Thursday, May 24, 2018

ألسيرة الشخصيّة - للفيلسوف الكوني عزيز حميد الخزرجي
*  ولد الفيلسوف عام 1955م في الأول من شهر تموز وسط العراق – محافظة واسط ثم إنتقلت إلى بغداد لأكمال دراستي, ثم درست في عدة جامعات و حصلت على عدّة شهادات عالية في مجموعة من الأختصاصات إلا أن تأريخي الحقيقي هو - إمتدادٌ لتأريخ آلحركة آلفكرية آلأنسانية لأجل المحبة و آلعدالة و آلحرية و آلمساواة كوريث لخارطة الفكر الأنساني - الكوني, لذلك تحَمّلتُ  قيادة آلصراع ضد آلظلم و آلأفكار آلوضعية كأمين عام لحركة آلثورة الأسلامية  منذ أن فتحت عيني على الحياة في أواسط آلسبعينات, هذا بجانب تعاوننا و إتحادنا مع باقي الحركات السياسية و  الأسلامية التي شاركتنا نفس تلك ا لأهداف ضد النظام البعثي الصدامي المجرم و كل أنظمة الفساد في العالم بقيادة المنظمة الأقتصادية العالمية,
 و مرّتْ آلسّنون علينا كالجّمر و لا زلنا نكابد الضيم و الظلم و الجشع بسبب فساد المفسدين في الأرض.

ولأّنّ والدي(رحمه آلله) كان له نشاطاً ضد آلنظام البعثي الهمجي ألهجين, لذلك واجهنا الكثيير من المحن و المواجهات مع الظالمين و تَطَبّعتُ منذُ آلبداية على آلرفض المطلق لذلك آلنظام الجاهلي ألذي خنق آلأنفاس و  آلحرّيات و هدر حقوق الناس و قتل آلمفكرين و آلعلماء و آلمثقفين ليحلّ آلموت بَدَلَ آلحياة في كلّ حدبٍ و صوب في آلبلاد و آلعباد و آلعراء ليترك شعباً معوقاً جسدياً و نفسياً و روحياً .. و بذلك بيّضَ صدّام الجاهل آلمقبور بظلمه و  جرائمهِ وجْهَ آلحجاج بن يوسف ألثقفي و هتلر و موسيليني بل وجه كل طغاة التأريخ في الأرض.

* و لإنّي أؤمن بأنّ آلفكر هو وحده الذي يُمثّل حقيقة وجود آلأنسان؛ لذلك لم أترك كتاباً فكريّاً أو فلسفياً أو تأريخياً أو إجتماعياً..إلّا و طالعتهُ بدقة و تأنٍ, كي لا يفوتني شيئ من تأريخ الكون و الأنسان, لكوني إنسان ..  من وصية أبينا آدم(ع) ألتي أتى بها إلى آلأرض, مروراً بنزول "إقرأ" في آلقرآن آلكريم كآخر كتاب سماوي في الأرض و إلى آخر  نتاجٍ فكريّ مُعاصر .. سريعاً أو متأملاً؛ مُسْتطلعاً أو باحثاً - لكنّي و  يا حيرتي كلّما كنتُ أغوص في أعماق معارف آلآفاق و آلأنفس أكثر؛ كلّما كنتُ  أحسّ بآلمزيد من آلجّهل و آلحيرة أمام عظمة آلحقائق و آلعلوم و الجمال و آلأسرار  آللامتناهية آلتي كانت تُؤرّقني و تشلّ إرادتي و يسبب الدوار في رأسي, و كُدتُ أستسلم أمامها .. مِراراً  .. لولا آلألطاف آلألهية ببركة أهل آلبيت(ع) المظلومين و عشقي لله تعالى آلذي أعانني في كلّ  نجاح حقّقته حتى صرت أميناً على رسالة الكون العظيمة .. و كنتُ موفّقاً على آلأقل في آلرّبط و ليس – آلدّمج - بين  آلأفكار و آلعقائد و آلعلوم من خلال نتاجي في سلسلة ؛" أسفارٌ في أسرار  آلوجود" و " ألسياسة و آلأخلاق ؛ من يحكم من؟ " و " مستقبلنا بين الدين و الديمقراطية " و "محنة الفكر الأنساني" و " ألأزمنة البشرية المحروقة" و غيرها, بجانب "آلمقالات" - لأنّ الدّمج و آلخلط بين آلأفكار يُسبّب آلفوضى و  آلتناقض و آلجنون في فكر آلأنسان المثقف الأكاديمي و الباحث و كل من يسلك طريق الثقافة و الادب, و بالتالي ألتّشتُتَ و آلضياع, و تلك  لعمري هو حال معظم - إن لم أقل كل - ألمُتثقفين ألمعاصرين! و كنتُ و ما زلت أستقبل كلّ  آلآراء كي أعرف مواقع الخطأ و آلشبهة للوصول إلى الحقيقة لبيان آلحقّ للناس كما يستحق.

* و ما آلأنسان إلّا آلفكر؟ و لا يتكامل الفكر إلا مع القلب الرؤوف .. و آلأهم ما في آلفكر هو مرجعية ذلك آلفكر و قواعده, و إذا ما أردنا لذلك  آلفكر أن ينتشر من قبل آلنخبة فلا بُدّ من تحديد آلمنهج و آلعمل آلفكري  جنباً إلى جنب مع آلتواضع و آلأخلاق والسلوك السوي؟ لأنّ آلمجتمع ألذي لا يصنع أفكارهُ  آلرئيسية لنيل آلكمال؛ لا يُمكنه حتّى من صنع آلحاجات آلضرورية لأستهلاكه, أو المنتجات الضرورية لتصنعيه! كما لا يُمكن لمجتمعٍ في عصر آلنهضة أن يُحقّق آلبناء و آلإعمار والرّقي بآلأفكار آلمستوردةِ ألجاهزة, أو آلمُسلّطة عليه  من آلخارج و كما هو حال الدول العربية و الأسلامية: إنها آلأصالة آلفكرية و آلتوحيد آلعملي ألضّامن لنهضتنا و إستقلالنا آلأقتصادي و آلسّياسي, و آلمفكر يتحمل مسؤولية نشر آلعدل و آلخير  .. و كذا آلوقوف بوجه آلظلم قبل آلغير .. في أيّ بقعة من آلأرض.

*  و لو قدرنا على ربط آلأفكار و آلمفاهيم و آلقيم و آلعلوم و برمجتها  منطقياً للتطبيق بدون آلدّمج؛ لتمكّنا من آلعيش أحراراً و لحقّقنا آلكثير,  من غير أنْ يفرض آلآخرون آرائهم علينا أي إستعمارنا! فالمعرفة بجانب الأيمان هي القدرة و آلأستكمان  لنشر آلعدالة وتقليل زوايا آلظلم و آلفساد و الفقر و آلأستغلال على آلأقلّ, و هذا هو فنّ آلسياسة اللأنسانية الكونية آلمشروعة في آلفكر آلأسلامي و نقطة آلأنطلاق آلصحيحة للبدء بآلأسفار الكونية للوصول إلى مدينة العشق!

*  و لأجل تلك آلمقدمات, و جهلي بسِرّ آلأسرار في آلكون و آلخلق .. بدأتُ  بالبحث عن فضاآت أرحب للمعرفة و لأطلاق عنان الفكر, لذلك توكلتُ على الله مُهاجراً شرقاً و غرباً بعد ما عجزت آلنجف بكل ثقلها العلمي و تأريخها عن إرواء  ضمئي آلروحي و آلفكري .. حيث لم أرَ ضالتي فيها خصوصاً بعد إستشهاد أستاذي آلروحي ألعارف ألفيلسوف محمد باقر آلصدر(قدس),  فقد بدأتُ أشعر بالموت آلبطيئ مع إستمرار البعث آلهجين بفسادهِ في آلحكم لتقرير مصير الشعب,  فمضيتُ باحثاً عن جواب شافي لقلبي و روحي ألمتلهفة لمعرفة الحقيقة و ما  يدور حولنا في هذا آلكون من آلألغاز و آلأسرار و آلرموز آلتي أحاطتْ بنا  وسط أمواجٍ و إعتراضات و أسئلةٍ عصيّةٍ على آلمقاومةأباحت حتى دمنا!

* كانتْ مدينتي  (قمّ  و طهران) بعد أوربا .. محطتي ألسابعة وآلثامنة بعد هجرتي الأولى من آلعراق عام1979م, حيث  لمستُ فيهما كلّ آلحقيقة تقريباً! بعد ما طالعتُ أفكار آلعلماء وآلعرفاء و  إلتقيتهم شخصيّا و تباحثتُ معهم لسنين منهم فيلسوف العصر جواد الآملي الذي طمأنني بأني مؤهل لزعامة الفكر الأنساني وإن كنت قد خسرت عمراً مع أحكام التقليد البالية التي تعلمتها في النجف, و مؤكداً بأن الحكمة العملية قد ينالها صاحب القلب السليم فجأة, و كما كان حال (إبن سينا) الذي قال :[ لقد كان (أبو سعيد أبو الخير) سبباً في تقدّم إيماني 50 عاماً للأمام] كان هذا بعد لقائه و مرافقته للعارف أبو سعيد في نيشابور و هي مدينة(مشهد اليوم)في قصة وحادثة معروفة عرضناها في مباحثنا, لكنّي تركتُ تلك آلبلاد ألآمنة ألعامرة  بآلعرفان و آلعشق و آلأسلام آلأصيل عام1995م بإذن شرعيّ, إلى أقصى آلدّنيا شمال أمريكا(كندا)  لتكتمل غربتي في هذا آلوجود(الروحية و المادية), حيث إنقطعنا عن آلأصل والفرع تباعاً, و إنْ إرتاح وإنتعش آلجسم - ببعده المادي قليلاً لكني بآلمقابل عانيت ألم الفراق والبعد عن معشوقي الأزلي وسط غربة مضاعفة أضيفت لغربتي الأولى حين أنقطعت عن الأصل يوم ولدت في هذه الدنيا بكل معنى الكلمة, و رغم كل المعوقات والغربة فقد إنطلق آلفكر و آلروح في جولة أخرى وسط مجتمع يختلف  كثيراً عن شرقنا, و ما إستقرّت آلروح و ما إرتاحت  حتى هذه اللحظة.. بل عانتْ آلكثير حين أدركتْ محنة حقيقة محنة الأنسان في بلد "آلديمقراطية" بكلّ أبعادها,
 و أحسّتْ بتفاهة – بل خطورة - ألبعد آلمادي عندما يتجَرّد آلأنسان من بُعدهِ آلرّوحي و آلفكريّ في معركة الحياة مهما كانت تلك البلاد متطورة مادياً, لأنّ آلمادّة لا تُمثّل حقيقتنا الأساسية, بل آلأصل هو قلب آلأنسان و ضميره آلباطن و وجدانهُ - بآلطبع أقصد الحكومات و الأنظمة و ليست  الشعوب المغلوبة فيها بسببهم! و رغم  هذه آلمأساة .. لكني لم أستكين و لم أستسلم في آلبحث عن ضآلتي! لهذا بقيتُ  غريباً بحقّ .. عن آلدّيار و آلآثار و آلأصول و الجذور .. فطباعي الشرقية بقيت هي الأصل الذي يحركني!

*في تلك البلاد طالعتُ بشغفٍ أسباب محنة آلأنسان و وجهته المعاصرة وسط زبرجة الحياة و صوت التحرر, و قارنتها مع قصة آلفلسفة و آلوجود, و أصل آلأفكار و  دواعيها, و آلصراع آلأزلي بين الخير و آلشر, و علّة تفنّنْ آلأنسان في  آلأستغلال و آلتسلط, و نشأة آلكون و أصل آلوجود, و نظرية ألـ (ألبَك بَنك),  و حقيقة المادة ونشأتها و مكونات الذرة و آلزمن .. و سبب "قَسَم" آلله تعالى بـ " آلعصر"؟
و هل يتقدم أم يتأخر مع آلحركــــة؟
يزيدُ أم ينقص مع إســتمرار آلحياة؟
ثم أسرار و مقياس آلجمال في آلوجود!
و علاقة آلقلب مع آلعقل, و آلجسم مع آلروح, و رابطة تلك القوى آلمجهولة مع آلنفس! و آلكلّ مع منبع آلفيض آلألهي.
و آلحكمة من كل تلك آلألغاز في آلوجود!
وهل آلأنسان و كلّ تلك آلألغاز خُلقتْ لغاية عظمى؟
و هل حقاً لنا وجود في آلوجود؟ أم إننا قائمون بوجود أصل حقيقي نجهله؟
و هل نُفنى و يفنى كلّ هذا الوجود .. بعد "آلصّورَتَينْ" ليبقى فقط وجه ربك ذو آلجلال و آلأكرام؟
فلماذا إذن كل تلك المحن و المكابدة و آلأسفار في آلآفاق و آلأنفس و آلملكوت؟
ماذا وراء تلك آلحِكَمِ ألمكنونة؟ و أين يكمن سرّ آلأسرار؟
و  تأنّيتُ ثمّ بكيتُ لمحنتك أخي الأنسان و لمحنتي و لمحنة "إيلياأبو ماضي" و "أبو سعيد أبو الخير".. لأنني عندما إلتقيته .. كان  من وراء حجاب في عالم آلبرزخ .. لذلك لم يجديه جوابي على حِمَمِ أسئلتهِ  آلكبيرة آلتي نثرها على آلعالمين قبل قرنٍ تقريباً.. معلناً "لستُ أدري" ..  من أين أتيْت؟ و كيف أتيتْ؟ و إلى أين أتيتْ؟ و لِمَ أتيتْ؟ و مع من  أتيتْ؟ و إلى أين أرجع؟
أما أنا فقد علمتُ .. و علمتُ .. و يا ليتني لم أكنْ أعلم!؟
لأني  علمتُ أنني لا أعلم شيئاً من سرّ آلوجود و آلزمن و آلجمال و أصلّ آلشر في  آلأنسان .. سوى حقيقة واحدة .. هي حبّ آلأنسان, فقد طبّعتُ نفسي عليه مُذ  كنتُ صغيراً!
لأعيش بين حقائق و تناقضات! لأنّ ألصدق في آلحب مع آلناس يعني تدمير النفس, و آلصدق مع آلذات يعني قتل الذات.
و هل هناك أصعب من أن يعيش آلأنسان مُحمّلاً بأثقال عجز عن حملها حتى آلسمواتُ و آلأرض و أشفقن منها!؟
لذلك شيّبتني تلك الأمانة آلتي إحتوتني بإختيار و بلا إختيار!
فأكتملت  محنتي و زاد تواضعي حين أدركتُ آلحقيقة آلكبرى و تلك آلأمانة آلثقيلة ..  خصوصاً عندما طالعتُ وصيّة "إبن سينا" للعارف آلكبير " أبو سعيد أبو آلخير"  حين قال: "عليك يا أبا سعيد أن تخرج من آلأسلام آلمجازي و تدخل في آلكفر  آلحقيقي", فأعقب آلعارف آلهمام أبو سعيد على آلوصية بالقول: " لقد سبّبتْ  تلك الجملة تقدميّ في مدارج آلأيمان خمسين عاماً"!

