراق قد تبيّن إن آلسّيد (أبو إسراء) سيّد حزب دعاة اليوم المنافقين لا يتقن حتى اللغة العربية و ليس قضايا الفكر و الثقافة و العقائد فقط ناهيك عن الفلسفة كما أثبتنا سابقاً؛ إنظر إلى ركاكة و ضعف البلاغة في برقيتة للسيد مسعود البارزاني لوفاه شقيقته, و إن كان السيد مسعود هو الآخر لا يتقن العربية أيضاً فهو معذور لكونه كرديّ و يفترض أن يعرف اللغة الكردية التي وضع أساسها و قواعدها السيد (كاكا مامستطا) الذي كان يعمل معنا في قسم الأعلام مع المفجور عزّ الدين سليم, لذلك سينتهي العراق أو يُذبح بآلقطن و هو مسجى على سرير الجهل و الأحتلال! يقول في برقيته : [بإيمان راسخ بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة شقيقتكم المغفور لها بإذن الله السيدة الفاضلة زكية ملا مصطفى البارزاني .. نتقدم إليكم بخالص عزائنا ومواساتنا لكم ولذوي الفقيدة، راجين المولى عز وجل أن يتغمد المرحومة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.], و هذه للمرة الأولى التي يكتب فيها سطرين, فكل البرقيات السابقة التي صدرت منه كان يكتبها مستشاريه مثل سليم الحسني و أمثاله!! لا نعلق على كلامه في برقيته لأنه واضح و تافه من تافه مرتزق بظل الأمريكان و القوى الكبرى لتنفيذ مخططاتهم في العراق مقابل سرقة الفقراء, و لو لم يكن يدّعي بأنه حصل على شهادة (ماجستير لغة عربية), لما كنتُ إعترضّت عليه و لإكتفيت بجهله الفكري و سقوطه حتى فيما يدّعيه. فقط أقول؛ إذا كان رئيس حزب دعاة اليوم العار بهذا المستوى ؛ فما حال باقي أعضاء الحزب!!!؟؟؟ وليعلم العراقيون خصوصاً المرتزقة في عصابته(عشيرة حزب الدعوة)؛ بأن رئيسهم لا يملك حتى دبلوم بآللغة العربية و كان للعِلم يعمل ضمن سلك التعليم البعثي الذي كان مغلقاً للبعثيين و لا يسمح صدام بتعين أيّ معلم إلا أن يكون بعثياً. و هكذا يتبيّن أن رؤوساء الأحزاب ليسوا (أمّيون) فكرياً و ثقافياً فقط؛ و إنما أبجدياً(الأمية الأبجديّة) أيضا .. حيث لا يتقنون حتى اللعة العربية التي يدعونها كإختصاص لهم بشكل كامل و كما هو حال (دعاة العار)(1) الذين تسببوا في إنحراف و هروب الناس من الدين و آلتّحرز و الأبتعاد من كل مَنْ يصلي و يدعيّ الدّين و الحذر من التعامل معهم, و إذا كان الناس العوام يهربون اليوم من الدّين و من كل من يدّعيه بسبب فساد الأحزاب السياسية خضوصا الدينية منها و التي سرقت أموال و رواتب الفقراء على نهج حزب البعث العربي الإشتراكي؛ فلا خير إذن و لا مستقبل و لا أمل في تحقيق السعادة وسط شعب بدأ الجميع فيه يهرب من الدّين بسبب حزب دعاة اليوم(2) الذين جميعهم تقريباً كانوا يعملون مع أجهزة البعث الصدامية و بعد سقوط صدام غيّروا نهجهم الشيطاني من الكفر إلى النفاق؛ لهذا تركت العراق, و إنا لله و إنا إليه راجعون. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) دعاة اليوم ؛ هم الذين إدّعوا إنتمائهم لحزب الدعوة أو الحركة الأسلامية عموماً بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية, حيث برهنوا بأنهم أسوء الناس و أكثرهم إنتهازية و نفاقاً و فساداً حتى من البعثيين الضاليين, لذلك وصمتهم بدُعاة العار لأنهم إعتقدوا بأن التنظيم عموماً هو للتمكين من السلطة و سرقة الناس كأي تنظيم حزبي آخر, لذلك تسببوا في إبعاد الناس عن الحق و الدِّين و القيم, بل و جعلهم يتنفّرون من كلمة الله و من الأسلام. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد. (2) لو كان الحزب السياسي في الأسلام مشروعا لما حرّمه الصدر الأول ثم الأمام الراحل حتى داخل الجمهورية الإسلامية لهذا أعلن وقتها 15 حزباً إسلامياً إنهاء تنظيماتهم بعد الفتوى

الاحزاب دمّرت العالم :

الأحزاب دمّرت العالم! بقلم العارف الحكيم عزيز الخزرجي : ألأحزاب دمّرت ليس فقط العراق الذي وصل عدد أحزابه لـ500 حزب .. بل دمرت العالم كله حتى أكبر الدول فيه ؛ لانها بمثابة الفخ الذي يتصيّد من خلاله الكبار أصوات و عواطف الناس و حشدهم لسرقتهم و إستغلالهم !؟ تصور ؛ أخيرأً في العراق قد تبيّن إن (أبو إسراء) رئيس حزب دعاة اليوم الفاسدين بلا إستثناء لا يتقن حتى اللغة العربية و ليس قضايا الفكر و الثقافة و العقائد فقط ناهيك عن الفلسفة كما أثبتنا سابقاً؛ إنظر إلى ركاكة و ضعف البلاغة في برقيتة للسيد مسعود البارزاني لوفاه شقيقته, و إن كان السيد مسعود هو الآخر لا يتقن العربية أيضاً فهو معذور لكونه كرديّ و يفترض أن يعرف اللغة الكردية التي وضع أساسها و قواعدها السيد (كاكا مامستطا) الذي كان يعمل معنا في قسم الأعلام مع المفجور عزّ الدين سليم, لذلك سينتهي العراق أو يُذبح بآلقطن و هو مسجى على سرير الجهل و الأحتلال! يقول في برقيته : [بإيمان راسخ بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة شقيقتكم المغفور لها بإذن الله السيدة الفاضلة زكية ملا مصطفى البارزاني .. نتقدم إليكم بخالص عزائنا ومواساتنا لكم ولذوي الفقيدة، راجين المولى عز وجل أن يتغمد المرحومة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.], و هذه للمرة الأولى التي يكتب فيها سطرين, فكل البرقيات السابقة التي صدرت منه كان يكتبها مستشاريه مثل سليم الحسني و أمثاله!! لا نعلق على كلامه في برقيته لأنه واضح و تافه من تافه مرتزق بظل الأمريكان و القوى الكبرى لتنفيذ مخططاتهم في العراق مقابل سرقة الفقراء, و لو لم يكن يدّعي بأنه حصل على شهادة (ماجستير لغة عربية), لما كنتُ إعترضّت عليه و لإكتفيت بجهله الفكري و سقوطه حتى فيما يدّعيه. فقط أقول؛ إذا كان رئيس حزب دعاة اليوم العار بهذا المستوى ؛ فما حال باقي أعضاء الحزب!!!؟؟؟ وليعلم العراقيون خصوصاً المرتزقة في عصابته(عشيرة حزب الدعوة)؛ بأن رئيسهم لا يملك حتى دبلوم بآللغة العربية و كان للعِلم يعمل ضمن سلك التعليم البعثي الذي كان مغلقاً للبعثيين و لا يسمح صدام بتعين أيّ معلم إلا أن يكون بعثياً. و هكذا يتبيّن أن رؤوساء الأحزاب ليسوا (أمّيون) فكرياً و ثقافياً فقط؛ و إنما أبجدياً(الأمية الأبجديّة) أيضا .. حيث لا يتقنون حتى اللعة العربية التي يدعونها كإختصاص لهم بشكل كامل و كما هو حال (دعاة العار)(1) الذين تسببوا في إنحراف و هروب الناس من الدين و آلتّحرز و الأبتعاد من كل مَنْ يصلي و يدعيّ الدّين و الحذر من التعامل معهم, و إذا كان الناس العوام يهربون اليوم من الدّين و من كل من يدّعيه بسبب فساد الأحزاب السياسية خضوصا الدينية منها و التي سرقت أموال و رواتب الفقراء على نهج حزب البعث العربي الإشتراكي؛ فلا خير إذن و لا مستقبل و لا أمل في تحقيق السعادة وسط شعب بدأ الجميع فيه يهرب من الدّين بسبب دعاة اليوم الذين جميعهم تقريباً كانوا يعملون مع أجهزة البعث الصدامية و بعد سقوط صدام غيّروا نهجهم الشيطاني من الكفر إلى النفاق؛ لهذا تركت العراق, و إنا لله و إنا إليه راجعون. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) دعاة اليوم ؛ هم الذين إدّعوا إنتمائهم لحزب الدعوة أو الحركة الأسلامية عموماً بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية, حيث برهنوا بأنهم أسوء الناس و أكثرهم إنتهازية و نفاقاً و فساداً حتى من البعثيين الضاليين, لذلك وصمتهم بدُعاة العار لأنهم إعتقدوا بأن التنظيم عموماً هو للتمكين من السلطة و سرقة الناس كأي تنظيم حزبي آخر, لذلك تسببوا في إبعاد الناس عن الحق و الدِّين و القيم, بل و جعلهم يتنفّرون من كلمة الله و من الأسلام. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد.