Saturday, March 09, 2024

لا بديل عن المنتديات الفكرية :

لا بديل عن المنتدى الفكريّ : و نحن نستهل شهر رمضان المبارك نتمنى أن يكون منطلقاً لتأسيس المنتيدات و المجالس الهادفة .. لا تلك المجالس التقليدية التكرارية التي إعتادت عليها المساجد و الحسينيات و صفق لها الناس بكل جفاء و جهل ليمرّ العمر مرّ الكرام و لا تبدّل أو تغيير في الأفق!؟ و إعلموا ؛ أنه مهما عمل المثقفون و مهما كتب الكاتبون, و مها سعى المعلمون و أساتذة الجامعات و مؤسسات التربية و التعليم ؛ فأنهم لا و لن يحققوا المطلوب من التعليم الذي هو عمل الأنبياء و المرسلين و كما شهدنا بلاد العالم أجمع .. فالخلل الأساس يبقى قائمأً لينخر البلاد و العباد .. ما لم يؤسسوا المراكز و المنتديات و المنصات الفكرية و الأدبية و العلمية التي من خلالها يتم طرح و بحث و مناقشة القضايا الراهنة و المصيرية و العصرية وجهاً لوجه بمشاركة جميع الحاضرين كل بحسب إمكانياته و وسعه مداركه لاثراء الموضوعات المطروحة .. و تبادل الطاقات الأيجابية بين المشاركين عن طريق الحواس السبعة. المنتدى الفكري يمثلّ حقّاً مكاناً طبيعياً و هامّاً لتبادل الأفكار و الحوارات و الثقافات، و يسهم في نشر المعرفة والوعي و زرع المحبة و الأحترام و الثقة بين المشتركين. إن بناء المنتديات الفكرية خطوة أساسيّة للتخلص من الجّهل لبناء مجتمع موحّد و سليم و معافى من الأميّة الفكريّة و الفساد و الأحقاد و العصبيات الحزبية و القبلية و الشخصية و آلظلم الذي هو قرين الجهل. يجب أن يكون (المنتدى) مكاناً للتفاهم و التبادل البنّاء بين العقول الفاعلة لا المنفعلة ولا العقول السياسية الفاسدة، حيث يمكن أنْ يتمّ تبادل الأفكار و المعارف و المحبة بشكل طبيعي و علمي مثمر ومفيد و مباشر . فيا أهل الفكر و الإيمان و الأدب ؛ هلّموا لتأسيس المنتديات الفكرية .. لتكون سوقاً للمعرفة .. فهذا مركز بغداد في المتنبي قد ضم العديد من المنتديات الفكرية و الادبية و الثقافية .. و هكذا في المحافظات و المدن و الأقضية و حتى النواحي و القرى .. ليس في العراق لوحده بل و حتى في الكثير من بلدان العالم و قاراته. نتمنى التعاون ألجّاد لتحويل الفضاآت المجازية و الوهمية في المواقع الفيسبوكية و الانترنيتية وحتى الورقية إلى مواقع حقيقيّة ملموسة و مشهودة عبر حضور المثقفين و الهاويين و أصحاب الرأي و الفلاسفة إن وجدوا بكل وجودهم و ثقلهم لينهل الحاضرون منه و من بعضهم البعض؛ العلم و المعرفة.. لتحقيق الغاية من الحياة و فلسفة الوجود, لأن التحدث مع فيلسوف ساعة واحدة تعدل دراسة سنوات في الجامعة, كما تقول الحكمة الكونية العزيزية. و للتعرّف و الوقوف على أسس و مبادئ المنتديات الفكرية و هيكلها و أصولها, عبر الرابط أدناه : [https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%B3-%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-pdf/review](https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%B3-%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-pdf/review) عزيز حميد مجيد

الفلسفة الكونية العزيزية بإختصار :

ألفلسفة ألكونيّة ألعزيزية بإختصار : قراءة (ألفلسفة الكونيّة ألعزيزية) بوعي تمنحك رؤية وجودية أجمل و أوسع](1) عزيز حميد مجيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) فلسفة الفلسفة الكونية العزيزية؛ نهج جديد لتعريف العالم بأسرار الوجود و الخلق و الجمال وعمل الخير. و تعتبر (ختام الفلسفة) بعد المراحل الفلسفية ألسّت التي مرّت بها البشرية. إنها فلسفة تسعى لتحقيق العدالة برعاية الفيلسوف الكوني، و تعتمد على المفكر و المثقف المسلح بالفكر لفتح العقول وتوسيع الآفاق. يمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر حول هذه الفلسفة في موقع (كتاب نور) و شبكة كوكَل. هذا النهج يركز على الوعي الكوني، و يعتبر الفلسفة الشاملة للوعي الكوني. يُعرف أيضًا بـ (ختام الفلسفة في الوجود)، حيث يسعى لتحقيق الغاية العظمى للخلق من خلال تفعيل جميع الطرق و الإمداد الغيبي. يعتبر الإنسان و على رأسهم (أهل الله) العلّة الغائية في وجود الوجود، و يحمل مسؤولية الحفاظ على الأمانة التي تمنحها له الكونية في الدولة الموعودة. في هذا النهج، يتم تسمية الوعي بالوعي الكوني، و هو مفهوم يُعبّر عنه لأول مرة في (الفلسفة الكونية العزيزية). يعتبر الإنسان الكوني المخلوق السيد الذي يحمل بوجوده العلة الغائية، و يتفاعل مع المخلوقات الأخرى لتحقيق (الهدف العظيم). فلسفة الكونية العزيزية تقدم بحثاً نظرياً عميقاً في تطور المعرفة الفلسفية وعلاقتها بالفنون و الأديان و الأخلاق و القوانين المدنيّة. إنها نهج شامل يجمع بين التناول التاريخي والتناول الجدلي النقدي لتحقيق سعادة الإنسان وتطوير الوعي الكوني لتمكيننا من رؤية أوسع و أبعد و أدق. https://www.bing.com/images/search?view=detailV2&ccid=8n7F%2b4iw&id=0925CBB3DAF0776196170060162C7D410715C5EF&thid=OIP.8n7F-4iwJwr13HKKlCzFHAHaJ4&mediaurl=https%3a%2f%2fimgv2-2-f.scribdassets.com%2fimg%2fdocument%2f474176817%2foriginal%2f5df0b82daf%2f1683136444%3fv%3d1&cdnurl=https%3a%2f%2fth.bing.com%2fth%2fid%2fR.f27ec5fb88b0270af5dc728a942cc51c%3frik%3d78UVB0F9LBZgAA%26pid%3dImgRaw%26r%3d0&exph=1024&expw=768&q=%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%a9&simid=608051878095249539&FORM=IRPRST&ck=62BFBF42EF051C9B8A517435D55B5ACE&selectedIndex=0&itb=0&qpvt=%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%a9&ajaxhist=0&ajaxserp=0

لماذا تهتم ألمانيا ببناء ملاجئ عامة!؟

لماذا تهتم ألمانيا ببنـاء ملاجئ عامـة!؟ هل هناك حرب عالمية شاملة قادمة!؟ طبعاً .. و بلا شك هناك حرب قادمة .. و المؤشرات على أرض الواقع كثيرة .. خصوصاً إذا علمنا بأنّ حكومات 280 دولة في العالم بقيادة الاحزاب الوضعية غير عادلة و تحكم بقوانين عجيبة و غريبة تُعمق يوما بعد آخر الفوارق الطبقية والأجتماعية و الأقتصادية لمنفعة الحاكم و رؤوساء الأحزاب و مصالح الطبقة السياسية المتحاصصة عادة لقوت و لقمة الفقراء و كما نشهده بوضوح تامّ في عراق المآسي و الجهل و الفوضى نتيجة العقائد المبهمة و غياب الله في مناهجهم و الأفكار الحزبيّة الضيقة التي لا تناسب فلسفة الحياة سوى الموتى! كل هذا بسبب الأمية الفكرية الضاربة باطنابها عمق المجتمع و الجامعات و المعاهد و الحوزات و المراكز و المؤسسات المختلفة الرسمية و غير الرسمية للأسف .. تلك الأمية التي قتلت الأبداع و التطور, ممّا يندر بعواقب وخيمة و إنتفاضات و قتل نتيجة تفاقم الفوارق الطبقية و الفساد و إنتشار الفقر و المرض و الخراب .. و بمستقبل خطير تؤشر إلى وقوع حروب و ربما (حرب عالمية شاملة) تنهي المليارات من البشر هذه المرة و ليس الملايين أو عشرات الملايين كما حدث في آلحروب العالمية السابقة, لأن الأسلحة التي ستستخدم فتاكة و مدمرة بشكل شامل و كبير . و من المؤشرات الخطيرة الدالة على ذلك ؛ هي أن المدن الألمانية طلبت مؤخراً توفير المزيد من المخابئ لحماية المدنيين في حالة وقوع الحرب! لقد طالبت للمرة الثانية السلطات المحلية في المدن ألألمانية و في العاصمة, السبت الماضي، الحكومة الفيدرالية إلى توفير المزيد من الموارد و الأمكانيات لحماية المدنيين في حالة الحرب. و هم يطالبون بشكل خاص بإعادة تأهيل المخابئ. وذكرت صحف محلية ألمانية، أن هذا النداء الذي أطلقه (اتحاد المدن الألمانية) يأتي مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، وفي اليوم التالي لتصريح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، يوم الجمعة الماضي، خلال زيارة منشآت الحماية المدنية في فنلندا؛ صرّح بأنه على ألمانيا أن توفر حماية أكبر للمدنيين، مشيرا إلى أنه يجب معالجة هذا الأمر على نحو سريع لأن الدفاع المدني، أو حماية السكان "دائما ما يكون الجانب الآخر للتهديد العسكري و قدرة الدفاع. و زار الوزير الألماني، الذي ينتمي لحزب المستشار (أولاف شولتس) الاشتراكي الديمقراطي، منشأة الدفاع المدني (ميريهاكا) في العاصمة الفنلندية، و يتم استخدام هذه المنشأة كمركز رياضي في أوقات السلم، لكنها تحتوي على مرافق مخابئ تسع لأكثر من 900،000 شخص، و هو ما يزيد على عدد سكان المدينة. يذكر أنه على النقيض من ذلك، لا تمتلك ألمانيا أبداً مخابئ تسع لجميع سكانها، و منذ نهاية الحرب الباردة، قامت ببيع المخابئ المملوكة للدولة الموجودة، أو تركت بعضها مهجورا. وعلق أندريه بيرجيجر، رئيس رابطة السلطات المحلية، قائلًا: "اليوم، لم يعد الأمر مجرد مسألة تجهيز الجيش الألماني" مضفا "يجب علينا حماية السكان من مخاطر الحرب بشكل عام".. في إشارة إلى الصندوق الخاص بقيمة 100 مليار يورو الذي أطلقته برلين لسد الثغرات في جيشها، بعد العملية العسكرية الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022. وأضاف:[يجب على الحكومة تخصيص مبالغ كبيرة لتحسين المقاومة في الداخل" داعيا إلى جمع مليار يورو سنويا على مدى العقد القادم، تخصص بشكل مباشر لحماية السكان المدنيين]. وتابع قائلا : [إن ألمانيا بحاجة إلى بناء المزيد من المخابئ] مشيراً إلى أنه من بين 2000 ملجأ عام من الحرب الباردة، لم يتبق سوى 600 ملجأ يمكنها استيعاب حوالي نصف مليون شخص .. و أصبح من المُلحّ إعادة تشغيل المخابئ التي تم سحبها من الخدمة مرة أخرى]. هكذا تفكر الدول الأوربية و الغربية بحماية شعوبها و تأمين حياتها ؛ أما في العراق فلا أعتقد بوجود مسؤول واحد .. أكرر مسؤول واحد يفكر بذلك .. بل لا يفكر حتى بحاضر الناس و وضعهم المعاشي و الأجتماعي و الصحي و التعليمي و الأهم السكني .. حيث تتفاقم الأزمات فيه يوما بعد آخر و كأنهم متواطئون مع الأعداء لقهر الشعب لأبقاء سرقاتهم و نهبهم لأموال الفقراء و تجويع الشعب .. خصوصا بعد ما وقعت الحكومة العراق جميع المطاليب الغربية بقيادة البنك الفدرالي بما يخص قضية الدولار و العملة الواردة من بيع النفط العراقي .. حيث لا يحق للحكومة العراقية التصرف بتلك الأموال إلا حسب تقدير و مراد و علم البنك الفدرالي الأمريكي .. يعني تبعية لآخر الحياة للنظام الدولي للأسف .. كل هذا الفساد الأعظم و الاكبر من الخيانة العظمى لأجل أن يبقى الأطاريون في الحكم يوماً أطول و المشتكى لله و من هذا الشعب الذي لا يفكر خطوة من بعد أرنبة أنفه .. لانه لا يرى سوى الدينار الذي يدخل جيبه و اللقمة التي تدخل فمه و السلام على السلام و على العراق. عزيز حميد مجيد.