Tuesday, March 17, 2009

فرص و محطات ضائعة في رحلة آلعمر

في خضم رحلة آلعمر نواجه يوميا مع آلتكرار .. أنواع آلبلايا و آلهموم حتى يوشك أن نستسلم أمام تكثرات و أقدار آلحياة و تكسراتها آلممتدة في كل صوب و حدب .. لولا نظر آلمحبوب و ألطافه آلخفية و قبل آلختام ............................................................................................. لو بدى أمامك طريق طويل و أحسست أنك آلسائر آلوحيد و قلبك مثقل بأحمال آلسفر يعتصره ألم آلمعاناة و آلجفاء من آلمقربين فإعلم حينها بأن آلله قد عشقك و إذا لم يأخذ بيديك ساعة آلسحر و لو مرة لتكون ليلة آلقدر و رجعت تشعر بالوحدة بالغربة من جديد و أنت سائر في آلدرب آلممتد .. بعناد .. كمجنون , لحظتها .. إعلم أنك تقترب من آلسعادة , و لو ببطء , و يا للحيف .. لغفلتك ! لأنك لا تنتبه ساعتها ! بسبب آلوعود .. و آلأمل و تكثرات آلدنيا لكن آلله قريب منك إنه أقرب إليك من حبل آلوريد .ـ