Monday, April 10, 2023

تعقيب على مقالنا الكوني : الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون !

تعقيباً على مقالنا الكوني بعنوان: الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون: بيت من الشعر قد يُعبّر عن أسرار العشق و مكنونه حيث يقــول : و الحُبُّ إن قادت مراكبه الأجساد .. إلى فراش من اللذات ينتحر ! هذا البيت الشعري عظيم و معبر و يعني الحُب الحقيقيّ .. بل العشق كله .. حيث حدّد و عرض قوّة المحبة بكونها شعور و إحساس بآلتواضع و الرحمة بداخل الأنسان وليس إفراز بضع قطرات في جوف الليل على فراش الزوجيّة .. بل تلك (العملية) بمفردها تعني قتل الحُبّ بعد تحقق التماس البدنيّ و الشهوة الحيوانية .. لكن من يعي أبعاد هذا الكلام الكونيّ خصوصاً في جهنم العراق بل و العالم!؟ للأسف كان آباؤونا و أجدادنا يعتبرون ذلك هو آلمُنى و آلفتح المبين ليسطروا خلفهم أجيال من البنين و البنات يقاسون أنواع البلايا و التيه و الجهل و هم يتعرضون لشتى المحن و الإبتلاآت و تسلط الشياطين عليهم بشكل دائم .. ليبقى هو متمسكاً بسيكارته ليفسد الفضاء معلناً أنه هنا صامد لآخر نفس و كأنه فتح بلاد العالم كلها فتحاً مبيناً بذلك الأرث مع تلك المصائب التي خلّفها لأجيال و أجيال و كأن رسالته في الجياة هي هذه و ليست العدالة و القيم!؟ و لذلك قال الفلاسفة و قلتُ : [هذا ما جناه عليَّ أبي ما لا أجنيه على أحد]. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد