Monday, January 15, 2024

إزدياد الفساد نتيجة سوء الإدارة الحكومية

تنامي ظاهرة الجرائم النسائية في العراق شهد العراق في السنوات الأخيرة تنامي ظاهرة الجرائم النسائية وامتهان السرقة والاختطاف والتهريب وحتى المشاركة في شبكات المخدرات. تشهد البلاد تصاعداً في جرائم العنف، بما في ذلك جرائم القتل والسطو المسلح والخطف، والتي تورطت فيها النساء بشكل متزايد ولافت. إذ يوما بعد الاخر، تطفو ظاهرة جديدة على سطح المجتمع العراقي، والتي دائما ما تكون “سلبية”، وهذا ما يدور فعلاً حول الجرائم النسائية، حيث أصبحت ظاهرة تهدد الاجهزة الامنية، ففي الوقت الذي شخصت الشرطة المجتمعية، الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة، واشار خبراء أمن الى علاقة الجهاز الامني بتزايد هذه الجرائم. وبات إعلان السلطات الأمنية العراقية عن تفكيك عصابات وشبكات إجرامية تضم نساء في صفوفها أمراً مألوفاً في الشارع العراقي. والتي تتطلب جهوداً مضاعفة للإيقاع بها، باعتبار ان نساء تكون أكثر حرفية وقدرة على المناورة في جرائمها. الجرائم النسائية.. الأسباب الشرطة المجتمعية، كشفت الأسباب الحقيقية وراء ظاهرة “الجرائم” المرتكبة من النساء، فيما وجهت رسالة. ويقول مدير الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية، العميد نبراس علي، إن “الجرائم المرتكبة من قبل النساء فعلاً موجودة لاسيما بوجود النوازع الجرمية والمتأصلة بنفسية الانسان، بظل وجود ظروف ملائمة والتي تؤدي الى زيادة عدد الجرائم في بعض الاحيان”. ويضيف، أن “هناك إجراءات من قبل وزارة الداخلية، من حيث مراقبة المشاكل الاجتماعية وبحثها ووضع الحلول الناجعة لها”، لافتاً الى “وجود سرعة قياسية بعمليات القاء القبض والتعاون المواطنين مع الشرطة بمعالجة المشكلات واعتقال مرتكبي هذه الجرائم”. وبشأن أسباب زيادة الجرائم النسائية، يشرح نبراس، أن “كثرة المشكلات المجتمعية من بينها التفكك الأسري، والذي أصبح بؤرة لعدة جرائم سواء كانت على مستوى العنف الأسري او تلك التي ترتكب من النساء او حتى الرجال”. التفكك الاسري ويبين مدير الشرطة المجتمعية، أن “التفكك الاسري تقف خلفه الكثير من الاسباب، الا أن السبب الرئيس يدور حول الابتعاد عن العادات والتقاليد الاصلية، وتأثير العالم السيبراني، ومواقع التواصل الاجتماعي على البنية الاسرية بشكل عام”. مؤكداً “عدم وجود ضابط داخلي او ذاتي او حتى مجتمعي للسيطرة على الافعال والتصرفات التي تعتبر خارج القانون”. ويتابع حديثه، قائلاً: “نعمل بالوقت الحالي كشرطة مجتمعية، على التثقيف والتوعية من مخاطر هذه الظروف، مثل الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع المستوى الثقافي، والوقايا من الجريمة، وتثبيت الأصر الاسرية”. وعلى المستوى الاداري، يؤكد علي، ان “هناك تسهيلات من قبل وزارة الداخلية، بالخطوط الساخنة، لرفع ثقافة الابلاغ، بالإضافة الى التقنيات الحديثة التي دخلت بأمر من وزير الداخلية، للاعتماد عليها من اجل تقليل الروتين والوقت، والقاء القبض على المجرمين بسرعة كبيرة”. ويشير الى، أن “اجراءات وزارة الداخلية قللت من هذه الظواهر، لكن هناك ظروف ترافق هذه الافعال والتصرفات”، مخاطباً المواطنين والشباب الواعي “ضرورة العودة الى العادات والتقاليد العراقية الاصلية والتعاون مع رجل الشرطة بخصوص عمليات التبليغ، ومراقبة الاطفال، وتقليل فترة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”. ويختم بالقول: “جميع الاسباب المذكورة، التي تعمل على تقويض جميع الجرائم من بينها الجرائم النسائية”. عصابات الجريمة المنظّمة وارتفعت في الآونة الأخيرة نسبة انضمام النساء في العراق إلى عصابات الجريمة المنظّمة، حيث باتت العصابات تستخدم العنصر النسوي في الجرائم التي تنفذها ولم تقتصر على الرجال فقط، الأمر الذي لم يألفه العراق سابقاً. بدوره، عد الخبير بالشأن الامني، مخلد خالد، الجرائم المرتكبة من قبل النساء في العراق “ظاهرة جديدة” بالمجتمع، فيما بين علاقة الجهاز الأمني بتزايد جرائم النساء. ويذكر خالد، أن “هناك عدة عوامل تدفع النساء لاحتراف الاعمال التي كانت تقريبا مقتصرة على الرجال، من بينها الوضع الاقتصادي الذي مر به البلد، بالإضافة الى حالات الطلاق الكثيرة، والبطالة، وهو ما دفعهن لايجاد عمل سهل تقوم به باعتبار أن الشبهات بالعادة تدور حول الرجال لاسيما في المجتمع العراقي”. كما ويشير الى، أن “الشبهة تجاه المرأة قد تكون ضعيفة في حال دخولها الى مكان معين وتقوم بالسرقة وعمليات استدراج، وقتل”. معتبراً “كل هذه العمليات هي ظواهر جديدة بينت في المجتمع العراقي، مثل شبكات الجريمة المنظمة، والسرقة، حيث تبتكر دائما حالات جديدة بعيدة عن تفكير المواطنين او التجار أو المجتمع”. ويوضح الخبير بالشأن الامني، أن “هذه العصابات دائما ما تختار النساء، وبالأخص النساء المحتشمات، وبالتالي لا تدور اية شبهة حولها”. مبيناً ان “شبكات الجريمة المنظمة وجدت ضالتها في الكثير من هذه الاعمال باستخدام النساء، او حتى الاطفال”. كذلك يتابع خالد: “في بعض الاحيان، هناك حالات اجبار النساء، لاسيما تلك التي قد تكون عاشت فترة عصيبة وغياب المورد المالي، وهي لديها أطفال، وهو ما يجبرها على العمل وفق هذه الشبكات، بالإضافة الى ضعف الجهاز الامني في فترة من الفترات واستغلالها من شبكات الاتجار بالبشر او اصحاب الجريمة المنظمة”. النساء المتسولات وينوه الى، أن “انتشار النساء المتسولات في الشوارع والطرق، بدون وجود الرقابة وبدون اتخاذ اجراءات امنية رادعة تمثل حالة طارئة على المجتمع العراقي”. موضحاً ان “ازدياد هذه الحالات يعكس صورة سلبية عن المجتمع العراقي وعمل الجهاز الامني وفرض القانون، وهو ما يدفعها تجاه مجالات لا تليق بالمرأة العراقية”. وعن أبرز عمليات الاعتقال التي طالت العصابات النسائية في بغداد والمحافظات خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي، نذكر ما أعلنته وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على أربع نساء ورجل قاموا باحتجاز فتاة لغرض المتاجرة بها في بغداد. من جانبها أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، في شهر آب من العام الماضي، الإطاحة بعصابة للاتجار بالبشر مكونة من 4 متهمين بينهم ثلاث نساء في بغداد. بدورها، كشفت قيادة شرطة بابل في 12 أيلول 2023، عن تفاصيل جريمة مروعة بحق طفلة مغدورة بناحية الإسكندرية في المحافظة، مبينة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد أطراف الجريمة امرأة تبلغ من العمر 36 سنة. وفي شهر أغسطس/ آب 2023، اعتقلت القوات الأمنية عصابة نسائية متورطة في عملية سطو مسلح على بنك في بغداد. أما في شهر سبتمبر/ أيلول 2023، اعتقلت قوات الأمن عصابة نسائية متورطة في عملية خطف طفل من أمام منزله. يذكر أن السلطات الأمنية قد ألقت القبض على عصابة من 10 أشخاص تتاجر بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، في الأول من شهر مارس/ آذار الماضي. المصدر: المدى

مسؤليتنا أمام الأجيال القادمة :

مسؤوليّتنا أمام الأجيال القادمة ؟ إن كان يهمك مستقبل الأجيال المسكينة القادمة أو أحفادك الذبن سيشقون بسبب .. أنانيّتنا و إتكاليتنا كنتيجة لحب النفس و الجهل الذي نخر وجودنا و دمرنا, خصوصا أؤلئك آلذين يعتقدون بأنهم علماء و سياسيون و فرضوا أنفسهم حكاماً بأموال الحرام و بدعم اللوبيات .. لذا عليكم الأنتباه و نشر مثل هذا الموضوع الخطير, فقد تلعننا الأجيال القادمة لتقصيرنا في إيجاد البنى التحتية والأرضية المناسبة لسعادتهم المستقبلية لإستهلاكنا قوتهم ونفطهم ومياههم وأموالهم, و عدم بناء الأرضية الزراعية و الصناعية و التكنولوجية المطلوبه لراحتهم و تقدمهم, و المشكلة أن مضمون هذا المقال أدّى لدفع بعض الحكومات إلى منعه من النشر!؟ ألمقال ألممنوع: نصّ سبق أن كتبتُ موضوعاً يتعلق الجانب الأهم فيه على بيان (الفرق بين الثقافة و العلم), أو بين (الثقافة و العلم و الفلسفة بآلمقابل), و كان المقال أساساً نتاج لنقاشنا مع أحد ألمُريدين الذي كان يعتقد كما أكثر الناس للأسف ؛ بأكون العلم و الشهادة المدرسية(الأبجدية) هي المعيار في تحديد المستوى الثقافي و الفكري و الفلسفي للأنسان, يعني كلّ من أصبح مهندساً أو طبيباً أو أستاذا في الجامعة أو رئيساً للجمهورية أو وزيراً فهو قائد مثقف و رائد في الحياة!؟ بينما الحقيقة شيئ آخر .. و ذاك الأعتقاد خطأ كبير و فضيع و تفكير متخلف و واطئ و ساذج لا أساس له من الصّحة, بل و تسبّب ذلك بمأساة البشرية و فساد العالم كله و العراق خصوصاً و كما نشهد نتاج ذلك التفكير و المنهج المدمر التي تبعته ألطبقة السياسية المتحاصصة و التكنوقراطية التي لم تكن مثقفة و مؤمنة بآلأنسان الحر و بآلغيب, فكيف يمكن أن يستقيم الوزير و النائب و المسؤول و حتى الموظف من دون وجود الرقابة الإلاهية في ذاته و ضميره, لأن كامرات المراقبة لا توقف فساده و يتحايل ألف ألف حيلة ليفسد و يسرق و يخرب!؟ وقد شهدت بآلمقابل أيضاً؛ أنّ بعض الحكومات .. كالكندية - التي هي أفضل حكومة في العالم نسبيّاً حسب الظاهر – لكنها هي الأخرى لم تسمح حتى بنشر ذلك (المقال) بعنوان [لا حدود لجهل البشر] حتى على صفحتي الخاصّة في الفيس و تويتر و غيرها لتكتمل المحنة و الحصار على الفكر الذي وحده يمثل الأنسان و الأنسانية, مستخدمين السياسة التجهيلية الأقصائية عبر الأعلام و العمل لخنق المفكريين و الفلاسفة؛ يعني لمنع القيم الأخلاقية , و بآلتالي قهر آلشعوب و مسخها .. ليسهل إستحمارهم و إستعمارهم و كما هو واقع الحال في بلادنا و العالم و في العراق بشكل خاص خصوصاً مع مرتزقة الأحزاب و الجندرمة و المليشيات و العملاء المرتزقة عموماً لأجل راتب و منصب لسرقة الناس الذين يفتقدون الفكر للأسف!؟ لذا .. أعرضهُ(المقال) عليكم عسى الله أن يهدي قلباً واعياً لنشره في المواقع الأخرى لتعميم ألفائدة !؟ إنه مقال حساس و بنيوي يكشف عن جوانب أساسية من العقل السوي الحر ..و كيف يتم منعه من قبل حكومات العالم لمعرفة الحقيقة عبر الأعلام و المال و القوة .. لأنها تؤشر لمسألة حياة أو موت تتعلق بمستقبل البشرية ليبقى البشر على بشريتهم و لا يطوروا أنفسهم بآلوعي للأنتقال إلى الحالة الأنسانية و من ثم الآدمية ليصبح كريماً بحقوقه الطبيعية التي منّها الله عليه: و قد كتبته يوم أمس بعنوان : [لا حدود لجهل البشر](1), حيث تناثرت علينا التعليقات المختلفة و المعبرة و المفيدة أحياناً .. و من ضمن تلك التعليقات وردنا رأيّ أصرّ صاحبه إبتداءاً للأسف على إن (العلوم الطبيعية و التكنولوجية تُقوّم أدب و ثقافة و سلوك و تربية الأنسان), لكنه بعد التوضيحات قبل بآلأمر الواقع , و إنكر مقولته من الأساس!؟ بعد ما إختلفتُ معه و أثبتّتُ بآلدليل خطأه/خطأها .. وكان بياننا هو التالي: ألعزيزة المحترمة أم أحمد و جميع الحضور في الموقع و المهتمين بآلموضوع : عزيزتي المخلصة للحق ألأخت Om Ahmad : بآلنسبة لما تفضلت به .. من كون العلم يؤثر على ثقافة الأنسان .. فمن جانبي أحترم رأيك .. لكن لا أوافقك على ذلك .. لأن الثقافة شيئ آخر لا علاقة له بآلعلوم التكنولوجية و الطبية و الفضائية و غيرها .. و تأثيرها في مجالها لا في مجال التربية و الأخلاق و فلسفة العلوم التربوية! لذلك تلاحظين في جميع مدارس العالم حتى الدول الرأسمالية و العلمانية التي لا تؤمن بآلأخلاق و القيم .. لكنها تفصل بين العلوم أو التعليم من جانب و بين التربية من الجانب الآخر .. لهذا عادة ما تسمى الوزارة المختصة بـ [وزارة التربية و التعليم]. أكرر للمرّة الثالثة هذا اليوم : ألعِلم يعني دراسة إختصاص معيّن ؛ كهرباء ؛ ميكانيك ؛ إدارة و إقتصاد ؛ طب بأنواعه ؛ فضاء ؛ أرض ؛ سماء, أو أي إختصاص آخر, و هو مجرّد دراسة لقوانين و معادلات و نظريات تتعلق بذاك الأختصاص فقط و في جانب محدود من جوانب حياتنا و هذا الكون و المخلوق لأجل المعيشة و خدمة الناس .. و لا علاقة له بثقافة الأنسان و تطور فكره و نظرته للحياة و الحب و الزوجة و العائلة سوى في مجال عمله المحدود .. و في هذا العالم مليارات من الأختصاصات و أكثر .. ربما لا يُحصى .. و ما زال العلم لم يتوصل سوى لدراسة ربما بضع آلاف من الأختصاصات في جميع المجالات ..و الطريق ما مازال طويلا ً و حتى لو تمّ إكتشاف كل تلك المليارات من ألأختصاصات الطبيعية فأنه لا يؤثر في تكوين ثقافة الأنسان و أخلاقه .. لأنها تحتاج إلى علوم جديدة أخرى غير الطبيعيةوالتكنولوجية. الأختصاص حجمه بآلنسبة للوجود محدود جداً .. جداً لا يفيد سوى لمعالجة أو حلّ جزء صغير من هذا العالم الوسيع .. و كما يقول الشاعر : ألناس للناس من بدو و من حضر .. بعض لبعض و إن لم يشعروا خدم . و أنت أيها الباحث؛ إن كنت قد حصلت على الدكتوراه ستكشفين/ستكتشفين بأنك كلما تعمقت في إختصاصك أو مجموعة - إختصاصاتك فرضاً - سيتمّ سحبك من حيث تعلمين أو لا تعلمين إلى مسالك ضيقة و ضيقة جداً حتى تصلين/تصل لمبغاك و كأنك إنفصلت عن العالم في زاوية ضيقة و محدودة .. أما الثقافة و الهندسة العقلية و النفسية و الفكرية و الأجتماعية و فوقها (الفلسفية) فهي ذات مديات غير محدودة .. بل بعض العصابيين يحتاجون لعقود كي يتعافوا و لك أن تتصور كم القضية تختلف و تتعقد بآلقياس مع آلأمراض العضوية في المخلوقات و التي بمجرد التحليل و الفحص العيني تصل للنتيجة المطلوبة .. كما أن العلم يبحث في المعلوم .. و هو سهل يسير .. بينما الفلسفة تبحث في المجهول .. و هنا الكلام !؟ رغم هذا أحترم رأيك لكن أختلف معك بآلصميم .. و لعل الزمن يجمعنا يوماً لبحث هذا القضايا في المنتدى الذي يسعى بعض الأخوة المثقفين لتأسيسه عاجلاً لا آجلاً بإذن الله ومن قرب سنفصل الأحادث في مثل هذه الأمور الحيوية و البنيوية و شكراً.. حكمة كونية : [أسعد إنسان في الوجود ملكاً كان أو فلاحاً ؛ هو ذلك الذي يجد ألسّعادة في بيته] محبتي و أحترامي للجميع خصوصاً ألأخت ألأستاذة أم أحمد المعنية بآلمقال و كذا الآخرين. و سؤآلي الأخير من ألمثقفين هو : ما السبب بنظركم في منعي لنشر هذا المقال من قبل حكومة كــنـــدا المتميزة نسبياً بآلقياس مع دول الغرب كما الشرق من ناحية الحياة السياسية و الأقتصادية, فحين أسألهم كلّ مرة عن سبب منع مثل تلك المقالات ؛ (لا يأتيني جواب واضح و مقنع) .. سوى العبارة المعروفة (لا يوافق نظام حكومتنا), أو المضمون يخالف القوانين الكندية!؟ ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) للأطلاع على تفاصيل المقال المعني عبر الرابط التالي : https://www.sotaliraq.com/2024/01/13/%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d9%8f%d8%af%d9%88%d8%af%d9%8e-%d9%84%d8%ac%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1/

مقال ممنوع :

مقال ممنوع : كتبت موضوعاً يتعلق الجانب الأكبر منه على الفرق بين الثقافة و العلم أثناء نقاشنا مع أحد مريدينا, لكن الحكومة الكندية لم تسمح بنشره حتى على صفحتي الخاصة .. أعرضه لكم عسى الله أن يهدي قلباً لنشره في المواقع الأخرى لتعميم ألفائدة : إنه مقال حساس و ممنوع من قبل حكومات العالم يؤشر لمسألة حياة تتعلق بمستقبل البشرية : و قد كتبته يوم أمس بعنوان : [لا حدود لجهل البشر](1) و قد تناثرت علينا التعليقات المختلفة و المعبرة و المفيدة أحياناً .. و من ضمن تلك التعليقات وردنا رأيّ أصرّ صاحبه على إن (العلوم الطبيعية و التكنولوجية تُقوّم أدب و ثقافة و سلوك و تربية الأنسان)!؟ و إختلفت معه .. فكان بياننا هو آلتوضيح التالي: ألعزيزة المحترمة أم أحمد و جميع الحضور في الموقع و المهتمين بآلموضوع : عزيزتي المخلصة للحق ألأخت Om Ahmad : بآلنسبة لما تفضلت به .. من كون العلم يؤثر على ثقافة الأنسان .. فمن جانبي أحترم رأيك .. لكن لا أوافقك على ذلك .. لأن الثقافة شيئ آخر لا علاقة له بآلعلوم التكنولوجية و الطبية و الفضائية و غيرها .. و تأثيرها في مجالها لا في مجال التربية و الأخلاق و فلسفة العلوم التربوية! لذلك تلاحظين في جميع مدارس العالم حتى الدول الرأسمالية و العلمانية التي لا تؤمن بآلأخلاق و القيم .. لكنها تفصل بين العلوم أو التعليم من جانب و بين التربية من الجانب الآخر .. لهذا عادة ما تسمى الوزارة المختصة بـ [وزارة التربية و التعليم]. أكرر للمرة الثالثة هذا اليوم : العلم يعني دراسة إختصاص معيّن ؛ كهرباء ؛ ميكانيك ؛ إدارة و إقتصاد ؛ طب بأنواعه ؛ فضاء ؛ أرض ؛ سماء, أو أي إختصاص آخر هو مجرد دراسة لقوانين و معادلات و نظريات تتعلق بذاك الأختصاص فقط و في جانب محدود من جوانب هذا الكون و هذا المخلوق .. و لا علاقة له بثقافة الأنسان و تطور فكره و نظرته للحياة سوى في مجال عمله المحدود .. هذا لو عرفنا بأن هذا العالم فيه مليارات من الأختصاصات و أكثر .. ربما لا يحصى .. و ما زال العلم لم يتوصل سوى لدراسة ربما بضع آلاف من الأختصاصات في جميع المجالات و الطريق ما مازال طويلا ً و حتى لو تمّ إكتشاف كل تلك المليارات من ألأختصاصات الطبيعية فأنه لا يؤثر في تكوين ثقافة الأنسان و أخلاقه .. لأنها تحتاج إلى علوم جديدة أخرى غير الطبيعيةوالتكنولوجية. الأختصاص حجمه بآلنسبة للوجود محدود جداً .. جداً لا يفيد سوى لمعالجة أو حلّ جزء صغير من هذا العالم الوسيع .. و أنت إن كنت قد حصلت على الدكتوراه ستكشفين بأنك كلما تعمقت في إختصاصك أو مجموعة - إختصاصاتك فرضاً - سيتمّ سحبك من حيث تعلمين أو لا تعلمين إلى مسالك ضيقة و ضيقة جداً حتى تصلين/تصل لمبغاك و كأنك إنفصلت عن العالم في زاوية ضيقة و محدودة .. أما الثقافة و الهندسة العقلية و النفسية و الفكرية و الأجتماعية و فوقها (الفلسفية) فهي ذات مديات غير محدودة .. بل بعض العصابيين يحتاجون لعقود كي يتعافوا و لك أن تتصور كم القضية تختلف و تتعقد بآلقياس مع آلأمراض العضوية في المخلوقات و التي بمجرد التحليل و الفحص العيني تصل للنتيجة المطلوبة .. كما أن العلم يبحث في المعلوم .. و هو سهل يسير .. بينما الفلسفة تبحث في المجهول .. و هنا الكلام !؟ رغم هذا أحترم رأيك لكن أختلف معك بآلصميم .. و لعل الزمن يجمعنا يوماً لبحث هذا القضايا في المنتدى الذي يسعى بعض الأخوة المثقفين لتأسيسه عاجلاً لا آجلاً بإذن الله ومن قرب سنفصل الأحادث في مثل هذه الأمور الحيوية و البنيوية و شكراً.. حكمة كونية : [أسعد إنسان في الوجود ملكاً كان أو فلاحاً ؛ هو ذلك الذي يجد ألسّعادة في بيته]. محبتي و أحترامي للجميع خصوصاً ألأخت ألأستاذة أم أحمد المعنية بآلمقال و كذا الآخرين. و سؤآلي الأخير هو : ما السبب بنظركم في منعي لنشر هذا المقال من قبل حكومة كــنـــدا و الغرب, فحين أسألهم عن السبب لا يأتيني جواب واضح .. سوى العبارة المعروفة (لا يوافق نظامنا)!؟ ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) للأطلاع على تفاصيل المقال المعني عبر الرابط التالي : https://www.sotaliraq.com/2024/01/13/%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d9%8f%d8%af%d9%88%d8%af%d9%8e-%d9%84%d8%ac%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1/ https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=817040

العراق يتدحرج نحو الهاوية :

العراق يتدحرج نحو الهاوية يمارس ساسة العراق منذ عقود خطابا شعبويا موغلا في الوهم، ومضلِّلا ومرهِقا للشعب، قاد البلاد إلى كوارث في السابق، وسيقودها إلى المزيد منها، وسواءٌ حصل ذلك بقصدٍ أو دونه، فإن النتيجة واحدة. والهدف من هذا الخطاب غير العقلاني هو تهييج مشاعر البسطاء ورسم صورة لواقعٍ متخيل، من أجل استغلال عواطف الناس الوطنية والدينية والقومية، والتأثير في قراراتهم ومواقفهم، بهدف استغلالهم والسيطرة عليهم. وقد تدنى هذا الخطاب بمرور الزمن إلى الحضيض، خصوصا في السنوات العشرين الماضية، فصار يخاطب المشاعر الطائفية والمناطقية والعنصرية، واعتمد على استفزاز العصبيات وتهييج الخلافات التاريخية، السياسية والدينية، التي دارت في غياهب التاريخ، المتخيل منه والحقيقي. وقد اعترف أحد السياسيين، الذي تولى منصبا رفيعا خلال السنوات الأخيرة، وهذا الاعتراف يسجل له، بأنه لم يكن يتمتع بأي شعبية تمكِّنه من الوصول إلى السلطة، فلجأ إلى تأجيج الطائفية، موظِّفاً تشابها في الأسماء، بين شخصية تاريخية وشخصية معاصرة، ومجرياً مقارنة بينهما حول اضطهاد إحدى الطوائف! والملاحَظ أن الخطاب الطوباوي غير العقلاني، لا يقتصر على العراق، بل مازال سائدا في دول، مثل إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية، وربما في دول أخرى. لكن الملاحَظ أيضا أن كل الدول التي تحاول أن تحتكر الحقيقة، وتروج لخطاب أحادي، وتقسر الناس على القبول به، هي دول متخلفة وتتراجع باستمرار، وشعوبها تعاني من شتى المشاكل والمصاعب الاقتصادية والحياتية. هناك دول غنية مثل فنزويلا وإيران، تحولت إلى دول غير قادرة على تأمين المستلزمات الضرورية لشعوبها، بسبب عيشها في عالم متخيل، موجود فقط في مخيلة قادتها في أحسن الأحوال، أو مصطنع ويستخدم لخداع الناس وتضليلهم في أسوأ الأحوال. الدول الطبيعية تدرس أوضاعها وتقيّمها بدقة، وفي ضوء ذلك، تسعى لتعزيز قدراتها والاستفادة من الموارد المتوفرة لديها، سواء كانت بشرية أم طبيعية أم صناعية أم مالية، وتضع خططا واقعية لتطوير بلدانها، وتقدم المعلومات الحقيقية لشعوبها، ليس فقط من أجل مصارحتها بالحقيقة، وهذا مطلوب بحد ذاته، وإنما من أجل تمكينها من التفكير بواقعية، كي لا تتوهم بوجود موارد وقدرات غير موجودة، ولا تحلم بتقدم خارق للعادة، أو رخاء وازدهار غير قابل للتحقيق. فالسياسة هي فن إدارة الدولة بالممكن والمتاح وليس بالمتخيل. ومثل هذه الدول تتقدم وتتعزز قدراتها بمرور الزمن، والأجيال المتعاقبة فيها تسلم الأجيال اللاحقة دولا متماسكة وقوية وقادرة على تقديم الأفضل لشعوبها، والصمود بوجه الأزمات المحتملة، بل قادرة على تجنب الأزمات لأنها مستعدة لها. ولهذا السبب تنفق الدول العصرية أموالا طائلة على إنشاء مراكز أبحاث رصينة، يديرها خبراء في المجالات كافة، تقوم باستشراف المستقبل ومعرفة احتمالاته، الجيد منها والسيء، كالاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، والتغيرات البيئية والمناخية، ثم تقترح خططا تنموية للنهوض بالبلاد ومواكبة تطورات العصر. لكن الدول التي تقودها جماعات سياسية جاهلة أو حالمة أو غير كفوءة، تعتمد تضليل الجماهير كأساس للحكم والبقاء، أو تتوهم بأن لديها القدرات الخارقة لتغيير العالم وإلحاق الهزيمة بالدول العظمى، فإن مصيرها التراجع والتخلف عن ركب العالم، والأسوأ من ذلك جلب المآسي المتكررة على شعوبها المبتلاة بطبقات سياسية فاشلة، وثقافة لا تصلح للعالم المعاصر. وعودةً إلى العراق، وبعيداً عن التأريخ القديم، فإن ثقافة العراق السياسية، على الأقل منذ أواسط القرن الماضي، صارت تعتمد على الخيال، البعيد عن الواقع، والخطاب صار شعريا حالما، وليس غريبا أن نرى هيمنة الشعراء أو الخطاب الشعري على السياسة. ومازال العراقيون يرددون شعر الرصافي والجواهري السياسي، ويعتبرونه أساسا للعمل السياسي ومقياسا لتمييز الصحيح من الخطأ. كما صار لكل حاكم أو سياسي من يطبِّل له، ويسبغ عليه الصفات الإلهية، وهذا سائد حتى في هذا العصر، وليس غريبا أن ترى قضاة ومثقفين يتحولون إلى مطبِّلين لسياسيين محدودي القدرات. ولم يعد مفاجئا أن يتحول القضاة إلى سياسيين، وبعضهم انخرط بقوة في الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، فسرق ما يمكنه سرقته وهرب إلى الخارج! والحقيقة أن هؤلاء لم يكونوا مؤهلين للقضاء ابتداءً، فالقضاء من أقدس وأرفع المهن، ويتطلب عقلا راجحا، وضميرا نابضا، وقدرا عاليا من الإنصاف والشعور بالمسؤولية واحترام حقوق الآخرين. بعض القضاة المهنيين عرضَّوا أنفسهم للخطر في العهود المختلفة ودخلوا السجون، أو استقالوا من مناصبهم القضائية، عندما تعرضوا لضغوط من أجل تغيير أحكامهم. الآن، يعود العراق القهقرى، ويتبنى خطابا أكثر طوباوية وسريالية من خطاب النظام السابق، الذي أدخل العراق في ثلاثة حروب مدمرة، إحداها مع إيران استمرت ثماني سنوات، وثانيها مع الكويت انتهت بهزيمة مروعة وحصار مدمر دام 13 عاما، وثالثة انتهت باحتلال العراق وإسقاط النظام. وراح ضحايا هذه الحروب أكثر من مليون قتيل من خيرة أبناء العراق، بينما تشرد على الأقل خمسة ملايين حتى الآن، والعدد يتزايد بمرور الزمن. لم يتعلم ساسة العراق من تجارب الماضي، على ما يبدو، بل صار الخطاب غير العقلاني ثقافة سائدة لا يحيد عنها أحد إلا نادرا، فانخرط السياسيون الجدد، المتشدقون بالدين، في الخطاب القديم، بل طوروه وجعلوه أكثر تشددا من ذي قبل، لكن الشعب العراقي يعرفهم جيدا، ويعلم بأنهم بعيدون عن التقوى والمبادئ ولا يسعون إلى خدمة الشعب، وهذا ما برهنت عليه تجربتهم في السلطة منذ عشرين عاما، فكل ما يبتغونه هو الاستفادة الشخصية والعائلية، والاستحواذ على المال العام، والتحكم بالناس وفق هواهم ومصالحهم. يظهر بعض السياسيين، أو قادة الجماعات المسلحة، هذه الأيام وهم يتَحَدون الولايات المتحدة ويعِدون بإلحاق الهزيمة بها، وهؤلاءِ، الذين تنقصهم الثقافة السياسية والمعرفة بشؤون العالم المعاصر، ولا يعرفون غير الشتائم والخطاب المتشنج، يعتقدون بأن من حقهم أن يأخذوا العراق وشعبه معهم إلى حرب عبثية وغير متكافئة، ستقود حتما إلى المزيد من التفكك والضعف والدمار، وتعيده إلى أيام الهزائم والحصار الذي تعرض فيه العراقيون إلى الفقر والجوع، وعانوا كل صنوف الذل والتراجع المعرفي. بعض الفصائل المنضوية تحت لواء (الحشد الشعبي)، الذي يفترض بأنه مؤسسة تابعة للدولة، تهاجم السفارات والمطارات والقواعد العسكرية العراقية، التي تستضيف قوات أجنبية، وتخطف الزائرين الأجانب، بحجة مناصرة الفلسطينيين في غزة، والحقيقة أنهم مارسوا هذه الأفعال منذ سنين ولم تبدأ مع حرب غزة، بينما لم تسعَ الحكومات إلى لجم هذه الجماعات المنفلتة وإيقافها عند حدها. والطريف أن هذه الفصائل أجرت (مناورات) عسكرية مشتركة مع الحرس الثوري الإيراني في المياه العراقية، مستخدمةً قوارب هزيلة، تشبه قوارب صيادي الأسماك في الأهوار، بهدف استعراض قوتها لإخافة أعدائها! ومن الواضح أنه تحدٍ للجيش العراقي، الذي احتفل في اليوم نفسه بالذكرى 103 لتأسيسه. أما الحكومة فتتصرف وكأن الأمر لا يعنيها، وربما تأمل بأن الأوضاع سوف تصلح نفسها. هدف هذه الجماعات واضح، وهو إبعاد العراق عن العالم العربي والمجتمع الدولي، وتخريب علاقاته الدولية، وإلحاقه بالدول المنبوذة والمحاصرة، التي تزداد فقراً وتراجعاً باستمرار، ولم تنجح في تحقيق أي من أهدافها، ثم تحويله إلى ألعوبة بأيدي دولة أخرى، لم تكن يوما صديقةً للعراق، بل سعت في كل العصور، وفي ظل كل الأنظمة التي حكمتها، إلى إضعافه والهيمنة عليه. العراق دولة متعددة الأعراق والأديان والمذاهب، وقد احتضنت عبر التاريخ المدارس الدينية والفكرية والأدبية واللغوية والثقافية، وتوجد فيها توجهات سياسية وفكرية وثقافية متنوعة، بينما الجماعات المسلحة لا تمثل سوى أقلية، لكن ما يجعلها صاخبة أنها تمتلك السلاح وتتمتع بدعم دولة أخرى، علما أنها تستمد تمويلها من العراق الذي تعمل على إضعافه، وتسعى لإرغام الآخرين على السير وفق توجهاتها المبنية على العواطف والتبعية. لكن السلاح الذي ترهب به الآخرين حاليا، سوف يستقطب سلاحا مضادا، ما يحوّل العراق إلى ساحة حرب، وهذا يحصل حاليا بدرجة ما، فهذه الجماعات تشتبك فيما بينها، كما حصل في البصرة قبل أيام، وتغتال قادة وناشطي بعضها بعضا، ولكن الحرب المحتملة ستكون أخطر وأكثر تدميرا، إن تمكنت هذه الجماعات من تنفيذ أجندتها. حكومة السوداني (الوديعة)، مطالبة بمغادرة موقفها المتفرج الحالي، والتظاهر بأن كل شيء طبيعي، وأنها تركز على القضايا المهمة كالإعمار وتقديم الخدمات. الأمور ليست طبيعية في العراق، وإن هي خرجت عن السيطرة، ويبدو أنها على وشك أن تفعل، فإن إعادتها إلى الوضع الطبيعي لن تكون سهلة، أو حتى ممكنة، خصوصا إذا ما اتخذت الدول الغربية مواقف معادية للعراق، أو قاطعته أو فرضت عليه عقوبات. العراق ليس ملكا لجماعة معينة، وإنما ملك لأهله جميعا، وقد آن الأوان أن تتخذ الأحزاب والجماعات السياسية والمرجعيات الدينية والتجمعات الثقافية والأكاديمية، وقبلها الحكومة، مواقف جريئة لإنقاذ العراق من الدمار والانهيار والتبعية التي تقوده إليها هذه الجماعات غير المسؤولة.

عشق الروح :

عشقُ الروح شعر د.صادق البعاج عشقٌ تغلغلَ واحتواهُ فؤادي مِنْ بعد ما خطَ المشيبُ سوادي ولقدْ تعبتُ لِما رأيتُ من الهوى فسددتُ داري وارتضيتُ بعادي ولقدْ ضنيتُ من الجوى ومن النوى والقلـبُ جمــرٌ حائــلٌ لرمـادِ أنا كنتُ مسجوناً بظلمةِ لوعتي حتى أتتْ فتحطمتْ أصــفادي القلبُ مغرمُ في هواها وارتضى في حبـها القاً بغيـرِ معـادِ قلبٌ توضأ بالنجـومِ وبالسما ناديتُ إنـكِ بغيتي ومرادي أعلنتُ هذا الحب بعدَ تكتمٍ لما استبدتْ لوعتي وسهادي لمْ اخشَ في الحبِ الطهورِ حكايةً لما غدتْ ورداً مـن الأورادِ وإذا المنيةُ عالجتْ في غفلةٍ كانتْ معي وغدتْ ذراع وسادي روحٌ الى روحٍ سمتْ وتعانقتْ فوقَ الثريا بينَ سبعِ شدادِ

من هو عزيز حميد الخزرجي؟

عزيز حميد الخزرجي هو فيلسوف كوني عراقي وعالمي معاصر. ولد في الأول من شهر تموز 1955 في محافظة واسط في العراق. يعتبر الخزرجي مؤسس الفلسفة الكونية العزيزية، وهو أبرز حكيم وأروع فيلسوف عراقي وعالمي معاصر. يتناول في مؤلفاته قضايا الفلسفة والعلوم الاجتماعية وعلم النفس. يركز الخزرجي في فلسفته على الإنسان والكون والعلاقة بينهما، ويسعى إلى تحقيق السعادة والعدالة والحرية والمساواة. لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على المصادر التالية: ¹²³⁴⁵. Source: Conversation with Bing, 2024-01-15 (1) عزيز الخزرجي - ألأربعون سؤآل. https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=807435. (2) عزيز الخزرجي - ألنظرية المعرفية الكونيّة (1). https://bing.com/search?q=%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2+%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af+%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b2%d8%b1%d8%ac%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%81+%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d9%8a. (3) عزيز الخزرجي - الحوار المتمدن. https://www.ahewar.org/m.asp?i=6461. (4) صوت العراق | كتاب القرن: مُستقبلنا بين آلدِّين و آلدِّيمقراطيّة. https://www.sotaliraq.com/2021/01/10/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%86-%d9%85%d9%8f%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a2%d9%84%d8%af%d9%91%d9%90%d9%8a%d9%86-%d9%88-%d8%a2%d9%84%d8%af/. (5) صوت العراق | ‏فلسفة الوعي الكونيّ. https://www.sotaliraq.com/2023/12/11/%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%91/.

عن حرص الأنسان و ندمه :

قال الحسن المجتبى ع : لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا بثلاث حسرات أنه لم يشبع بما جمع ولم يدرك ما أمل ولم يحسن الزاد لما قدم عليه