Tuesday, June 15, 2021

لماذا ترودو يُشرّف قادة و رؤوساء و شيوخ و سادة العراق و العرب؟

 

لماذا ترودو يُشرّف قادة و رؤوساء و شيوخ و سادة العراق و العرب؟

بقلم العارف الحكيم عزيز حميد مجيد

ملاحظة قبل التفاصيل: المقال .. عبارة عن مقارنة بين حضارتين الأولى عمرها 8000 عام سميّت بـ(ميسيبوتيميا) سبقت العالم بسنّ القوانين المختلفة يوم كان الناس في الأرض لا يعرفون معنى القانون ولا الكتابة ؛ و الثانية عمرها 80 عام فقط عاصمتها (آتاوا), و فارقة ثالثة هي أن الاولى(الحديثة) يحكمها شخص يهودي ربما لا يعرف مبادئ دينه و الثانية يحكمها الأسلاميون و كل عضو يدّعي درجة الحكمة و جهاد أبعد و أسمى من جهاد الأمام الحسين(ع) وإنّ الهدف من تلك المقارنة الأولية هو كشف مدى الظلم الواقع في بلادنا بسبب الفوارق الطبقية و الحقوقية و الوظيفية, هذا إلى جانب الوجوه التي تحكم العراق غبرة قترة و كأنها سهرت الليل كله تُفكر في مصير البشرية خصوصا الفقراء بينما يصبح ليسرقهم بلا رحمة لانه فاقد للرحمة بسبب لقمة الحرام و لو(صبّحت بوجهه تضيع خرجيّتك) .. أما ترودو فوجهه كآلقمر لأنه لا يسرق الناس!

هذا وجدير بآلذكر أيضا أن موقفي من الغرب واضح بشكل عام في مؤلفاتي و حتى فلسفتي الكونيّة و هو منشور لمن يشاء آلأطلاع, لكن الحقّ يجب أن يُقال حتى لو كان مُرّاً رغم تلك المفارقات.. و إلّا فلا فرق بين أيّ من آلمُتحاصصين و الحكام و بين الساكت عن آلحقّ!

و الجدير ذكره أيضاً؛ أننا أشرنا سابقا بأن راتب رئيس وزراء كندا الحاكم على 14 دولة بحدود 10 آلاف دولار نصفه تقريباً يرجع للدولة كضرائب و ضمان و تأمين ووو .. يعني يصبح راتبه 5 آلاف دولار فقط .. بينما نحن ترى الرئيس و الوزير و آلمستشار و حتى مدير عام أو محافظ (لع) يستلم أكثر منه بمئات المرات بآلنتيجة, وهذه أوّل علامة تنزيه كفارق بين نظامين أحدهما كافر يحكمه كافر أو يهودي و آخر "مسلم" و داعية للعظم و يدعي الحكم بآلأسلام!

إليكم النّصّ:

رغم كلّ الأختلافات و الفروق الشكليّة و المذهبية و الثقافية في مدّعيات كل أمة و جماعة, لكن هناك جوهر مفقود بين ثقافتين سنعرضه في هذا المقال المختصر عبر مقارنة واضحة؛ أنّ رئيس وزراء كندا و هو رئيس (14 دولة) قد ولد و درس و تربى في الغرب الذي يعتقد البعض بآلخطأ خلوه من الأخلاق .. وإليكم مقارنة سريعة بين الحاكم في الغرب و الشرق, من خلال معايشتي في معظم قارات العالم .. رأيت أن رئيس الوزراء الكندي كمثال يُشرّف كلّ سيّد و مسؤول و رئيس عراقيّ وعربيّ لأنهُ على الأقل صادقٌ وعادلٌ (نسبيّاً) ولا ينهب الرّواتب الغير الشرعيّة ولا يسرق ولا يختلس ولا يأكل الحرام و لا محسوبيّة ولا منسوبيّة ولا واسطات ولا حزبيات, رغم قيادته لأكبر حزب بشمال أمريكا:

لهذا نقول؛ لعن الله إسلامكم ودعوتكم ألمُزيّفة التي بها إستحمرتم الفقراء لسرقتهم, بينما ترودو أليهودي يسعى لصالح الفقراء جهده!؟

أما أنتم الذين تدّعون إيمانكم بـ (الأسلام) و (القيم) و (الأخلاق) فعلتم ما لم يفعله حتى الوهابية بشعوبها .. لكن أينَ آلمفرّ و بكلّ ثانية تقتربون بها لِلقاء حاكم عدل لا تفوته صغيرة و لا كبيرة ولا حتى رمشة عين خائنة .. و لا يمكنكم و شيطانكم من تغريره تعالى.

