Monday, August 11, 2025

كتاب المأساة العراقية الكبرى : عزيز حميد الخزرجي

كتاب المأساة العراقية الكبرى: pdf الكاتب : عزيز حميد الخزرجي هذا الكتاب يضمّ عناوين كبيرة و رَئيسيّة تختبئ ورائها مسيرة قلّة من آلعاشقين ألكونيّن الذين خالفوا توجهات العامة و رغم أنهم ضحوا لأجل العدالة و كرامة الأمة و الناس الذين كان يفترض بهم أن يُشكروهم و يخلّدوا ذكرياتهم و شهادتهم, لكنهم كَسَروا و الحكومات قُلوبهم و دفنوا سيرتهم و رسالتهم, بينما(الشهداء)أرادوا لهم الحياة و لم يكسروا بآلمقابل قلب أحد منهم - من الأمة – بل و فوقها قتلوا جميع الفلاسفة و المفكرين التابعين لهم و حاصروهم بسبب الجهل و الغباء آلمُقدّس الذي إبتلي به معظم شعوب الأرض!؟ لقد كانت مواقف تلك القلّة أعظم و أجلّ من مواقف أهل الكهف, ضمّت بطولات عظيمة و نادرة مثّلت تأريخ عظيم و مشرقٌ و مظلومٌ في نفس الوقت وسط الأمة التي ضيّعت أخلاقها و قيمها و عقائدها بسبب الحكومات التي ترشّحت منها نتيجة الجهل! فأمّتنا لم تعد اليوم خير أمّة .. بعد ما وشمت جينها بالعار و آلشنار لخيانتها و قتلها أولياء الله المفكّرون ألمتّقين الذين مثّلوا الفئة المؤمنة التي ضحت لأجلهم بكل شيئ, لكنهم بآلمقابل نصروا الحُكّام و الأحزاب الظالمة, فهذه (الدّنيا الملعونة) كانت دائماً تميل نحو الباطل .. ضدّ آلمؤمنين المتقين .. و إلّا مَا كانت تخون الأنبياء و الأوصياء الذين هم أطهر الناس حيث وصل عددهم لأكثر من 124 ألف نبي إلى جانب مأساة عاشوراء وسط أمّة خانعة ركنت لدُنيا المستكبرين, و الدنيا سجن آلمؤمن و جنّة الكافر, فكان خيارهم الوحيد و المفروض؛ مواجهة الأنظمة التي إنتخبتها و حَمَتْها الأمة بغباء مفرط و مقدّس ليخلو الأرض منهمُ! و يا لمصيبة الجّهل و آثاره التخريبية الممتدة في كلّ حدب و صوب, بحيث أُغلقت الأبواب بوجوههم كما حدث مع أهل الكهف بسبب الملك دقيانوس, و لم يكن أمامهم سوى منفذ واحد هو اللجوء إلى الكهف, و كآلرسول(ص) الذي لجأ و أصحابه في شعب أبي طالب, و هكذا الأمام الحسين(ع) كما أصحابنا بآلأمس و اليوم صمدوا حين أُغلقت الأبواب بوجوهم وإخترنا الصّمود و الشهادة بدل اللجوء في الكهوف أو السكوت كما هو حال الأمم و الناس اليوم!؟ فما هي تلك المظلوميّة التي لم ينتصر لها أحد حتى الآن .. وآلتي سنضعها ملامح منها بين أيديكم عسى و لعلّ مَنْ يُدركها و يَعيها ليخبر الآخرين عنها عبر المنابر و المنتديات الفكرية و إن فات الأوان لنصرة الحقّ والعدالة بعد تسيّد الفاسقين؟ و الجدير بيانه؛ إنه لم يكن بآلخاطر كتابة شيئ من ذلك التأريخ الكونيّ ألعظيم و ألمُحزن و ألدّامي أيضاً للأعلام العام و حتى الخاص, رغم مضي أكثر من نصف قرن عليه, و ذلك: أوّلاً؛ كيف يُمكن لـ 28 حرفاً عربيّاً فقط بجانب كل لغات العالم أن تستجمع و تبرز و تُجسّد معاني و أبعاد تلك آلبطولات و الأسفار العظيمّة والنادرة التي لا تضاهيها جميع الفتوحات الأسلاميّة و المواقف البطوليّة عبر التأريخ, حيث سبقوا العالم و العلماء في مسار الإيمان و المعرفة وطي آلأسفار وغمار المواجهة قروناً وهم يقودون جبهات غير متكافئة ضد الباطل. ثانياً؛ للوقوف أمام الذين حرّفوا الحقائق من طلاب الدّنيا, حين إدعوا بعد سقوط النظام العراقي عام 2003م بأنهم مجاهدون و أعضاء في الحركة الأسلاميّة ضد النظام, بينما كانوا و الأمة و الشعب العراقي كله تقريباً منافقين يغطّون بنوم عميق, بل و يدعمون الحكام الجّهلة المتوحشين ضمن جيوشهم و مؤسساتهم الأرهابية!؟ ثالثاً؛ حرصنا لكي لا ندخل في الرياء و يذهب ثواب تلك الملاحم و القصص الكونيّة في حال عرض بعضها أو القليل منها على آلناس لأن أكثرهم لم يعيشها ولم يدركها في سنوات الخوف و الجّمر ألعراقي! لذلك صمّمتُ بيان ولو عناوين تلك الملاحم كي لا يضيع كلّ شيئ و تطوى مع التأريخ, بعد ضياع الكثير منها في الزنازين و الجهاد و مُعاناة العمل السّري, خصوصاً و إنّ الأمّة نتيجة لإنخراطها مع جيوش الحُكام ما زالت تعيش الجهل بأبشع صوره!؟ أما السّبب ألرابع و الأهم الذي دفعني لكتابة عناوين تلك الملاحم الكونية و جمعها في هذا الكتاب؛ فهو: حين رأيت إستمرار الظلم و ألفساد و الكذب و النفاق و آلفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة و تنمّر الحكام و آلمتاصصين الجُدد الذين أخذتهم العزّة بآلأثم و حَكموا بآلباطل في بلادنا بعد نظام آلبعث 2003م الذي تمت إزالته بواسطة قوات (الحلفاء) بقيادة أمريكا و هكذا في سوريا و لبنان و فلسطين و غيرها من بلادنا, فبدل أن يُؤسسوا دولة عصريّة عادلة, صبّوا جهودهم لسرقة المال و القصور و الثراء و إفراغ الشهوات وهضم حقوق الفقراء و تعميق الطبقية والرواتب المليونية بآلتحاصص و العمالة و بيع الأوطان بعنوان آلدّيمقراطيّة و العمليّة السياسيّة تارة و بآلوطنية حيناً آخر و بالأسلام و باسم الله و شمّاعة الدعوة الإسلامية في أحيان أخر و ما زالوا مستمرّين بغيّهم و فسادهم منذ ربع قرن و هم يسعون الآن لإكمال الأشواط الأخيرة لفسادهم وخرابهم الذي وصل كل شيئ و بات قاب قوسين أو ادنى من الزوال بسبب الدوع و العطش و التبعية الكاملة للقوى العظمى, بحيث إنّ رئيس آخر حكومة عراقية حالية .. ذهب لبريطانيا مؤخراً بداية عام 2025م يشكو أمريكا لـ (أبو ناجي) أيّ حكومة لندن .. بقوله؛ [لقد نفّذنا كلّ شيئ طُلِبَ منا و لكنها أي -أمريكا- رغم ذلك لا يتركونا على حالنا] فما العمل!؟ وفوق كل ذلك الفساد الشامل؛ بدأ الحُكّام الجُدد(العملاء) مع بداية هذه الألفيّة الثالثة و لعدم نزاهتهم؛ بكتابة ذكرياتهم الملفقة و المزوّرة و عرضها للتباهي أمام الناس بلا حقّ و حياء أو خجل بعد ما تقاعدوا ليستمر فسادهم و نهبهم للملايين و المليارات كل شهر و بلا رحمة عبر الصفقات و الرواتب التقاعدية الحرام 100% لأنها عكس معايير العدالة الكونيّة, لذلك تصدّيتُ و تجرّأت بصراحة لكشف و بيان حقيقة المعارضة العراقيّة(القلة) المظلومة التي ضحّت وحدها ضد آلظلم, بعيداً عن أعضاء الحكومات القائمة التي لا تعرف ما تقول ببياناتها التي تتغيير كل يوم و أحيانا كل ساعة بسبب الغباء و الجهل المركب الذي نتج عن لقمة الحرام, و حقاً ما قيل: [إذا كُنت لا تستحي فإفعل ما شئت]! و ساعة الصّفر قريبة ليبدأ معاقبتهم(حكومة و شعباً) من قبل (الظالمين) أنفسهم الذين أتوا بهم للحكم كمرتزقة [كذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كسبوا] حسب الوعد الألهي الذي لا يتبدّل و كما ورد في القرآن العظيم! [ربّنا إغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بآلأيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للّذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم](ألحشر/10) تحميل كتاب القلة المقاومة للأمة pdf تأليف عزيز حميد الخزرجي - فولة بوك pdf تأليف عزيز حميد الخزرجي - فولة بوك هذا الكتاب من تأليف عزيز حميد الخزرجي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها