Sunday, September 24, 2023

سرقات مخزية للمتحاصصين

سرقات مخزية للمتحاصصين! سرقوا حتى الأمامين الجوادين(ع) ! فهل سيُظهر الأمام(ع) معجزاته لتكون درساً للعالمين!؟ حتى يعتبر الناس؟ أم سيتركهم كآلفاسدين ليعم العراق الفوضى و يصبح التعدي و المنكر معروفاً و المعروف و التواضع منكراً بل و فوقها ليأمروا بآلنفاق و الكذب و سرقة أموال الناس و دماء الشهداء بشتى العناوين ثمّ يأمروا بآلمنكر علناً و ينهوا عن المعروف جهاراً و يرتبطوا بآلشرق والغرب كعملاء بعناوين عديدة كآلتقية و كما نشهده اليوم في مؤسسات بلادنا, هذا بعد ما أخبرنا الرسول الكريم (ص) بذلك تفصيلاً في أحاديث مسندة ومتفق عليها!؟ و هكذا سرقوا حتى مقدسات العراق مع سبق الأصرار و العملية مهولة بحسب مصادر أشارت بعد التدقيق لضعف المبلغ المعلن 4 مليار دولار. العارف الحكيم "مسؤول العتبة ليس معصوماً!". نصيف تكشف تفاصيل صادمة بشأن سرقة العتبة الكاظمية بعضها يخص شقيق الكاظمي - YouTube

قصة و عبرة و سؤآل مع الحل :

قصة و عبرة و سؤآل : مع الحلّ : تقول القصة: بعد أن انتهى الجزار من سنِّ سكينه وتجهيز كلاليبه، دخل وسط الزريبة، فأدركت الخرفان بحسِّها الفطري أن الموت قادم لا محالة ووقع الاختيار على أحد الخراف، وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة ولكن ذلك الكبش كان فتياً وذا بنية قوية فتجاهل الوصية رقم واحد من دستور القطيع (وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور) والتي تقول: حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويُعرِّض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر... قال هذا الكبش في نفسه: هذه وصية باطلة ودستور غبي. فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف، فلا أعتقد أنها ستضرّني!!! وانتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع. فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره، ولم يكترث الجزار بما حدث كثيراً فالزريبة مكتظة بالخراف. فأمسك الجزار بخروف آخر وجرَّه من رجليه وخرج به من الزريبة. وكان الخروف الأخير مسالماً مستسلماً ولم يُبْدِ أية مقاومة إلا صوتاً خافتا" يودِّع فيه بقية القطيع. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر. بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه. وكانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوُّره. ولم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛ فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب، ونجح الكبش بكسر الحاجز ونادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث. واجتمعوا وتحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار.. وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع، وفي صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛ فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحد. ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً.. وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!! نظرت الخراف بالاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف (الإرهابي) الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويُعرِّض حياتهم للخطر وكانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف.. حتى إنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء: أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل معكم: أيتها الخراف الجميلة المهجنة.. لدي خبر سعيد سيسركم جميعاً.. وذلك تقديراً مني لتعاونكم المنقطع النظير.. أنا وبداية من هذا الصباح لن أُقْدِم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل.. فقد اكتشفتُ أنني كنت قاسياً عليكم، وأن ذلك يجرح كرامتكم.. كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ.. فإذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ.. فليأت كل واحد منكم بعد الآخر.. وتجنبوا التزاحم. وفي الختام لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم: لا.. للمقاومة! هل ادركتم الحكمة؟ بلا شك كل قارئ خصوصا المثقفين قد أدركوها .. إلا العبيد(المرتزقة) الذين لا يريدون الحرية ... و لا يريدون ألمعرفة ! يقول أفلاطون العظيم : [لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات]. أما الحلّ للسؤآل الذي ورد فهو : .القصة أعلاه و كما تبيّن؛ تمثل حال الشعوب - كل الشعوب - في العالم بفوارق بسيطة كل حسب ظروفه و نحن كما تعلمون أيها القرّاء الأفاضل - الأعزاء قد أشرنا و نشير في كل مقال و حكمة كونية لذلك من قريب أو بعيد .. لأنها أهمّ قضية مصيرية ترتبط بكرامة البشر على الأرض الذين يؤمنون بأن الأنسان له بعدان ! لكن ألأهم من هذا يا أصدقائي و أحبابي .. هو الحل و البحث عن الجواب الشافي لهذه القضية الكبيرة التي تمس وجودنا و و هي قضية الحرية!؟ طبعاً معظمكم يعرف بأننا قد قدّمنا الحلّ بدورنا لو تذكرون .و بآلتفصيل في: [أسس و مبادئ المنتدى الفكري], ألذي جعل الفكر و الوعي السلاح الأقوى حتى من القنابل الذرية و كل أسلحة المتكبرين !؟ .. فهل أقدمنا وحاولنا التمسك و العمل به !؟ محبتي و أحترامي لكم : العارف الحكيم
كانت عقيدتنا بعلي شيئ آخر ايام زمان و قد تغييرت للأسف بسبب مدعي الدين : https://www.facebook.com/100095085077437/videos/618184536888004

الزمن الكوني و الزمن البشري :

الزمن الكوني والزمن البشري قال الفيلسوف والعالم الإغريقي العظيم آنكسيماندر :" كل الأشياء تولد من رحم بعضها البعض وتختفي إحداها داخل الأخرى حسب الضرورة، وتخضع لقانون الزمن ونظامه" فما هو الزمن؟... هل الزمن واقعي وحقيقي، أي كينونة حقيقية كونية موجودة، أي جزء من المادة، أم وهم مختلق ومفهوم بشري ؟ وما تأثير ذلك على صورة وحقيقة وطبيعة وماهية الكون؟ ما هي المعاني الحقيقية لمفاهيم القبل والبعد، الماضي والحاضر والمستقبل، و الآن وفيما بعد؟ في الأساطير القديمة التي تبنتها الأديان هناك أشخاص يعيشون حالة من الخلود . فهم إما إله للزمن، أو سيد الزمان، أو صاحب الزمان ، أو خالق المكان والزمان، والمحيط بماضي وحاضر ومستقبل الوجود، ويعرف كل ما جرى ويجري و سيجري من أحداث ، أي هو مستقل عن الزمن وسيده والمتحكم به. السؤال عن الزمن، الذي يعتقد غالبية البشر أنه بسيط ولا يحتاج للتساؤل والمناقشة ، يأتي على رأس قائمة المشاكل والتحديات المهمة التي يواجهها العلم والدين على حد سواء، خاصة عندما نسبر أغوار الأسس الجوهرية للكون ولعملية الخلق الرباني. جميع الألغاز التي واجهها الفيزيائيون وعلماء الكونيات الكوسمولوجيون ، من الانفجار العظيم البغ بانغ إلى معضلة نهاية ومصير الكون، ومن صداع الرؤوس الذي أحدثته الفيزياء الكمومية أو الكوانتية والنسبية الخاصة والعامة الآينشتينية عند العماء والمفكرين والفلاسفة، إلى محاولات توحيد القوى الجوهرية الكونية ، وعالم الجسيمات الأولية البدئية، كل ذلك يقودنا نحو طبيعة وماهية وحقيقة الزمن كمعضلة يجب حلها. اتسم تطور العلم بإزالة الأوهام ورفع الغشاوة عن حقيقة الواقع ، واتضح للباحثين والعلماء أن المادة مكونة من الذرات ، التي كان يعتقد في السابق أنها غير قابلة للانقسام والتقسيم. وتبين فيما بعد أنها مكونة من مكونات أصغر، مادون ذرية ، بروتونات، ونيوترونات وإلكترونات، وإن البروتونات والنيوترونات مكونة من جسيمات أولية أصغر تسمى الكواركات . واتضح أن مفهوم الحركة والتطور هو السمة الغالبة على الكون. وثبت بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس كما كان يعتقد القدماء لغاية القرن السابع عشر. وكل شيء يتحرك بالنسبة إلى أشياء أخرى متحركة أيضاً فالأرض تدور حول نفسها وحول الشمس والشمس تدور حول نفسها وحولها تدور كواكب المنظومة الشمسية والنظام الشمسي برمته يدور حول مركز مجرة درب التبانة الذي يتواجد في أحد أطرافها ، والمجرة تدور حول نفسها وحول مركز لحشد من المجرات أو السدم وهكذا. وكل ذلك يجري ضمن امتداد زمني لا نعرف له سوى بداية افتراضية تقديرية هي بداية عمر الكون المرئي 13.8 مليار سنة ، وإن الزمن هو المفهوم الأكثر حضوراً وتأثيراً في حياتنا اليومية وتجاربنا الحياتية، فكل ما نفكر به ونقوم به ونشعر به يذكرنا بوجود الزمن. فنحن ندرك العالم كدفق من الأوقات المتراكمة التي تبني وتحكم حياتنا. والحال إن كل علماء الفيزياء والفلاسفة يقولون منذ وقت طويل ، ومعهم عدد كبير من الناس يعتقد بذلك، أن الزمن ما هو إلا وهم ومروره وهمي، وكل ما نعرفه، الحقيقة ، والعدالة، والإلوهية، والقوانين العلمية، كلها تتواجد خارج منظومة الزمن ، وهذا الاعتقاد ظل قاسماً مشتركاً للفلسفة والأديان على مدى آلاف السنين. فإله الأديان موجود خارج الزمن وبمعزل عنه، والفلاسفة قالوا بعدم واقعية الزمن منذ أفلاطون، والعديد من العلماء وعلى رأسهم آينشتين علمونا أن الواقع ليس زمنياً INTEMPOREL، أي أبدي خالد. لا بداية له ولا نهاية ، وإنه يجب تسامي وهم الزمن إذا أردنا معرفة الواقع والحقيقة. وساد لدى معظم العلماء تقبل فرضية لا واقعية جوهر الزمن ، حيث لايمكن للوجود أن يكون حبيساً أو سجيناً لدى الزمن . وإذا أردنا أن نحرر أنفسنا من هذه العقدة لابد أن نحسم الأمر إما بالاعتقاد أن الزمن أمر واقعي وحقيقي أو اعتباره مفهوماً لاواقعيا irréel وغير حقيقي. الزمن بصيغته البشرية هو مدة بين حركتين أو تغيرين يحدثان تعاقبياً ويقاس بالثواني وأجزائها أو بالدقائق ومافوقها، الساعات والأيام والأسابيع والأشهر والسنين إلى أن نصل إلى السنوات الضوئية. وهذا الزمن وصفه نيوتن بالزمن النسبي أو البشري المعبر عنه بلغة البشر، الذي هو غير الزمن المطلق أو الزمن الكوني الذي يجري بمعزل عما يحدث في المكان النسبي، والمعبر عنه بلغة الرياضيات، وهذا الأخير هو غير المكان المطلق الذي تصوره نيوتن بلا حدود ، ثابت لايتغير ولا يتأثر بمحتوياته. فأي الزمنين حقيقي وواقعي وأيهما وهمي متخيل أو مختلق؟ جاء آينشتين وغير رؤيتنا ونظرتنا وفهمنا وإدراكنا للمكان وللزمن واستحدث مفهوم " الزمكان" الديناميكي المتغير والمتحرك والمتأثر بالكتل ، حيث يمكن للزمن أن يصبح مكان وبالعكس تحت ظروف معينة. فلو كان الضوء الصادر من الأرض في فترة محددة من التاريخ البشري ، يحتاج إلى 1500 سنة ضوئية لكي يصل إلى إحدى النجوم في مجرتنا درب التبانة ولأحد كواكبها المأهول بالحياة الذكية المتطورة ، ولو افترضنا أن ذلك الضوء الصادر من الأرض قبل 1500 سنة يحمل صوراً سينمائية عن الحياة الاجتماعية الأرضية لتلك الفترة فسوف يرى سكان الكوكب البعيد عنا حالة الأرض قبل 1500 أي يشاهدون شريطاً سينمائياً واقعياً يعرض ما يجري على الأرض التي يكون قد مر عليها 1500 سنة في حاضرها الحالي ، أي يشاهدون وقائع الدعوة المحمدية على سبيل المثال ويمكن أن يسجلوها على أقراص كومبيوترية لحفظها ودراستها. ففي حاضر ذلك الكوكب يوجد ماضي الأرض، وهذا هو المقصود بنسبية الزمن. فلا وجود لنفس الزمن في جميع بقاع الكون. بعض العلماء المعاصرين، وعلى رأسهم لي سمولين، يعتقد بأن الزمن وتدفقه حقيقي وواقعي بامتياز وعلى نحو جوهري في حين أن الآمال والمعتقدات بحقائق أبدية غير خاضعة للزمن ما هي إلا خرافات. فتبني مسلمة أن الزمن يعني الاعتقاد بأن الواقع يتكون فقط مما هو حقيقي وواقعي في كل لحظة ، وهذه مسلمة راديكالية تنطوي على إنكار لكل شكل من أشكال الوجود الأبدي أو الحقائق الأبدية والأزلية في كافة المجالات . ويترتب على ذلك أيضاً أن جميع الفرضيات التي تؤسس طريقة عمل الكون في المستوى الأكثر جوهرية، هي فرضيات غير كاملة . فعندما نتقبل فكرة أن الزمن حقيقي وواقعي فذلك يعني أن كل شيء حقيقي في كوننا هو حقيقي فقط في لحظة زمنية معينة، وهي واحدة من بين عدد لامتناهي من اللحظات المتعاقبة. فالماضي كان واقعياً وحقيقياً لكنه لم يعد كذلك و لا نتعاطى معه إلا من خلال آثار عملياته الماضية في الحاضر. والمستقبل غير موجود بعد لكنه مفتوح على كافة الاحتمالات، قد نقوم ببعض التوقعات المحتملة لكننا لايمكن أن نتنبأ بالمستقبل وكيف سيكون وضعه، فهذا الأخير يمكن أن ينتج ظواهر أصيلة وجديدة بمعنى، أن أية معرفة بالماضي لا يمكنها توقع حدوث تلك الظواهر المستقبلية ، علاوة على أن قوانين الطبيعة لن تكون أبدية أو لا زمنية ، فهي كباقي الموجودات، هي من سمات الحاضر ويمكنها أن تتطور وتتغير في المدة الزمنية. وبالتالي لا وجود لشيء إسمه المصير المكتوب أو القدر المحتوم . فلو أعتقدنا بأن وظيفة ومهمة الفيزياء هي اكتشاف المعادلة الرياضياتية الأبدية التي تقتنص كل لحظة كونية وكل جانب من جوانب الكون، فذلك يعني أننا نعتقد أن الحقيقة عن الكون تقبع في مكان ما خارج الكون ، فلو كان الكون هو كل ما يوجد، فكيف يمكن لما يصفه ألا يكون جزءاً منه؟ ولكن لو تقبلنا مسلمة أن واقع وحقيقة الزمن بديهية، عندها سوف نتقبل إمكانية عدم وجود مثل تلك المعادلة الإعجازية الشاملة اللازمنية ، الكاملة التي تحيط بكل جوانب وملامح ومظاهر العالم. وعلى النقيض من ذلك هناك من يعتقد بأبدية البدء من جديد وأن مفهوم الزمني ليس خطي بل دوري تعاقبي وحقبي. فهؤلاء اقترحوا نموذجاً كونياً يقول أن كوننا الحالي ولد من إنهيار كون سابق له على نفسه وانبثق من جديد في حالة من التوسع ، وفي كل عملية " ارتداد " ينطلق الزمن من جديد في سيرورة دائمية متعاقبة دون أن يعني ذلك تكرار الأحداث. ويمكن العثور على آثار لتلك الأكوان السابقة لكوننا ولكن الأمر يحتاج لتكنولوجيا عالية ومتقدمة جداً لم نتوصل إليها بعد. فيما تتحدث فرضية علمية أخرى نشرت سنة 2004 تعرف بفرضية " أدمغة بولتزمان les cerveaux de Boltzmann"، في خضم البحث عن المصير المفترض للكون، عن كائنات كونية مفترضة ومتخيلة بدون أجسام وبدون كيانات مادية، لكنها تمتلك حياة ووعي وذكاء مفرط ، حيث تقول لنا النظرية أن الكون ، رغم نظامه الظاهر إلا أنه ينحو باتجاه الفوضى واللانظام ، وإنه، أي الكون، ليس سوى انبثاق استثنائي عن كون أوسع وأشمل وفوضوي هائج وإن انبثاق كينونة كونية منظمة تتطلب طاقة لامتناهية يجعل احتمال ظهورها ضعيف جداً ، أي غير محتملة الولادة، فحتى تلك الكينونات الكونية اللامادية المسماة " أدمغة بولتزمان" لديها فرصة أكبر للظهور من الناحية الإحصائية من فرصة ظهور كوننا المنظم ، ومع ذلك ها نحن موجودون في تلك الكينونة الكونية المنظمة ونقوم بدراستها ما يعني أن وجودنا ليس عبثياً.

الحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار

ألحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار : من المعلوم أن كل رئيس وزراء يأتي يطرح من البداية الحلول العديدة للمشكلات الجارية خصوصاً ألقضايا الحساسة كآلدّولار و المعيشة و الصحة و المياة و الأمن و التربية و الثقافة ووو... غيرها من تلك الشعارات التي تستهوي و ترتبط بعمق حياة المواطنين و أساس معيشتهم خصوصاً الفقراء منهم وكلها وعود مؤجلة و كاذبة .. لأن الرئيس و المسؤول سواءاً إرتفع سعر الدولار أو إنخفض لا يمسّه ضرر أو شرّ .. و هكذا باقي الأزمات .. لأنه هو السبب في خلقها ليملأ جيبه بآلتصيد في الماء العكر كما يقولون ! و الأمر يتفاقم يوما بعد يوم كما هو حال الدولار الصاعد كبقية الأزمات و المحن و كما يشهد الشعب كله منذ عقود .. خصوصاً و أن مشكلة العراق الرئيسية هي أن العمليات المالية تنحصر في المجال التجاري - أي الواردات فقط - و لا توجد نشاطات أخرى صناعية أو زراعية أو إنتاجية بسبب فقدان المتحاصصين للفكر الكوني كأساس لتحركهم و سياستهم!؟ في برنامج (المحايد) الذي يعرض على الفضائية العراقية و كما هو واضح في الرابط أدناه و الذي يقدمه السيد سعدون محسن ضمد يكشف لنا قضايا خطيرة للغاية لم يلتفت لها سوى عضوين من أعضاء البرلمان العراقي مؤخراً العاطل عن الأنتاج بسبب ضعف الفكر و الثقافة الكونية في اوساطهم كما أشرنا .. من المسائل الأساسية التي إعترف بها السيد علي العلاق ضمنياً و التي لم يكن بإمكانه إعطاء أجوبة مقنعة و رصينة و دقيقة هي مسألة تخصيص أكثر من 250 - 300 مليون دولار يومياً لواردات العراق عن طريق الحيتان الكبيرة المحمية بآلمليشيات و الحمايات المؤلفة .. حيث إعترف السيد علي العلاق الذي حذف لقبه للتمويه ليعرف نفسه بـ (علي محسن إسماعيل) للتخلص من ملاحقة المنتقدين لفساده حتى المواطن العادي .. حيث إعترف بأن خمس تلك الأموال الدولارية تستخدم للواردات و الباقي تذهب للسوق السوداء للتجارة بآلدولار و غسيل الأموال, يعني سنوياً يتم بيع 60 مليار دولار للتجار و من ورائهم البنوك المعنية كآلأردن و تركيا و دول الخليج و إيران بينما لا يتم إيراد سوى بخمس تلك الأموال من تلك الدول و الباقي يتم التعامل بها نقداً كغسيل الأموال و المضاربات و غيرها مما يتسبب بإرتفاع سعر الدولار بشكل جنوني!؟ إن أمريكا حاولت الحد من تلك الظاهرة بحذر مجموعة من تلك المصارف المعنية؛ لكننا شاهدنا ظهور أضعافها في اليوم التالي بإسماء جديدة و بدعم من البنك المركزي نفسه الذي يؤيدهم حال تقديمهم كأعضاء و فروع للأستمرار بآلنهب و التدمير على حساب حياة الفقير ! لقد إعترف العلاق مبرراً فشله ضمنياً ؛ بعدم وجود نظام دقيبق لضبط الكمارك و المنافذ الحدودية التي تعيش هي الأخرى كحكومات منفصلة عن حكومة المركز التي تعاني الضعف و الفساد هي الأخرى! إن تلك المؤسسات الفرعية و منها المنافذ الحدودية تستطيع أن تجعل الألف دولار دولاراً واحداً و المليون دولار ألف أو عشرة آلاف دولار أثناء عمليات التبادل التجاري المزعوم و هكذا يتم تذويب الأموال بهذا الشكل و أشكال أخرى لا تحتاج حتى لهذه الألعاب المالية , و عادة ما يتم تذويب الأموال و تصغيرها في المواد الأساسية التي تحتاج لمبالغ كبيرة كآلسكائر و المواد الغذائية و العدد و الآلات فأكثرها لا تدخل حتى ضمن الكمارك! المشكلة أن الفاسد العلاق قد أعدّ أ<وبة غامضة بآلقول عند تشابك الأسئلة الرقمية و حالات التزوير والفساد بآلقول : [وضعنا حلولاً ؛ سعينا لكن بشكل غير متكامل ؛ تمت معالجة المشكلة لكن فيها نواقص , و هكذا!! و كذلك إدعى بوضع المنصة الأليكترونية لحل الإشكالات الواضحة في عملية سعر الصرف و مقداره و غير ذلك .. لكن ما زال هناك نقص و قلة و تشابك في البيانات و هكذا برّر كل قضية فساد حدث بوجود (صيرفة الظل) رغم وصولها لمئات المليارات من الدولارات, لأن المنتفع من وراء ذلك هي الأحزاب المتحاصصة .. خصوصا الحزب الفاسد الذي ينتمي إليه بغطاء حزب الدعوة بقيادته المزيفة التي ظهرت بعد السقوط .. بينما كل ذلك الفساد الرهيب النقدي و غير النقدي يمكن حلّه بوضع قانون يحدد عمليات التحويل الرسمية لمعرفة صحتها من خلال المنصة الأليكترونية بلا قيد أو شرط؛ لكن المشكلة من يُحقق ذلك و (حاميها حراميها) كما يقول المثل!؟. لقد تبيّن لنا .. بعد دراسات و متابعات شاملة و مستفيضة؛ بأن قضية الفساد ؛ و منها الفساد المالي و الأداري و بشكل خاص قضية (التمويل بآلدولار و تبادل العملات) و التجارة و الواردات؛ بأن كل ذلك جرى و يجري من قبل الأحزاب المتحاصصة بتأئييد و إشراف السيد الأكبر و البنك الدولي الذي يشرف من بعيد على إدارة (البنك المركزي العراقي) و حتى المعاديين لهم في الشرق لأنها و عملائهم هم المستفيدون بآلدرجة الأولى من ذلك النهب و الفساد و هنا تكمن المشكلة!!؟ لذا سيبقى الفساد سارياً مع تحدّيات سعر الصرف و إرتفاع سعر الدولار و نهب أموال الفقراء بطرق و واجهات عديدة و صعوبة المعيشة و تفاقم الأوضاع التي ستؤثر على الشعب أكثر فأكثر لا على رؤوساء الأحزاب و مرتزقتهم الطفيليين الذين يأكلون الحرام نهاراً جهاراً .. و إن الحلول ستبقى مؤدلجة و مؤجلة حتى يتمّ إعلان العراق لإفلاسه, إو قيام الشعب بثورة عارمة لكنس المتحاصصين و رميهم في مزبلة التأريخ, لكن الحل الأخير يحتاج لتفعيل المنتديات الفكرية و الثقافية بحسب مقرّرات (الفلسفة الكونية) ليعي الناس طريقهم بدل الثقافات الحزبية الفاسدة و الرائجة بإتجاه الفساد و الكفر و النفاق و الكذب و الغيبة! و من هنا سيكون للبعث الزنيم جولة كبرى قادمة بعنوان وطنيّ أجذب و أقوى من شعاراتهم الحالية المغطاة بعناوين لامعة و مصبوغة بدماء الشهداء الأبرار الذين سرقوا بأسمائهم كل العراق و العراقيين! إنّ هؤلاء العملاء و الجواسيس الذين يأتمرون بأوامر أسيادهم حذو النعل بآلنعل برهنوا بأنهم أقسى من غيرهم و لعنة الله على دين الظالمين القساة الذين غيروا وجه الحق و شرف العراقيات و أخلاق العراقيين التي هي الأمر و الأسوء من سرقة خبزهم و دولارهم. و إنا لله و إنا إليه راجعون. و إليكم الفيدو الذي يشهد على كل ما قلناه خصوصاً بشأن الأرقام الخارجة من البنك و الإستيراد من الخارج و كما ظهر قسم منه في الربع الاول من الفيدو أدناه؛ https://www.youtube.com/watch?v=cP3fp4y8j1Q&ab_channel=%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9HD

من يعي كلامنا؟

مَنْ يعيّ كلامنا الكونيّ!؟ و الحُبُّ إنْ قادتْ مراكبهُ الأجساد .. إلى فراشٍ من الّلذات ينتحرُ. هذا البيت الشعري عظيم و مُعبّر و يعني الحُبّ .. بل العشق كله .. حين حدّد العارف الحكيم قوة المحبة بكونها شعور ٌو إحساس عميق داخل وجدان الأنسان لتقويم سلوكه الكوني و ليس مجرّد إفراز بضع قطرات بثوان على فراش الزّوجية ليولد البشر بلا حساب وكتاب .. و الحال أنّ برتراند راسل يؤكد : [لا تترك الأنسان من بعدل بل إترك الأنسانيّة]!!؟ إنّ تحقّق ذلك – أي توليد الإنسان بلا إنسانية - يعني موت الحُبّ و القيم عند تحقق التماس البدني و ضمور الأبعاد الأخرى .. و بآلتالي خلو العائلة من أجواء ألأحترام و المحبة و السلام و الأمن و التضحية و بآلتالي تربية الأبناء على القبح و الأرهاب و النفاق و آلكذب و العنف و كما هو حال الشعوب اليوم خصوصا شعوبنا التي تدعي الأسلام و الجهاد و التقوى بقيادة الأحزاب وووو... إلخ لكن مَنْ يعي أبعاد هذا الكلام الكونيّ و الناس يعيشون خارج مدار المراتب الوجودية و أفضلهم يعربد في المرحلة الأولى من المراحل السبعة التي تبدأ بـ (قارئ) ثم (مثقف) ثم (كاتب) ثمّ (مفكر) ثمّ (فيلسوف) ثم (فيلسوف كوني) ثمّ (عارف حكيم)!؟ و إنْ وعاه شخص وصل مرتبة الثقافة على سبيل المثال فمن يُطبّقه .. بكبح جماح نفسه و شهواته ليكون كآلحسين(ع) شهيداً كلّ يوم بل كل ساعة حين يواجهه الجهلاء الذين لا بد من الصبر على مضض للمظالم و التعدي الذي يلحقه بسبب إختلاف الأذواق و الرّأي مع الزوج/الزوجة و حتى الأبناء إلى جانب البشر الرجيم الضال! لأن آلجانب الأهم لرسالة الحسين(ع) إلى العالم تؤكد على الرحمة و دعوتهم لتعلّم الصّبر و آلتمسك بآلاخلاق و القيم و الادب الذي هو سيد الأخلاق و محاربة أهواء النفس التي تدفع الأنسان للكذب و الغيبة و سرقة أموال و رواتب الفقراء الفقراء و التعدي عليهم و كما هو حال العراقيين مع المتحاصصين؟ العارف الحكيم

كام الداس يا عياس

كَام الداس يا عباس : إذا كان أعضاء البرلمان و رؤوساء الأحزاب ألمتحاصصة نستثني بعدد الأصابع منهم متواطؤون و يدعمون الفاسدين؛ فماذا سيكون عليه حال البلد و مستقبل الاجيال المسكينة المعوقة جسدياً و روحياً !؟ https://www.facebook.com/100095085077437/videos/589092696571514 لا حلّ كما قلتها لكم مئات المرات و كما حدّدت حتى التفاصيل عبر المنتديات و اللقاآت و المحاضرات و منها ما جاء في مقالنا الأخير بعنوان : (من يعيّ كلامنا الكوني) .. لكن المشكلة الأعظم ؛ هي أن النواب والوزراء و الحكومة و القضاء و رؤوساء الأحزاب المتحاصصة و كل مسؤول و محافظ فاسد مع بعض المواقع الأعلامية المأجورة مصرين على الفساد لذا يزداد يوما بعد يوم خصوصاً حين يتعاهدون أمام الناس نفاقاً بآلقضاء على الفساد لتخديرهم و إسكاتهم, و هكذا كان منذ عشرين عاماَ يوم تأسس مجلس الحكم بإمر من (الحاكم...) و خصّص لكلّ عضو فيه ملايين الدولارات كل شهر كرواتب و مخصصات , و هذا عضو برلماني شريف آخر بإسم (زياد الجنابي) يعترف بأنّ الفساد يتشعب و يتعقّد يوما بعد آخر .. و يصرّ على معاقبة جيوش الفاسدين و تحتاج إلى وحدة و تآلف الأعضاء الآخرين الشرفاء معه و إن قلّوا للقيام بثورة أقوى ألف مرّة من (ثورة تشرين) مدعومة جنباً إلى جنب بآلثقافة الكونيّة التي فصلنا الكلام فيها فوحدها الحلّ والفصل بدل الثقافات الحزبية المحدودة التي أفسدت الناس و أوصلت البلد للحضيض بل ما دون الحضيض .. و محاكمة جميع الفاسدين الذين وصلوا لألف رأس عتوي كبير من حولهم مع مرتزقتهم في كل حزب و كيان سياسي و هذا كان مطلبي الوحيد منذ 15 عاماً خصوصاً محاكمة المتحاصصين الكبار منهم. و هذا المطلب كان هذا هو السبب المباشر لعدم السماح لنا لنأخذ دورنا في عملية التغيير و التثقيف بحيث حاصروني و منعوا حتى راتبي و حقوقي التقاعدية بدعوى الحفاظ على (العملية السياسية الفاسدة) و التي تسببت بهذا الدمار بعد ما باتت غطاءاً و (شماعة) لإستمرار ذلك النهب و الفساد .. بل و تهديدنا بمرتزقتهم (العربنجية) .. لأنهم يُعادون العدالة و الدِّين و آلفكر و الفلاسفة الذين يريدون نشر المعرفة لأبقاء الناس على الجهل المركب ليسهل فسادهم و سرقاتهم!؟ والله عجيب أمركم ياعراقيين: إن لم تكونوا احراراً ولم يكن لكم دين فكونوا بشراً على الأقل؛ لتنقذوا العراق الذي سيُمزق لترحموا أبنائكم على الأقل و مستقبلهم!؟ ملاحظة : لا تنسوا بأنّ أعضاء البرلمان تمّ إنتخابهم من قبل الناس؛ لذلك الشعب كلّه خصوصا مرتزقة (الأحزاب) المتحاصصة مشاركين في هذا الفساد و البلاء العظيم كلٌّ حسب موقعه و دوره و مداره بدعم من رؤوساء الأحزاب و مرتزقتهم و مليشياتهم في المقدمة .. لذا يجب محاسبتهم و محاكمتهم و الأقتصاص منهم و عدم تركهم يهربون آجلاً لا عاجلاً! العارف الحكيم

ألمطالب الحتمية للمتقاعدين العراقيين

ألمطالب الحتمية للمتقاعدين العراقيين : بعد السلام و الدعاء .. نرجو منكم بل و نُطالب بصوت عال بإسم الحق تعالى ؛ السعي لجعل أقل راتب عامل أو موظف متقاعد (مليون و نصف مليون دينار عراقي) كحد أدنى و التعاون لإيصال كلمة المتقاعدين التي هي الحقّ الشرعي والقانوني للعالم, و هذه من مسؤولية رئيس المتقاعدين و أعضاء البرلمان و غيرهم مع رئاسة الحكومة بشكل خاص و كروب المتقاعدين العراقيين و غيرهم مع كافة المتقاعدين. و نرجوا من أصحاب القضية طبع اللافتات أدناه إستعداداً لمظاهرة يوم الأربعاء (يوم غد) مع الشكر و التقدير و التوفيق: و إليكم حزمة من آلشعارات و اللافتات المركزية لبيان هدف مظاهرة المتقاعدين يوم غد الأربعاء القادم و أهمها التالي : *نطالب بالمساواة بين حقوق المتقاعدين فآلجميع عمل حسب وسعه و طاقته حتى عجز .. * لا فضل لموظف على موظف أو عامل أو رئيس على عامل ألجميع عراقيون و إحتياجاتهم الطبيعية واحدة . * ليس عدلاً أن يأخذ موظف برلمان أو وزير أو رئيس خَدَمَ سنة أو سنتين أو ثلاث ثمّ تقاعد ليأخذ الملايين شهريأً بينما موظف يخدم ربع قرن و يضحي بشبابه و يزيد و تقاعده 500 دينار فقط.. * لا تقاعد للأجنبي عربي كان أو غيره فأهل الدار أولى بها, حتى الأمام علي(ع) فعلها مرة و من قوته و قوت عائلته و ليس من جيوب الآخرين . * لا تقاعد "للدّمج" و "المرتزقة" و من على شاكلتهم لأنهم يضروننا و آلعراق كآلطفيليات. * أموالنا لنا .. لا للأجانب و المرتزقة و الدمج و الخلط و المصري و اللبناني و السوري ووو. * المتقاعد إنسان مجاهد ضحى ليل نهار بشبابه و عمره لبناء العراق و العراقيين و يجب إكرامه و ضمان حياته و معيشته لا تحطيمه كما هو الحال الآن . * كل مواطن رئيسا ً كان أو وزيراً أو موظفا أو برلمانياً أو عاملاً يحتاج آلخبز و اللباس و السكن و الخدمات الطبية أسوة بهم . * الظلم رهن بسقوط الدولة .. أية دولة .. و آلتأريخ شاهد و ليست أمنيات. * الفوارق الطبقية القائمة في العراق رهن بهدم العراق و إخضاعه. * أحد أهمّ أسباب الفساد ؛ الفوارق الحقوقية و الطبقية. * سيتم محاكمة الفاسدين الذين سرقوا أموالنا و هدروا كرامتنا و رخصوا حياتنا بلا حياء و ضمير. نحن و عوائلنا و أصدقائنا جميعا يداً واحدة ضد المتحاصصين الفاسدين. * لن نتنازل عن حقوقنا التي هي ثمن تضحياتنا و صبرنا لعقود و عقود. * سنقاوم حتى آلموت لأن موتنا مع هذا الراتب القليل أفضل من هدر كرامتنا لذا لن نتنازل عن حقوقنا المسلوبة في أغنى دولة بسبب الفاسدين و المتحاصصين. * ثورتنا ثورة اهل الحق والعقول والضمائر الحية المخلصة و لن نتنازل حتى نحصيل حقوقنا. * حقوقنا الطبيعة حقٌّ أقرّهُ الله و هيئة الأمم المتحدة, فلكلّ مواطن خصوصاً المتقاعدين حقوق أساسيّة هي اللباس و الاكل و الصحة و التعليم و السكن و الامن يجب توفرها من قبل الدولة. * الفوارق الطبقية أساس ضعف العراق و تشتته و الله لا ينصر المتفرقين ؛ بل ينصر المتوحدين . ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي ألعارف الحكيم المظلوم من جميع اعضاء الحكومة و المتخاصصون بشكل خاص : ملاحظة : إن زيادة مائة ألف أو مئتي ألف دولار أو نصف مليون دينار على رواتب المتقاعدين مهزلة أضافية, بل هو مخدر و (ملهي حامض حلو) لإلهاء المتقاعدين و إنهاء قضيتهم العادلة إن أقل راتب قد يكفي يجب أن لا يقل عن مليون و نصف المليون شهرياً. عزيز حميد مجيد الخزرجي