Wednesday, October 10, 2018


يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
نرحب بأرواحنا قبل قلوبنا بالمثقفين والمفكرين ألذين إنظموا مؤخراً لـ (_كَروب الفلسفة الكونية العزيزية) في (الفيس بوك) من أجل التفاعل وآلتّعرف على أسس و مبادئ فلسفتنا الكونية لأنقاذ العالم الغاطس حتى أنفه في وحل آلأمية الفكريّة و النفاق و الأنانيّة بمن فيهم معظم ألمُثقفين و الأعلاميين و الاكاديميين رغم عبورهم للأمية الأبجديّة - المدرسية - و تقدمهم لحدود في المراحل العلمية وحصولهم على شهادات أكاديمية عُليا قد تتعدّى عند بعضهم ألـ PH.D .. من حيث أنّ الشهادة التعليمية وحدها لا تكفي ولا تنفع كثيراً و كما نشهده خصوصا في العراق و باقي بلادنا الأسلامية سوى لأمرار ألمعاش وربما في قمة النجاح تُحقق (المدنية) كما في الغرب عند توفّر الأدارةألجيدة و الدعم المالي و الأجواء ألآمنة .. هذا من دون تحقق ألجانب (الحضاري) وهو الأهمّ المفقود في هذا الوسط حاليا وفي كل العالم, و يحتاج لتحقيقه الأعداد لذلك و ألألمام بآلمعرفة الفلسفية الكونية, لربط الأمور مع بعضها لتنظيم خطة شاملة متكاملة للحصول على النتائج المطلوبة بعد الأجوبة الشافية على الأسئلة (الأم) المصيريّة و التي تحتاج أوّل ما تحتاج من أهل العلم معرفة حقيقة نفسه قبل كل شيئ ليكون قادراً على البدء بالأسفار الكونية لمعرفة سرّ أسرار الوجود للأستقرار في مدينة العشق و الخلود, و لا تنس قبل كلّ شيئ بأنّك أيها المسافر ستكون فيلسوفاً لمجرّد معرفتك لنفسك!؟
و بهذه المناسبة المباركة نفتح أمامكم ميادين جديدة من المعارف الكونيّة بتقديم إسئلة أخرى بجانب (الأسئلة الستة) السابقة كمقدمات أساسيّة تتضمّن نظريّات و تفرّعات كثيرة هامّة بلا شكّ ضمن منظومة (ألفلسفة الكونية العزيزية) الخاتمة التي بدونها ستصبح الأرض جحيماً لا يُطاق, و تتضمن ألأسئلة الجديدة ألمباني النظرية للتزكيّة:


- ماذا كُنّا؟
- ماذا أصبحْنا؟
- مَنْ نستطيع أنْ نكون؟


آملين آلبّحث و ألتّعمق لتحقيق سفرٍ كونيّ مُمْتعٍ لتحقيق ألغاية المقدّسة من هذا الوجود الذي وجدنا فيه جبراً أو إختياراًً على الأكثر ..
علّنا نكتشف على الأقل أسئلة أخرى .. فآلسؤآل الهادف بذاته يحتاج لخزين معرفي هائل؟
ألفيلسوف الكوني/ عزيز الخزرجي
https://www.facebook.com/groups/1637330213025598/requests/

No comments:

Post a Comment