أيّ و طن وطننا .. و أية أوطان خربة تلك التي تُريد فيها مواطناً عراقيّاً أو عربيّاً أو "إسلاميّاً" صالحاً و صادقاً لتجلس أمامه ساعة و تفتح له قلبك و إمنياتك لتصادقهُ على عمل الخير و المحبة و الحّقّ!؟ لكنك لا تجده و هو أساسا لا يعرف معنى عمل الخير, لأن لقمة الحرام (الراتب) و ما يحوشه من حوله قد فعل فعله .. إلّا أللهم لمصحلة مادّية فإنه يغيير لونه كيف يشاء ..

طيّب أين ذاك الحديث العظيم الذي يكفي لإستقامتكم لو تطبقوه .جيث يقول: [حُبّ لأخيك ما تُحبّ لنفسك]!

ألنتيجة : لا يعرف الطريق ولا يسمح أن تدلّه عليه .. و هنا تكمن المصيبة!؟

إنّ الصداقة و الأيثار و الحياء و الأدب رغم فقدان الدّين هنا - أيّ في الغرب - لكن هناك قانون و آداب عامة ينبذون الكذب بعكس بلادنا, فأحياناً تلتقي بكافر غربيّ يشرب الخمر و ربما له صديقة ولا يذهب حتى للكنيسة ساعة في الأسبوع ولا يمسك بسبحة ولا مصحف ولا محبس بيمينه أو يساره .. لكنك تراهُ حتى و لأوّل مرّة؛ مؤدّباً يعرف كيف يتكلّم بأدب و يمشي و يعتذر و يتلاطف و تنفتح معه حتى بآلحديث عن مسائلك الخاصة ووو لا يخون حتى بنظرة للحرام وأكثرهم لو وجد مالاً أو شيئا في الشارع أو المقهى أو بمحلٍّ؛ يرجعهُ على الفور حتى لو كان قنطار ذهب لأقرب مسؤول أو لصاحبه إن تمكن الأتصال به بإستثناء الشرقيين و منهم الروس و الرومان و البلغار لأن أصلهم من الغجر أو المسلمين طبعأً للأسف!ولو صادفكَ غربيّ فإنك وبمجرد ما تنظر إليه؛ يُبادرك بالتحية و يسلّم عليك بنظرة متواضعة و رحيمة مع إبتسامة صادقة و بعضهم يسألك : كيف يومك الجديد .. و يضيف ؛ أرجو أن تتمتع بحياتك ما إستطعت .. و يغادر بإبتسامة!

في بلادنا .. بلاد العار و الشنار و النهب و الظلم و الكذب و الغيبة و النفاق و قلة الأدب؛ حين تلتقي ليس بمواطن .. بل حتى بموظف أو رئيس أو وزير مسؤول ؛ ليس فقط لا يحترمك و كأنّه نزل من السّماء .. بل يحاول

إستصغارك حتى لو كنت معلمه في الأدب و الدّين و الأخلاق و العلم و التأريخ ..

طبعا لا أتكلم عن الأهل و الاخوة و الأصدقاء "ألجّفاة" إلا إستثناآت منهم .. الذين نكروا الزاد و الملح و العشرة و كأنّ عشرات السنين من تأريخك و تضحياتك و معاشرتك له كانت مجرد خيال و أحلام لا حقيقة لها .. و هجرت بعضهم لأني رأيت قلوبهم تهوى فراقي بعد ما ملأتُ جيوبهم .. هذا رغم إشتياقي .. لكن كرامتي فوق كل شيئ و منذ الصغر رفضت الذل.

كل هذا لأن صدام علّمهم على القنص و الكذب و النفاق و كتابة التقارير و إحترام القوي و آلركوع له و سرقة الضعيف و الضيف و عابر السبيل و قتله, ولا قيم ولا حبّ ولا فلسفة في حياتهم .. لأنه لا يقرأ إلا روايات و قصص العشق الجسدي و كيفية المضاجعة و أسعار العملات!

لذا أكرّر : لَعَنَ الله إسلامكم ألمزيف و دعوتكم الكاذبة و أخلاقكم الوسخة .. و كيف يستقيم من كان أساس عرقه إمحيسني إعرابي - بدوي, لذا حقاً تحتاجون المتحاصصين ليقودكم .. أو قائد ضروري غجريّ جاهل ظالم كصدام كي يقودكم, و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم و المشتكى لله.

ألعارف ألحكيم

 

 

 (DNA) ألخارجة الجينية لصدام حسين

 

أُخذت عينات DNA من فم  صدام حسين خلال الإعتقال عام 2003 لتأكيد هويته، وكذلك أخذت بصمات أصابعه وصورة لعينه.. وإستخدمت جيناته لتحديد هوية أبنائه عدي وقصي خلال تشوه جثثهم للتأكيد أنهم هم أبناءه فعلا، وتم تطابق الجينات الوراثية هو الوالد وهم عدي وقصي ، وتم تحليل الخارطة الجينية للمورثات من أسلافهم وهي كالاتي :

٪25 هندي نهر السند (باكستان)

16 ٪ بلوشستاني

16 ٪ جنوب الهند

10 ٪ اذربيجاني

5 ٪ فارسي

5 ٪ قوقازي شركسي

4 ٪ تركي شرقي

4 ٪ تركي الأناضول

3 ٪ كردي و لوري

3 ٪  سواحل المتوسط وقبرص

3 ٪ قبائل العراق

0 ٪ الجزيرة العربية

0 ٪ اليمن

موقع أصل السلالة L-M20 والتي هي السلالة التي تطابقت بنسبة 99٪ في عينات صدام حسين مركزها الأولي هو في الهند والباكستان وبلوشستان في إيران وأفغانستان، صدام حسين لم يكن عربيا أبداً بنسبة 100٪ .

تلك هي الخارطة الجينية لصدام حسين حسب الموقع الأمريكي للجينوم العالمي..

وواضح أن ليس له أي صلة بالمورثات الجينية العربية فهو إنه مستعرب حديث، وهذا تأكيد على صحة إدعاء البعض أن عائلة صدام تنحدر من أصول مغولية، فسكان المناطق التي ذكرت في التقرير أغلبهم من أصول مغولية علماً بأن أهالي تكريت بالذات منسوبون الى الملكة ايستر اليهودية التي كانت تحكمهم خلال نزولهم من إيلام إلى منطقة تكريت، وأن ن كلمة (تك ريت ) تعني الثدي الواحد، لأن ايستر تمتلك ثديا واحدا ( تك، ربت) في صدرها، وآواهم الملك سنطوريق ثم غدروا به فاستولوا على منطقته وسكنوا فيها، وحتى بعد الانقلاب العسكري للبعث في ١٩٦٨ اعترف بعض التكارتة أنهم ينحدرون من أصول يهودية وجدهم كان إسمه (عبد السطيع). وتؤكد أعمالهم ذلك لأن كل الأحداث والحروب التي خاضها البعث في المنطقة كانت لمصلحة اليهود من حيث إضعاف القوى المعادية لليهود ووصول اليهود لهذه المنطقة الخصبة بالخيرات .

بيان لجميع المراكز و المنتديات الثقافية و الفكرية و الأعلامية في العالم و في العراق عموماً و في بغداد و واسط و توابعها خصوصاً

إلى جميع المراكز و المنتديات الثقافية و الفكرية و الأعلامية في العالم و في العراق عموماً و في بغداد و واسط و توابعها خصوصاً:

يرجى التأكيد على الفكر و قضايا حقوق الأنسان المهضومة من قبل آلظاليين و كل الظالمين .. لبناء عقائد الناس على أسس كونية رصينة؛ فآلمنشورات و البيانات ؛ معظمها للأسف لا تُؤشّر و لا تُدلّل على الهدف و لا العمق الكونيّ الذي نريده, محبتي للساعين إلى نشر الحقّ و العدالة التي لا يعرف معناها العلوي حتى علماء الشيعة للأسف .. فكيف ندرء الفساد الذي دبّ في كل مفصل و دائرة و ثغرة في العراق و العالم.

لهذا لا يفلح الشّعب العراقي:
كيف يفلح شعب حَكَمَهُ 500 عتوي و عتوية سرقوا العراق بحماية 5000  سلبوح صغير تحزّبوا للباطل و لم ينبذوا إلا الفكر و المفكّر ليصبحوا أصحاب قصور و رواتب مليونيّة بغطاء ألدّين ألمُزيّف والدِّيمقراطية المُستهدفة و الوطنية و الفوميّة المُتحجّرة, مخلّفين من ورائهم بلدٌ يترحم عليه حتى حكومات الفقر في دول أفريقيا مع شعب معوق جسديا و نفسياً!؟

و آلغريب أن بعض أؤلئك العتاوي المُنافقين؛ غيّروا نهجهم و بدلوا أسمائهم و أحزابهم بعد ما أشار سيّدهم ألشّيطان بآلعقاب و قرب نهايتهم؛ حيث بدؤوا يهجمون على أقرانهم ألعتاوي و يَدّعون مُعاداتهم بالدفاع عن الذين أفقروهم و بلدهم!؟

لذلك لا يفلح شعب - يُرشّحَ مثل هؤلاء الظالمين و ينبذَ الفكر و المُفكريين.
ألعارف الحكيم