Saturday, July 14, 2018

لا ترحلوا ليبقى "الفاسدون"
إخواني الأعزاء ؛ أهل الحمية و الشرف و النخوة و آلرّجولة: سلام على قلوبكم النابضة بآلمحبة و الثورة على الظلم للخلاص من الفاسيدن المتحاصصين القساة جملة و تفصيلاً.
أن الحاكمين الذين يمثلون 300 حزب عراقي ينضح بآلجهل والنفاق و الفساد .. لا يستحون بسبب لقمة الحرام التي ملأت كروشهم و مسخت قلوبهم وحولتهم إلى حيتان وسلابيح لا تعرف الرّحمة ولا الأنسانيّة سوى النهم لضرب ضربة العمر و (طيارة), و صاروا مستعدين لبيع العراقيين بعد ما باعوا العراق مقابل بقائهم في السلطة لأجل درّ آخر دولار ممكن لبناء القصور و الفيلات و الشكولاته المركزو لتأمين شهواتهم و رفاه عوائلهم, لذلك:ـ
فأن المظاهرات السلمية ليست فقط لا تؤثر على الفاسدين و على تغيير النظام؛ بل تريحهم .. مُدَّعين بوجود الحرية ؛ حيث يجلسون في مكاتبهم و بيوتهم و قصورهم تحت المكيفيات مع المثلجات و الفواكه والشكولاته البلجيكية و يتغامزون فيما بينهم قائلين:
[سوف يتعبون في هذا الحرّ و الجوع و العطش الذي لا يطيقه مخلوق و يستسلمون للواقع و يخرصون ثم ينسحبون كما كل مرة في المظاهرات السابقة حين كانوا يتعبون و يرون الأبواب مغلقة أمامهم فينسحبون و كأن شيئا لم يكن وستعود الأمور لمجاريها كما عادت من قبل لنبقى نحن مع رواتبنا و حقوقنا المضمونة للأبد.
لذلك أيها المتظاهرون الأوفياء: إن لم تتسلّحوا هذه المرة بآلقوى الثلاثة المكملة بعضها لبعض فأنهم - الفاسدون - باقون و سيستأسدون عليكم للأبد, و تلك القوى هي : [ألفكر و الأيمان و السلاح].
و أتمنى أن لا ترحلوا كي لا يبقى الفاسدون.
لذلك أيها المتظاهرون الأوفياء المجروحين: إن لم تتسلّحوا هذه المرة بآلقوى الثلاثة المكملة بعضها لبعض فأنهم - الفاسدون - باقون و سينتصرون عليكم للأبد لقساوتهم, و لا تسمحوا لموظف بآلذهاب لدائرته أو شركته لأنه يذهب للفساد لأبقاء الفاسدين لا للعمل و الأنتاج كما ترون في الواقع.
الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي


No comments:

Post a Comment