Wednesday, April 25, 2018

همسات كونيةٌ(191)
إنّ أغنى بلدٍ في العالم كآلعراق وبسبب القوانين ألوضعيّة وسوء الأدارة و الدَّمج بمعَنَييه - الأنكليزي و العربي - يزدادُ فيه الفساد و ألفقر يوماً بعد آخر حتى بات  معظم الشعب يعيش في خط الفقر وتحته ويُشَرّد من أوساطهم آلمُفكر ألعظيم وألفيلسوف ألكونيّ ألرّحيم ويُذبح فيه كل إمام حكيم و رّسول كريم ليُعمّ الفساد وآلظلم ألمُبين كي يَتَسيّدَ آلمُتحاصص وألخبيث وآلقاتل وآلجاني وآلرّئيس ألعميل ويُعزّزُ فيه آلمسؤول و آلوزير أللعين ليقع ألجميع أسرى بيد ألمستكبرين في (آلمنظمة الأقتصادية العالمية) ومن خلال أدقّ ألتفاصيل الأداريّة و الأقتصاديّة و الفنّيّة وليس فقط من خلال ألقرارات الكليّة كما أكثر بلدان العالم؛ مثل هذا البلد ألأسير إن لم تُعالج فيه الأمور بنهج كوني مبين سيبقى ينزف حتى الفناء بعد نزول ألبلاء العظيم والقهر المهين,  لأنّ العراق يفتقر إلى مُفكر قدير أو فيلسوف كونيّ يُحدّد القوانين وآلحقوق و الانتخابات و كل أمر عسير.
حكمة: قَدَري كَتَبْتَهُ بيدي .. جميلٌ كان ما خطّهُ قلَمي .. رغم الحزن و المأساة و الألم.
Azez Alkazragyعزيـز حميد ألخـزرجيّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ

ALMA1113@HOTMAIL.COM


No comments:

Post a Comment