* و ها أنا مهمومٌ .. كئيبٌ .. مثقلٌ .. أذاب آلصبر على آلمعشوق جسدي وأثقل روحي حتى عاد جسدي المحدود لا يتحمّله, و ما  يُدريني .. لعلي سأبقى لولا رحمتهِ حائراً وحيداً مكتئباً مكسور القلب بقية  عمري حتى ألتقيه في يومٍ موعود لا شكّ فيهِ!؟


* و رغم كوني فيلسوفا بعد ما كنت مهندسا و مدرسا و متخصصا و أستاذا جامعياً, و  حائزاً على دبلوم إختصاص في تكنولوجيا آلتربية, و ماجستير في علم النفس, و متخصص في الفلسفة بالأضافة لدورات عديدة – إلّا أنّ كل ذلك آلخزين آلعلمي و آلمعرفي و  آلتجارب آلعملية لا تعادل دُروس آلعرفان و العشق و آلأخلاق ألتي تعلمتها و أخذتها مباشرةً من أستاذي ألأنسان بل الآدميّ ألشهيد ألفيلسوف محمد باقر آلصدر(قدس)أثناء زياراتي له في آلنجف آلأشرف خلال السبعينات نهاية كل شهر و مناسبة! و لم يترك في وجودي كل تلك الأختصاصات بجانب عشرات آلآلاف من آلأساتذه أثراً يذكر – لكون كل كتاب أقرأهُ أستاذاً لي – بقدر ما  تركه ذلك آلأنسان الآدميّ ألشهيد ألكامل من حقائق علّمتني كيف السبيل لمعرفة الحقيقة وسط الهرج و آلمرج الذي يعيشه العالم!

* تركتُ التنظيمات آلحركيّةرغم تأسيسنا لحركة آلثورة آلأسلامية 1975م, حين رأيتُ أن آلأطار آلحزبي يُقيّد حركة آلآخرين و  تكاد آلصنمية تطغى على حياة آلحركيّ, رغم أهدافنا آلعالية بآلدعوة للأسلام و إنقاذ الأنسان من شر المنظمة الأقتصادية العالمية و تأسيس آلحكومة آلأسلامية العلوية, رغم مباركة كلّ آلمرجعيات آلدّينية لعملنالأن الكوني لا يمكن أن يحصر نفسه ضمن تنظيم لأجل منفعة الرؤوساء و كما هو حال كل التنظيمات العاملة, بلا جدوى ونتيجة, خصوصاً بعد ما لاحظت عملياًإنقطاع حبل الولاية في  مسعانا و بعد المتحزب عن محبة الله و الأنسان و التكور حول ذاته ونفسه الأمارة بآلسوء, بسبب دوراننا في حلقات و مدارات آلتنظيم و العمل آلحزبيّ آلمحدود الذي يحجم فكر و روح الأنسان,  حيث لم تعد تُناسب حجم و قوة آلأفكار وآلأهداف وآلموضوعات التي كنّا بصددها خصوصا بعد إنتصار ثورة آلحقّ في آلشرق!

* كتبتُ مئات آلبحوث و آلاف آلمقالات آلمختلفة في آلسياسة و آلفكر و آلأعلام و آلمنهج و آلفلسفة و  آلعلوم و آلمناهج, و شاركتُ في ألتمهيد لتأسيس آلمجلس آلأعلى آلعراقي  عام1981م, و تأسيس أوّل صحيفة لها بإسم(آلشهادة), وقبلها تأسيس صحيفة  آلجهاد بعد أنْ كانت مجلة شهرية, و تأسيس ألمراكز و آلمواقع و آلمنتديات  آلأعلامية و آلفكرية و آلمنابر الثقافية تباعاً, و لو لم يكن مدح آلأنسان  لنفسه ذمّ لأفصحتُ بالكثير, و منها علاقتي و صداقتي مع الفيلسوف سروش الذي يُعد من أبرز الفلاسفة العشر المعاصرين في العالم, حيث عملنا معا لأصدار مجلة سروش لأعوامو كذلك عملنا مع كبار المثقفين و السياسيين العراقيين منهم عزّ الدين سليم حيث كنت مستشاره و منظم الصحيفة المعروفة(الشهادة) و قبلها (الجهاد) و قبل ذلك مجلة (الجهاد) و (رسالة الدعوة) و النشرة الخاصة المحدودة التداول (العيون) والتي كانت توزع على خمسة أشخاص هم السيد محمد باقر الحكيم و آلشيخ سالك ممثل الأمام الراحل و رئيس قسم المعلومات في المجلس,و كذلك موقع (المنهج الأمثل)وغيره ولا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم