Saturday, March 16, 2024

بعض حكومات العالم تضررت بسبب أنصاف المثقفين! القسم الثاني .. أو الاول

في حلقة اليوم، سنتناول موضوعًا مهمًا وخطيرًا: أنصاف المتعلمين في الحكم والسياسة. هؤلاء الأشخاص يمثلون قادةنا وحكامنا ورؤساء الأحزاب في بلادنا وحتى في العديد من دول العالم. لقد أصبحت هذه الظاهرة خطيرة جدًا وأسفرت عن الكثير من الخراب والفساد والظلم. ما يميز هؤلاء الأنصاف المتعلمين؟ هم الذين يمتلكون بعض المعرفة والثقافة، ولكنهم يفتقرون إلى الفهم الكامل والقوانين الأساسية. هم يمكن أن يكونوا مثقفين في مجال معين، لكنهم يفتقرون إلى الرؤية الشاملة والتفكير الاستراتيجي. نصف المثقفين يمكن أن يكونوا أخطر من الجهل نفسه. لماذا؟ لأنهم يمتلكون أدوات المعرفة، لكنهم لا يستخدمونها بشكل صحيح. قد يكونوا قادرين على الكلام بمصطلحات العلماء، ولكنهم يفتقرون إلى فهم عميق لهذه المصطلحات. نصف المثقفين يمكن أن يكونوا مدمرين للأسر والحكومات والمجتمعات. قد يكونوا أطباءً يعرفون الدواء، لكنهم لا يعرفون قوانينه. قد يكونوا مهندسين يخططون لبناء مشاريع، لكنهم يسببون الخراب. قد يكونوا سياسيين يستخدمون مصطلحات العلماء، لكنهم يفتقرون إلى الرؤية الشاملة. لذا، يجب أن نكون حذرين ونعمل على تعزيز التعليم والفهم العميق للقوانين والمفاهيم. إن افتراق الأمة قد حدث بسبب هؤلاء “المنصفين” الذين يأخذون بالنصف ويتركون النصف الآخر. دعونا نسعى لتحقيق التوازن والتفكير الشامل في كل مجالات الحياة1. 1: [صوت العراق | أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين ؛ الحلقة الأولى](https://www.sotaliraq.com/2024/03/11/%d8%a3%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88-%d8%a7%d9%84 Learn more 1 sotaliraq.com 2 ahewar.org 3 sotaliraq.com Glad you liked this answer! You أخبرني بالمزيد عن حكومات تضررت بسبب أنصاف المثقفين. Copilot في العالم العربي، أزمة المثقفين تمثل موضوعًا مهمًا ومعقدًا. دعوني أقدم لك بعض النقاط المتعلقة بأزمة المثقفين وتأثيرها على المجتمع: الأزمة الثقافية والسياسية: يعيش المثقفون العرب في زمن تحولات سياسية واجتماعية ملحوظة. تأثير هذه التحولات يظهر في تفاعل المثقفين مع الأحداث والتحديات. الأزمة الثقافية تتجلى في تباين الرؤى والمواقف بين المثقفين، وتأثيرهم على الرأي العام. التحديات التي تواجه المثقفين: التواصل مع الجماهير: المثقفون يجدون صعوبة في التواصل مع الجماهير وتقديم رؤاهم بشكل فعّال. التحديات الاقتصادية والاجتماعية: الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تؤثر على دور المثقفين وقدرتهم على تقديم الحلول. التحولات الثقافية والتعليمية: يواجه المثقفون تحديات في تحديث أساليبهم ومهاراتهم للتأثير على المجتمع. النقاشات حول الهوية والتراث تؤثر على توجهات المثقفين. المثقفون والسلطة: يجد المثقفون نفسهم في مواجهة مع السلطة، ويحاولون الحفاظ على استقلاليتهم وتقديم رؤاهم دون التأثير المباشر من السلطة. التحديات الفكرية والتحولات الثقافية: يجب على المثقفين أن يكونوا على دراية بالتحولات الثقافية والفكرية الحديثة للتأثير بشكل فعّال. في النهاية، يجب أن يكون لدى المثقفين القدرة على التأقلم مع التحولات والتحديات المعاصرة للمساهمة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم.

مصير الخائن !؟

مصير الخائن !؟ بدوي زار فلاح فلاحظ وجود طائر حجل عنده ويهتم به بشكل كبير! قال البدوي؛ لماذا تهتم و تبالغ بهذا الطائر بهذا الشكل؟ قال له الفلاح: غداً ساخبرك!؟ في اليوم التالي ذهبوا إلى الجبل المحيط بهم, و وضع الفلاح الطائر على رأس الجبل و أخذ يغرّد و ينعمق و يتكلم حسب لغتهم! و بعد فترة اجتمعت طيور الحجل حوله! عندها أطلق الفلاح النار عليها فاصطاد أغلبها!! قال البدوي للفلاح أريد أن أشتري هذا الطائر فوافق الفلاح وبعد ذلك أطلق النار عليه فتله! فقال الفلاح مستهجناً فعل البدوي : لماذا فعلت هذا !؟ قال البدوي هذا الطائر خائن و يستحق الموت !!! خان أهله فاستحق الموت!؟ و الآن .. كم منّا يستحق الموت, خصوصاً السياسيين الذين نهبوا و باعوا العراق و من ورائهم من المستكبرين, و كما فعل الأطاريون عندما وقّع علّاقهم عشرات الأتفاقيات بشأن واردات النفط و الدولار لصالح البنك الفدرالي ؟ , و (إن الله لا يحب كل خوّان كفور) الحج /38. و قال الرسول(ص) : [ليس منّا مَنْ غشّنا] . عزيز حميد مجيد

هل حقا الناس لا تحب الحقيقة!؟

هل حقا الناس لا تحب الحقيقة !؟ روّاد الحقيقة يدورون وباقون بنفس الدوامه .. لانّ السلطة الحاكمة هي المسيطرة على زمام أمورنا ترشدهم سلطة أقوى في الخفاء من فوق .. يعني الحكم والسلطة بيد الشرّ .. و هكذا كانت الأزمان للأسف. نحن(اهل الفكر) وروّاد الفلسفة الكونيّة؛ نشكل خطراً بالنسبة لهم(للحكام) والناس بآلمقابل لا تحبّ من يرشدها الى الصواب مثل ما قال (نيتشه) الالماني ؛ ‏[لا تقع ضحية المثالية المفرطة و تعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس]، الناس تحبّ و تكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام كما مجالس العزاء و الأحياء في هذا الشهر الفضيل أو في عاشوراء و غيرها، و هكذا كان البشر منذ القِدم, لا تُعاقب إلاّ من يقول الحقيقة و يحمل الفكر. إذا قدرت أيها الآدمي المفكّر البقاء مع الناس شاركها أوهامها و سذاجتها! الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل ... و الناس تريد قضاء يومها كيفما كان و كفى... ولا يريدون من أين و إلى أين و مع من و لماذا خُلقوا و إلى أين يرجعون!؟ و أكثرهم على ما يبدو لا يريد حتى سماع الحقيقة و رؤية الجّمال و الجوهر لأنها تجرحهم و تحرجهم و تُتْعبهم! و هنا نتسأل وسط هذه المحنة البشرية الكبرى : هل من معين يُعيننا بورع و أجتهاد و عفة و سداد على الحلّ البديل بإستثناء المنتديات الفكرية!؟ خصوصا إذا علمنا بأن 124 ألف نبي و مرسل إضافة إلى الأئمة و الأوصياء و الفلاسفة قد فشلوا في تحقيق مراد الله في إقامة العدل في الأرض؟ خصوصاً في العراق و بلادنا الإسلامية التي فيها المثقف و المفكّر مشبوه و غير مقبول عند اغلب الناس كما يقول صديقي (المعلم) , لانّ حسد الناس و إنشغالهم بآلدولار و السلطة لا يسمح لهم برؤية شخص يطور نفسه ويصير افضل منهم .. فهم يعرفون الصح من الخطأ و كل شيء للتسلط و آلمغانم المادية و ذنوبهم هي التي قتلتهم .. قتلت بصيرتهم لرؤية آلجمال و آلغيب و حقّ اليقين!؟ عزيز حميد مجيد