Friday, October 20, 2023

لا حياء في العراق

لا حياء في العراق : بل لا مستقبل للعراق مع ثقافة و دين الأحزاب و رؤسائهم !؟ https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?&q=%d8%a5%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9+%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d8%af+%d8%a3%d9%83%d9%81%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7+%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%aa%d8%a9+%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac+%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%aa+%d8%a5%d8%b1%d8%b6%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d9%8b+%d9%84%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a7+%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af&&mid=986F779B70D69823C862986F779B70D69823C862&&FORM=VRDGARالفيدو أعلاه نموذج واحد من آلاف الأمهات العراقيات و العوائل التي تكشف للأسف خلو العراق من آلرحمة و آلأنسانية و القيم فلا حُبّ و لا خجل و لا وجل و لا خوف من ربّ العالمين .. بل الحُب عبارة عن إختلاف الأموال و الخلوة لعمل الحرام .. و إلا كيف يمكن أن تطرد إمرأة أطفالها و تقول للعالم لا أريدهم .. خذوهم !؟ شاهدوا الفيدو الذي أشرت له في مقالي السابق الذي عرضت فيه أيضاً .. ثقافة إنسانة أمريكيةهي الشاعرة ألأمريكية (إيميل ديكنسون) التي إرتقت سُلّم العلا و العرفان و العشق الكونيّ لكونها كانت تُفكّر و تقرأ و تدرس و تتأمّل ليل نهار كي تصل الحقيقة الكونية المطلقة .. حتى حققت ذلك لتبقى قصائدها و مقالاتها التي وصلت لـ 1800 قطعة أدبية .. خالدة على مرّ العصور .. و أتساأل بآلمقابل ما الذي فعل بعراق الحضارات ليصل إلى ماوصل إليه, و هذا الذي نشهده من ظلم و فوارق طبقية و حقوقية و كفر و نفاق و قساوة العراقي خصوصا السياسيين منهم الذين تسببوا في تسطيح ثقافة الشعب و جعله مجرد جسد يبحث صاحبه عن لقمة بأية وسيلة كانت خصوصا لقمة الحرام التي إنتشرت عن طريق المحاصصة و الواسطات و النفاق و التحزب .. من فعل ذلك بهذا الشعب الذي كانت بيوتهم مأوى للضيف و للغريب و الشريد !؟ هل السبب غير الحكومات و السياسيين و الأحزاب الضالة المتحاصصة التي علّمت الناس عملياً على السرقة و الخيانة و الكذب و النفاق و السحر و الشعوذة لتفريق الأزواج و الأهل بعضهم عن بعض بكل غباء و خسة و خباثة !؟ هذا بآلأضافة إلى تشريد المفكرين و الفلاسفة لمنع الفكر و قطع مصدره عن الناس ليخلو لهم الجو للأستمرار في الفساد! لقد وصل الحال بحيث لم يعد المسؤول قادراً على النطق بكلمة الشهادة أو الله لأن عمله و خيانته للشعب قد كشفه أمام الناس بشكل عمليّ !؟ و لم يعد حتى معذرتهم تنفع الناس .. لأنهم يكذبون بكل صدق و بلا حياء أو خجل .. فإلى أين يسير العراق مع هؤلاء الفاسدين الذين أثبتوا بأنّ فعالهم تشبه فعال صدام لسرقة الناس و نشر الجهل بينهم مع فارق واحد هو : إن صدام الجهل كان يسرق العراقيين بآلقوة و القتل و السجن . و المتحاصصون يسرقون العراقيين بغطاء الدّيمقراطية و الدّين و التحالفات . حتى المرجعية الدينية سحبت يدها و قطعت علاقتها بهم و تبرّأت منهم جملة و تفصيلا.. و النتيجة واحدة خراب في خراب .. بل أحدهما أسوء من الآخر و العاقبة أقبح و أمرّ و الله .. لأنه لا حياء في العراق!؟ و [إذا كنت لا تستحي فإفعل ما شئت]. ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي