Saturday, February 21, 2009

أهداف منتدى آلفكر في تورنتو - كندا

بسم آلله آلرحمن آلرحيم
أهداف منتدى آلفكر في تورنتو - كندا :ـ
من أهدافنا : نشر آلفكر و آلمعرفة بإطار آلمنهج آلعلمي ألأكاديمي , و السير بطرق الاستدلال الصحيحة للوصـــــول إلى الحق و أسرار آلوجود لتنوير نفوسنا و هدايتها لتحقيق آلعدالة و آلسعادة في آلمجتمع آلصغير (ألعائلـــــــــة) و آلمجتمع آلكبير (ألإنسانية) للتمهيد عبر آلفعل آلإيجابي إلى آلدولة آلعالمية آلعادلة آلكريمة إنشاء آلله بالحكمـــــة و آلموعظة آلحسنة و آلعمل آلصالح عن طريق :ـــــــــــــــــ
أولا : إقامة آلحجة بالدليل و آلبرهان عن طريق آلكتاب و آلسنة و آلبرهان آلعلمي , لمعرفة آلغاية من آلخلق و ســــــر آلوجود .ـ
ثانيا : تعميق الحوار آلفكري الهادئ , و آلتأمل آلإيجابي آلعمــــــيق , لأنهمـــا مفتــاح للقـلـــــوب و طـــريق إلى بناء النفــــــــــوس و تلاحمها .
ثالثا : تقريب وجهات النظر لتضيق هوة آلخلاف و توحيد آلقلوب و آلتآلف و آلإبتعاد عن آلأخلاق آلرذيلة . و آللـهو و آلغوغاء , و طرح آلرؤى و آلأجوبة آلمحكمة لإنقاذ آلإنسان في زمن كب فيه نفسه على آلشهوات فكثر التباغــض و التناحر و آلحروب بطبيعة آلحال , . رابعا : كشف الشبهات و آلضلامات و الرد على الأباطيل ، و إحياء آلدين و إظهار الحق عبر تأصــيل مكــــــــــارم آلأخلاق , لأنه لا أمة بدون أخلاق و لا أخلاق بلا عقيدة و لا عقيدة بدون فهم .ـ
خامسا : بيان حقيقة آلإسلام و أسرار احكامه و سموه في آلجانب آلإنساني , و إكتنافه للنظام آلإجتماعي آلأمثل مـــــن بين أنظمة آلعالم حديثا و قديما , بدليل آلإعجاز آلعلمي و آلبلاغي في آلقرآن و نهج آلبلاغة و آلأحاديث آلتي تبيـن في أبعادها آلغائية و أحكامها إنتصارها لإنسانية آلإنسان .ـ
سادسا : بعث روح آلإخوة و آلحوار و آلتسامح و آلتعارف بين آلإخوة و آلإستفادة من تجارب آلآخرين لأجل حيـــــاة أفضل و آلتأكيد على تعلم آلإصغاء و فن آلإستماع إلى آلآخرين للإستفادة من آرائهم آلمدعومة بالأدلة و آلبراهـــين و لا يتحقق هذا إلا بعد فهم آلمراد و آلنية و آلغاية من قول آلطرف آلآخر , أي عبور آلألفاظ إلى ما وراء آلأقوال .
سابعا : فهم آلغاية من عظمة هذا آلوجود و سعته (و إمتداداته آلمستمرة) و عظمة آلله و أسمائه و صفاته , و كيفيــــــة آلحصول على آلمعارف لبيان آلغاية من خلق آلإنسان , و تحقيق آلسعادة عبر آلنظام آلإجتماعي ألأمثل في آلعائلـــــــة إبتداءا ثم آلمجتمع ؟
ثامنا : فلسفة شكر آلنعمة آلإلاهية , و علاقتها بالعبودية و آلحرية . أصحيح : (و قليل من عبادي آلشكور) ؟ لمـــــاذا؟
تاسعا : معرفة آلقلب آلسليم , و مكوناته و موقعه في وجود آلإنسان , و كيفية آلإتيان على آلله يوم آلقيامــــــة ؟ بما فيه "آلصور آلأول و آلثاني و آلنفخة آلتي هي بين آلصورتين .ـ
عاشرا : معرفة آلإنسان : (ألنفس , ألروح , ألعقل , ألجسم , ألقلب , ألذات , و....إلخ) و علاقة كل واحدة بالأخرى.ـ
إحدى عشر : هل صحيح أن لهذا آلكون خالقا و أن آلخلق آلأول كان من عدم ؟ و هل أن آلخالق أودع سائر مخلوقاته سرا دالا عليه؟ و ما هو هذا آلسر ؟ هل هي آلروح ؟ كيف يمكن لمجرمين حرقوا قلب آلطهارة و آلعصمة في آلأرض أن يحملوا هذه آلروح آلإلهية ؟ لو كنا نعتقد بأننا منفوخين من روح آلله تعالى لقوله : ( و نفخت فيه من روحي ) ؟
إثنا عشر : هل آلخالق أرسل أنبياءا و رسلا و أوحى إليهم , فقاموا بأداء واجبهم على أكمل وجه فكفوا آلبشــــــــرية و آلإنسانية كل حاجاتها و إحتياجاتها آلروحية و آلدينية ؟ و هل يتابع مخلوقاته و يهتم بهم ؟
ثلاث عشر : هل إن آلإسلام هو دين آلله آلحق آلوحيد إلى يوم آلقيامة ؟ و هل من عيب فيه ؟ و هل صحيح أن فيــــــــه أسرار ؟ و هل آلأسرار آلمعهودة في آلديانات آلسماوية آلسابقة للإسلام هي بعض جوانب دين آلإسلام آلفكرية آلمسماة فيه (حقائق آلمعتقدات) و (علل آلشرائع) و (غايات آلعبادات) و أن تلك آلجواهر (ألمعرفية) هي ما يسميه آلبعض بـ (علم آلباطن) أو (آلعرفان) و أنه لا باطن (بمعنى أسرار و خفايا مكتومة) في دين آلإسلام (ألنور آلمبين) ألذي أتمـــــه آلله و أجملها بشخص نبيه و آلأئمة آلمعصومين(ع) ؟
رابع عشر : هل صحيح أن آلأسس آلدعوية و آلتعليمية و آلتربوية و آلتعاملية في ديننا آلحنيف .. من مخاطبة آلنــــاس على قدر عقولهم و معاشرتهم بالحسنى هي غير (آلتقية) آلتي أجازها آلإسلام للضرورات آلخاصة آلمهددة للحيــــاة و آلدين ؟ و هل آلتقية آلحقيقية عموما هي رحمة سماوية و تآخ إنساني رحيم , لا مداهنة و لاغش و لا خــــــداع ؟ و إن آلممارسة آلخاطئة للتقية أو عرضها بصورة تسيئ إلى مفهومها آلحقيقي ليس من آلإسلام في شئ ؟
خامس عشر : هل صحيح أن أئمة آلمسلمين آلحقيقين بعد آلرسول (ص) قد بينوا و جسدوا كل آلمفاهيم و آلتعــــــــاليم آلأصلية , و أن آلعيب في إفتراق آلناس عنهم و غربتهم عن فطرة آلله آلتي أودعها في كل شخص منهم ؟ و لمــــــــاذا سكت وصي رسول آلله (ص) عن حقه في آلخلافة بعد أن شهد له أكثر من مائة ألف مسلم يوم آلغدير عندمـــا عيـــــن رسول آلله (ص) آلإمام علي (ع) وصيا له بأمر من آلله تعالى ليكمل آلدين بذلك آلتنصيب ؟ ما هو آلدليل ؟ و ما فلسـفة تعيين آلرسول للوصي من بعده ؟ و لو كان حقا ؟ فهل إرتكب آلإمام علي (ع) ذنبا عندما لم يقيم حدود آلله في أخطــر مسألة في آلحياة آلإسلامية و آلإنسانية عندما لم يجاهد على حقه في آلخلافة إبتداءا ؟ لأن تحققها لعلي (ع) كان يعنـــي درء كل آلإنحرافات و آلخلافات و آلحروب آلتي وقعت و آلتي قد تقع بسبب قيادة و سياسة آلخلفاء من قبله .ـ
سادس عشر : هل صحيح أن آلحقيقة هي حكر على فئة بعينهم أو أناس بأعينهم (لهم لون خاص و لباس خاص) و أنه لا نجاة و لا (قدسية) لغيرهم ؟ مما يعني إستمرارنا على آلنظام آلثيوقراطي ألذي كان سائدا في آلشرق و آلغرب .ـ
سابع عشر : هل آلغلو من آلدين ؟ و هل يجوز تكفير آلمسلم ؟ و هل من آلتقوى مقاطعة أهل آلأديان آلأخرى ؟
ثامن عشر : هل من آلإسلام في شئ أن نترك آلأمور على ما هي عليه , دون بذل آلمستطاع من أجل آلتقــــــــارب و آلتحابب و آلتوحد لتحقيق آلغاية من آلخلق ؟
تاسع عشر : هل سيحاسبنا آلله على كل صغيرة و كبيرة , أم نفهم أنه " يعفو عن كثير " بطريقة تموت قلوبنــــــــــا و تجردنا من إنسانيتنا و قيم ديننا ؟
عشرون : ما هي آلمشكلة آلإنسانية آلمعاصرة ؟ و أين يكمن آلخلل ؟ هل آلغرب و حده مسؤول عنها أم آلشــــــرق هو آلذي يتحمل آلوزر آلأكبر من آلمشكلة ؟ أم آلإثنان معا ؟ بل من آلذين يتحملون آلمسؤولية بشكل مباشر في شــــرقنا آلإسلامي ؟ و هل هناك تطور لدى آلفكر آلسياسي آلشيعي ؟ و هل آلفكر آلشــــــيعي يعارض آلديمقراطية لكن آلشـيعة يشاركون في آلعملية آلديمقراطية ؟ و هل آليوم دور للدين في تشكيل آلرأي آلعـــــــربي أو آلعالمي ؟ و مـــــــــــا دورآلمرجعية آلدينية في آلخلافة آلإلهية ؟ و ما هي صفات آلمرجع آلذي ينوب عن آلإمام آلحجة (عج).ـ
إحدى و عشرون : ماذا يجري في آلعالم ؟ هل آلأمم تسير نحو آلسعادة ؟ أم في مسيرها خلل كبيــــــــر لا يزيدهم إلا بعــــدا عن آلغاية آلتي من أجلها خلقوا ؟
إثنان و عشرون : من أين أتينا ؟ كيف أتينا ؟ إلى أين أتينا ؟ مع من أتينا ؟ إلى أين نرجع ؟ لماذا أتينا ؟
ثلاث و عشرون : ما تأثير آلتكنولوجيا في آلإنسان ؟ هل آلتكنولوجيا أصبحت تؤثر في آلإنسان أم آلعكس ؟
أربع و عشرون : هل أخطأ آلرسول (ص) أو آلأئمة آلإثني عشر(ع) في حياتهم آلخاصة أو آلعامة ؟ و إذا كانـــــــــوا معصومين فما آلدليل على ذلك ؟ لماذا تحددت آلعصمة فيهم ؟ بينما يقول آلله(إن أكرمـــــكم عند آلله أتقاكم).ـ
خمس و عشرون : هل آلإنسان مجبر على أفعاله و أقواله أم مخير ؟ أم آلإثنان معا ؟ و هل آلإنسان مســـــــــــير في آلتكوينات فقط ؟ و هل خلق آلله آلإنسان ليعبد آلله فيكون جل شأنه محتاجا لعبادته لقوله تعالى : (ما خلقت آلجـــــــن و آلإنس إلا ليعبدون)؟ و هل يتنافى آلأمر مع سورة آلإخلاص (ألله أحد , ألله آلصمد) ؟ ما آلدليل علــــى ذلك ؟
ست و عشرون : هل خلق آلسموات و آلأرض أكبر من خلق آلإنسان ؟ كما أشار آلباري بقوله في سورة غافر 57 : (لخلق آلسموات و آلأرض أكبر من خلق آلناس) ؟ ليبين لنا مستوى واطئا من بيانه تعــــــالى بمقايسة حجم آلإنسان – ألذي لا يعدو شيئا - مع حجم آلكون آلذي لا نعرف عنه سوى جزءا يسيرا , لا تعادل ربما ذرة إلى كل آلأرض . أم هناك دلائل أخرى و إشارات إلى غير هذا آلمدلول ؟ أو آلتقارن آلذي يبدو ساذجا إلى حد كبير ؟
أخيرا : من هو هذا آلإنسان ؟ ما هي قيمته ؟ ما هي آلمعايير آلتي يقاس بها في آلشرق و آلغرب ؟ هل هو ما يحمــــله من آلفكر؟ هل هو بحسبه و نسبه ؟ أم ما يملكه من آلمال أو آلجاه ؟ هل هو آلمجهول ؟ أم تكشفت آلأسرار ليصــــــــير كالماكـنة طبـقا لإرادة آلمستكبرين ؟ هل هوآلظـالم آلجاهل , لأنه (خلق ظلوما جهولا و ...) قــد عدد آلله له ثلاثـــــون صفة سلبيـــة في آلقرآن ؟ هل هو آلتقوى ؟ و مــــــا هي آلتقوى ؟ وأخيرا هل هو مجموعة من آلمتناقضــــــات؟ و لو كان ذلك فكــيف إختاره آلله خليفة له في آلسموات و آلأرض , بل و أجبر آلملائكة بكل عظمتهم على آلســــــجود له ؟
و آخرا : لماذا خالف آدم (ع) ربه ؟ بعدما أعطاه آلجنة بحالها و مالها , هل كان لأجل آلتخليد آلذي تزعمه آلشـــيطان كما دلت آية على ذلك ؟ و هل من دليل على عدم معرفة آدم بخلوده في آلجنة ليخالف ربه لأجله؟ ما هي أســــرار تلك آلمعصية ؟ و لــــــم أبتلينا نحن بسببه في إمتحان سوف لن ينجح فيه سوى { ثلة من آلأولين و قليل من آلآخرين }؟! نسأله تعالى ان يوفقنا لخدمة آلناس و عسى أن تكون بداية مخلصــــــــــــة في آلتنمية آلفكرية , على أمل آلإنتقال إلى فضـــاآت أوسع في هذا آلمسير آلذي نجهل آلكثير عنه , فقد حير عقول و ألباب آلكبار و آلصغار على طول آلتأريــخ آلإنساني , بما فيـــــهم آلأنبياء و آلمرسلين , و لا حول و لا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم
ألمنتدى آلفكري--------------------------------------------------------------تورنتو - كنـــدا