Sunday, January 21, 2024

من حكم سقراط الحكيم :

https://www.facebook.com/reel/349370524395020 من حِكم سقراط ألحكيم: جميع آراء سقراط تقريباً موافقة للأسلام و المسيحية و اليهودية: و هذه الحكمة التي سنعرضها ..تتعلّق بـمخاطر (الغيبة) وإفرازاتها السّلبية التي قد تتجاوز الذنوب الكبيرة يا للهول !!؟ لأنها سبب ألتّفكك الأجتماعيّ و العائلي و الشعبي و حتى آلأممي و هو المشاع بكثرة بين أعضاء الأحزاب المرتزقة و السياسيين لسرقة الناس عبر رواتبهم الحرام و غيرها من السبل الجارية الحاكمة بين الأحزاب المرتزقة! بإختصار(ألمسألة) تتعلّق بـذكر سلبيّات الآخرين بطرق متعددة تكون أحياناً كتهمة ملفقة .. إضافة إلى كونها غيبة و احياناً كذب صريح, و التي جميعها لها آثارها التدميريّة الخطيرة على السلم الأجتماعي, فآلبعض يُمارسها ضدّ الآخرين للأنتقاص منهم مُتظاهراً بحبّه و حرصه و أسفه على المستغاب و على "الحقيقة" معاً, بينما يسعي من وراء ذلك لتحقيق أهدافه بكشف عوارت الآخرين بكلّ حرفيّة, لتحقيق مآربه الذاتية و هو ينمّ كاذباً أو صادقاً لصاحبه بصراحة و بكلّ خبث و حقد و حسد باطني متظاهراً بأسفه وحرصه على آلحقّ و الأنسانيّة .. بينما هو يحطم العلاقات الأنسانية مرتكباً أبشع الجرائم و الذنوب و أخطرها لأنها تصل حدّ النفاق.. و تارةً يمارسها(أيّ الغيبة) مُستهزئاً و مُتظاهراً بآلطرافة لأظهار نفسه كشخصيّة راقية فوق الجميع لإضحاك المقابل لتحقيق مصالح و منافع آنيّة على حساب آخرته .. و هو بكل الاحوال ينثر سمومه بشيطانيّة أكثر من الشيطان نفسه لإرضاء نفسه وراحته و بإضحاك صديقه ليحصل على موطئ قدم عنده .. بائعاً آخرته بدنيا غيره كما يقول العليّ الأعلى عليه السلام: https://www.facebook.com/reel/349370524395020 حكمة كونيّة عزيزية : [سامِع الغيبة كآلمغتاب]. و كذلك : [ضميرك (وجدانك) صوت الله فلا تقتله بلقمة الحرام أو غيبة أو حتى سماع غيبة] ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

لماذا خلقنا الله؟

لماذا خلقنا الله ؟ بقلم العارف الحكيم عزيز حميد مجيد في موضوع كتبه أحد الأخوة بعنوان [فلسفة الحب أجمل ما فيه هو العطاء](1) و نشره في موقع صوت العراق نقلاً عن كتاب [فلسفة الحياة] لمؤلفه الدكتور زكريا ابراهيم – جامعة القاهرة, مدّعياً بأنّ بعض (علماء النفس) أوعزوا سبب خلقنا إلى (الحُب), و لم يقدم لا المؤلف ولا الناقل عنه (د. العطار) برهان أو دليل على مدّعاهم .. بل (علماء النفس) يبحثون عادة في العلوم النفسية و الأجتماعية لا الفلسفية خصوصا مثل هذه الموضوعات التي لا يستطيع التطرق لها سوى العرفاء و ربما بدرجة أقل الفلاسفة الكونيون ولا علاقة لأطباء النفس بمثل هذه البحوث الفلسفية و الغيبة العميقة .. بل لا يمكنهم الخوض في ذلك إلّا نادراً جداً. إضافة لذلك إن الدكتور زكريا إبراهيم من جامعة القاهرة نفسه كما بعض أقرانه المصريين؛ إنما إعتمدوا في كتابة مثل تلك الموضوعات نقلاً عن أساطين المعرفة في بلاد فارس و بآلذات (نيشابور) التي إنطلقت منها بوادر العرفان و الفلسفة و الأدب بعد ما خرّجت أمثال النيشابوري و أبو سعيد أبو الخير و المولوي و الشاه آبادي و البسطامي أبو يزيد و الجد الخامس للسيد السيستاني الملقب بآلمير داماد و شمس التبريزي وغيرهم و منشأ جذور أفكارهم من مدرسة أهل البيت(ع) عن طريق مدرسة الأمام الرضا و الأمام الصادق(ع). و آلمصريون ترجموا الكثير من نصوص أؤلئك العرفاء فيما بعد و تأثّر بأدبهم حتى باقي رواد الأدب و العرفان في البلاد العربية, منهم عدد من المصريين و المغاربة و اللبنانيين و غيرهم كجورج جورداق و إيليا أبو ماضي و اليازجي و زكريا إبراهيم و الحكيم و محمد مهدي الجواهري و غيرهم ممّن برز في مجال الشعر و الأدب, فألّفوا الكثير من الدواويين و القصائد على هوى أدب و عرفان روّاد نيشابور و تبريز و علماؤوهم الذين عالجوا الكثير من المسائل المستعصية و منها (سبب خلق البشر) الذي هو مورد حديثنا. إلى جانب كل ذلك, فأنّ (فلسفتنا الكونيّة العزيزيّة) هي التي أبدعت ذلك و لأوّل مرّة (مدرسة جدية جديدة و نظرية معرفية كونية) ختمت فيها قصّة الفلسفة لتُعتبر (ختام الفلسفة) في الوجود و بدايتها كانت نهاية القرن الماضي ثمّ ظهرت بوضوح بداية الألفية الثالثة التي نعيشها الآن! فبعد ما كان الناس و على رأسهم الفقهاء و علاء الحديث و التفسير يُوعزون سبب خلقنا إلى (عبادة الله) مستدلين بآلأية المشهورة [و ما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدونِ] و مثيلاتها, إنبرى جمع من عرفاء و علماء نيشابور و تبرير لبيان بعض حقائق و أسرار هذا الوجود و منها سبب وجودنا و خلقنا, بين العلماء و مراجع كانوا يبحثون مسائل الفقه و العبادات و لا زالوا حتى زمن العلامة الطباطبائي, إلا أن محاولات جادة كانت قد بدأت مع ظهور الحوزة العلمية بقيادة عبد الكريم الحائري في مدينة و حوزة قم للتعمق في تفسير (ما خلقت الجن و الانس إلا ليعبدونِ)و بعد ما أدركوا بأن الله تعالى لا يحتاج لعبادتنا وركعونا و حجنا و وووو.... إلخ! نعم التفسير العرفاني - الفلسفي .. لعبادة الله ليس كذلك .. بل ولا هي الحقيقة المطلقة - أيضاً, لأن الله غني عن العالمين بل هو مَن خلق العالمين, إنما المقصود من الآية الشريفة غير هذا الظاهر منه فقط .. بل هناك الكثير مما خفي على الناس .. فآلآيات لها ظاهر و باطن و الباطن له باطن و يمثل الحقيقة و المراد و الغاية من المعنى الظاهر .. على كل حال بعد تلك المقدمة ؛ كتبت الجواب التالي لبيان حقيقة و تأريخ فلسفة الخلق للأخ الكاتب و لمن نقل عنه و لغيره و لكل الناس, و هو: عزيزي الدكتور ألعطار المحترم: مسألة علّة الخلق و سبب وجود الوجود و الأنسان بآلذات تحدّها أربعة علل هي: العلة الصورية ؛ العلة الغائية ؛ العلة المادية ؛ العلة الفاعلية؛ و تلك العلل الأربعة أشار لها فيلسوف أغريقي بشكل عابر من دون بيانات كما أكد ذلك الفيلسوف الحكيم إبن سينا, و بقي الحال على ما هو حتى ظهرت الفلسفة الإشراقية التي إعتمدت على الفلسفة الأغريقية القديمة مع إضافات و إضاآت من الفلسفة الشرقية التي أسميتها بـ (علم الكلام) لتكون الفلسفة الإشراقية مزيج من الفلسفتين .. و إن لم تظهر بوضوح و بإتقان. و رغم إمتداد الزمن و التواصل بين فلاسفة الشرق و الغرب بعد صدر الأسلام خلال الفترة الحرجة أثناء و بعد خلافة الأمام علي ثم الأمويين و بعدهم الخلافة العباسية بآلذات؛ إلا أنّ أحداً لم يجب على ذلك (السؤآل) المركزي المركزي المطروح؛ [لماذا خلق الله البشر] بشكل صريح و واضح و منطقي و عقليّ أو حتى إشراقي .. لا علماء النفس و لا علماء الدّين و الحديث و التفسير ولا حتى الفلاسفة قديماً و حديثاً .. حتى ظهور (الفلسفة الكونية العزيزية) مؤخراً. لقد ظهرت تلك الفلسفة التي هي ختام الفلسفة قبل ثلاثة عقود تقريباً بإيعاز الأمر(أمر خلق الوجود و سبب الخلق) إلى الحُبّ و التواضع بعد عبور المراحل الكونية التي عرضناها(2)؟ و بذلك يعود بدايات الفضل لمجموعة من العرفاء الذين جاء ذكر بعضهم آنفاً من بلاد خراسان أو (نيشابور) أو مدينة مشهد الحالية بفضل ثقافة أهل البيت(ع) و بعض المبدعين المعاصرين لهم. الفضل الأكبر و الأخير و الكامل يعود في ذلك إلى فلسفتنا الكونية: و هذا الأمر لم يكن وليد الساعة أو وليد يوم أو بعض يوم .. إنما بعد دراسات و مطارحات مستفيضة و محاضرات ممتدة لسبعين عاماً طالعنا فيها جميع النظريات و الآراء و الكتب السماوية حتى عرضنا حقيقة الحُب و فرقه عن العشق و دوره في الوجود و العلاقة مع أصل الوجود و في بناء الحضارة الأنسانية بعد ما قرّرنا .. بكون الحُب هو الدّليل على وجودنا لا غير .. و فصلنا الكلام في ذلك عبر بحوث (الفلسفة الكونية). لهذا لا يوجد أيّ عالم آخر أو فلسفة ظهرت للآن غير (الفلسفة الكونية العزيزية) التي أشارت لذلك بوضوح لحلّ أكبر لغز في هذا العالم و الوجود و مدى تعلقه بأسباب خلقنا. بعد هذا السفر العظيم : بقيت هناك و قد تبقى تستمر مسألة مؤذية لنا و ربما للفقهاء المائلين للعرفان و الفلاسفة و لكل من له قلب و بعد معرفتنا لعلّة الوجود و الخلق. و تلك المسألة هي: [ما الفائدة من ذلك و العالم كله يتجه نحو الحرب و العنف و الخصام و الفرقة و الشعوذة و السحر و الدسيسة و الخيانة و التكبر و التحزب و التعشر و حب التسلط و الظهور لإبتعاد الناس عن الحُب و التواضع و التلاحم .. لرفضهم معرفة سبب وجودنا .. نعم مجرد معرفة ذلك و رفضهم بعناد حتى لدعوات الخير للفكر و آلقراءة التي وحدها تهزم الجّهل الذي سبب محننا لأنها(المعرفة) وحدها تُبعدنا عن آلتّكبر و الحسد المنتشر حتى في المدارس العلمية و الدّينية للأسف, لأنّ (الجّهل) هو سبب كل مصائبنا و مأساتنا حُكاماً كانوا أو محكومين و المشتكى لله و لأهل الفكر إن وجدوا]!؟ و تلك هي مسألة مصيرية يهتم بها أهل القلوب من محبي الخلق و الخالق! و سرّ الخلاص هو: في إتحادنا و معرفة و فهم الفلسفة الكونية التي إختصرت كل الفلسفات و النظريات التي ظهرت .. و يكون ذلك عبر وضع مناهج مناسبة في مؤسسات و وزارة التربية و التعليم و الجامعات و جعلها ضمن المناهج الأساسية لكل علم و فن و أدب .. لكن كيف و كل الحكومات تعادي الفكر و الثقافة و الفلسفة لأنها تعرف بأن وعي الناس يسبب هزيمتهم و منع أيديهم من سرقة الفقراء و كما هو الحال في بلاد العالم خصوصا في العراق !؟ و كذلك يمكن تحقيق و نشر (المعرفة) عن طريق تأسيس المنتديات الفكرية و آلثقافية و الأدبية و غيرها في كل مركز و مدينة و مؤسسة و وزارة لمداولة و دراسة ما أشرنا له و لو مرة في الأسبوع أو الشهر أو كل موسم. و لا يتحقق ذلك إلا بعد ما نُعبّأ أنفسنا و فكرنا و قلوبنا بآلمحبة و الأيمان و بآلمعرفة و الثقافة التي هي أوسع من كل إختصاص و فرع علمي آخر يتعلق بآلعلوم الطبيعية و التجريبية. محبتي لكم جميعاً .. و لكل متواضع شريف يحب الناس و يريد نشر المحبة و التواضع لبناء الحضارة الأنسانية المهدمة تماماً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صوت العراق | فلسفة: الحب اجمل ما فيه، هو لذة العطاء رابط الموضوع . (sotaliraq.com)(1) (2) مراحل الوصول للحقّ سبعة حسب بيان العارف النيشابوري : [الطلب ؛ العشق ؛ المعرفة ؛ التوحيد ؛ الإستغناء ؛ الحيرة ؛ الفقر و الفناء]. و هناك تقسيمات أخرى مختلفة تختص بكل عالم عارف ؛ كتقسيمات الشيخ الانصاري و تقسيمات محمد باقر الصدر و تقسيمات الأمام الراحل و تقسيمات الشيخ الأكبر(إبن عربي) و غيرهم, ونحن قد عرضنا فقط مدن العشق السبعة للنيشابوري كمثال و دليل لأهل القلوب (أهل البصيرة). ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد