Saturday, November 17, 2018

كيف خسر  العراقيّ كرامتهُ للأبد؟
زمن البعث معروف حين باع العراقي كرامته لصدام بثمن بخس .. و قد ولّى على أيّ حال..
لكن لماذا يُكرّر العراقيّ (البيع) في زمن "الديمقراطية" و"الحرية" و"الأنفتاح" و"الأنتخاب" و"الدعوة"؟ 
بينما قلنا في (فلسفتنا الكونية) التي هي فوق العلم و حتى المعرفة: [لا يُوجد شيئ يستحقّ التضحية و العيش لأجله إلا الكرامة التي بها نُسعد أو نشقى] و [الكريم مُتواضع أمام الفقراء و مُتكبر أمام المُتكبرين], إلّا أننا و للأسف الشديد رأينا و نرى العراقي يخضع للقوى لذلك فقد كرامته زمن آلبعث القاسي العنيف و باعه بثمن بخس - مجاناً - حتى آنَس الوضع بحيث إنخرط في جيشه و منظماته و وزاراته و دوائره وهو يسعى و يهجم كآلذئب ليمُوت و يَقتل من أجل شخص مريض تافه مجرم كصدام, والغريب أنّ هذا آلشعب العجيب بإستثناء ثلّة قليلة جدّاً منهم قد إستشهدوا بسبب تقارير الشعب ضدّهم .. لأنّ ذنبهم الوحيد كما أنا الوحيد الباقي للآن, هو إنهم لم يقولوا كلمة(سيدي) و (رفيقي) لضابط موصليّ أو عريف ناصريّ أغبر مُتحدّين بذلك كلّ عنجهية النظام و أجهزته القمعية بدعم و غباء العراقيين ..
و يبدو أنّهم - أيّ الشهداء - كانوا من سنخ آخر و طينة أخرى لم يرتاح لهم الشعب حين صمدوا أمام تلك العبوديّة و الموجات الجاهلية لحفظ قلوبهم التي بها يُسعد الأنسان أو يشقى فقط .. فإستشهدوا جميعاً للحفاظ على كرامتهم و الخلود في هذا الوجود ..
إلا أن الشيئ المؤسف ألذي حدث بعد كل الذي كان؛ هو إستغلال و سرقة ثمن دمائهم من قبل الأنتهازيين ألمنافقين من (دعاة اليوم) و من معهم في عصرنا هذا بشكل مقرف بعد ما شرعنوا الفساد و الأنتهازية والكذب و تجاوز الفلاسفة بلا حياء .. ليُعمّقوا المحنة أكثر فأكثر لتنقلب المفاهيم على كل صعيد .. و الآن لا نريد التركيز على أحداث الماضي المؤلمة حيث كان يمكنك أن تجد رغم مآسيه هنا أو هناك مؤمنٌ رماه القدر في زاوية بستان أو سرداب أو في دولة شرقية أو غربية مختفياً فيها؛ بل نريد تسليط الضوء على ما جرى و يجري الآن على كرامة الأنسان التي فُقدت قبيل و بعد 2003م خصوصاً من مدّعي الأسلام و الدعوة في بلادنا التي تنتهك فيها الكرامات و بشتى الطرق و الوسائل ألخبيثة للفوز بآلمناصب و بآلرواتب و الصفقات من المال الحرام و المشتكى لله.
في بلادنا هدرت كرامة الأنسان بعد 2003م بنمط آخر و بشكل مؤسف للغاية من خلال الدستور الذي فصّلوه بحسب منافعهم ؛ من خلال ألمحاصصة و الفوارق الحقوقيّة و الرّواتب؛ و الحمايات؛ المخصصات؛ العلاج؛ و تكريس الفوارق الحقوقية و الطبقية و الخدمات الخاصة بالمسؤوليين و أقربائهم و بشكل أعمق مما كان في زمن البعث الهجين و في مقابلهم يعاني الناس المساكين الذين لا ينتمون للأحزاب و الأئتلافات الأمرين, و هكذا تمّت إستكمال عملية هدر ألكرامة لأنهم لا يملكون الواسطة ولا ينتسبون للمتحاصصين و لا يُحسبون على جهة معينة, و هكذا تعمّقت الفوارق و فاز بآللذات عوائل و ذوي و أقرباء مَنْ حصلوا على مسؤولية معينة ليهدروا بذلك كرامة الأمة مع تأريخها و حاضرها و مستقبلها!
لذلك .. على الشعوب المسكينة و بآلأخص الشعب العراقيّ أن يستفيق و يثور ضد الحكام و أحزابهم المؤتلفة بنبذهم و العمل و الجهاد لمحاكمتهم و للقضاء عليهم بكل السبل الممكنة, فهؤلاء أميّون فاسدون و إتكاليون هدروا كل خزائن العراق و موارده التي وصلت لأكثر من ترليون دولار و نصف الترليون منذ 2003م حيث إشتروا القصور و الفلات و المصانع و الأراضي في الدول المجاورة وفي أوربا و أمريكا و كندا و أنا شاهد عليهم بآلتفصيل مستخدمين كل ألوان الخداع و النفاق لتحقيق ذلك؛
ثمّ إعلموا أيها المغبونون .. بأنّ الرّسول(ص) و وصيّه العظيم لم يكونا يرضيان بالركود والخمول و الأتكالية بعكس سلوك الفاسدين تماماً، حيث لم يهملوا العمل ولم يتركوا السعي و الكد في طريق الأنتاج سواءاً أثناء وجودهم في أعلى الهرم الحكومي أو أثناء إعتزالهم أو إبعادهم عن مواقعهم، بل رفضا أنْ يكونا عالةً على أحد حتى على بيت المال بينما كان حقّ طبيعيّ لهم, ففي أشدّ لحظات الحياة و العوز و الجوع كانا يسعيان للعمل و السّعي حتى كعمال و فلاحين وخدم للكسب الحلال و لم ينتظرا صدقة أو راتب أو معونة أو سلفة تعطى لهم من أحد للحفاظ على كرامتهم، وكيف لا وهما اللذان شنّا حربًا ضروساً على الأستغلال و الأتكالية و التسوّل و الأعالة و القرض حتى من بيت المال المباح و الحلال، وَذَمّا في أحاديث كثيرة، و حذّرا ألأمّة و الناس منها!؟
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ! فَقَالَ:
“أَمَا فِي بَيتِكَ شَيءٌ؟”
قَالَ: بَلَى، حِلْسٌ .. نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ، وَقَعْبٌ .. نَشْرَبُ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ، قَالَ:
"إئتني بهما".
فَأَتَاهُ بِهِمَا، فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِيَدِهِ، وَقَالَ: 
“مَنْ يَشْتَرِي هَذَينِ؟”
 قَالَ رَجُلٌ: أَنَا، آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ، قَالَ مرّتين أو ثلاثاً: 
“مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ” 
 قَالَ رَجُلٌ: أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَينِ فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ، وَأَخَذَ الدِّرْهَمَينِ وَأَعْطَاهُمَا الْأَنْصَارِيَّ، وَقَالَ:
 “اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَامًا فَانْبِذْهُ إِلَى أَهْلِكَ، وَاشْتَرِ بِالْآخَرِ قَدُومًا فَأْتِنِي بِهِ“
فَأَتَاهُ بِهِ، فَشَدَّ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عوداً بيده, ثمّ قال له: 
 “اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَبِعْ، وَلَا أَرَيَنَّكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَومًا“
 فَذَهَبَ الرَّجُلُ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ، فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ، فَاشْتَرَى بِبَعْضِهَا ثَوبًا، وَبِبَعْضِهَا طَعَامًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “هَذَا خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِيءَ الْمَسْأَلَةُ نُكْتَةً فِي وَجْهِكَ يَومَ الْقِيَامَةِ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ: لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ، أَو لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ، أَو لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ".
وفي هذا الصّدد يقول النبي الأكرم (ص) أيضًا:
 .“اَلْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى“
وهنا استخدم عليه الصلاة والسلام أسلوب الكناية، مشيرًا إلى أن اليد التي تعطي خير من اليد التي تأخذ، وكأنه يقول محفّزًا المؤمنين على أن تكون أيديهم هي العليا, بل قَبّلَ رسول الله(ص) يَدَيّن؛ [الأولى يد فاطمة و الثانية يد العامل]:
أيّها الناس: لا تُقلّلوا من كرامتكم وعزّتكم الإنسانية بالتزلُّف والتودُّد للحكام و من يتبعهم فأنها بمثابة قتل النفس، وما دمتم تمتلكون يدًا تعمل ورِجلًا تمشي و عقولاً تُفكّر؛ فاعملوا على تأمين معيشتكم بأنفسكم و إبدعوا في كل مجالات العمل و العلم، ولا تكونوا عالةً على أحد، ومع هذا فقد أجاز الإسلام التسوّل عند الضرورة القصوى فقط، ويزولُ الجوازُ بزوالِ الضرورة؛ مثل الجوع والعطش ألشّديدين، فيجوز التكفّفُ بالقدرِ الذي يدفع عن الإنسانِ الضررَ والهلاك، وما سوى ذلك فلا، كما أن القرآن أباح حتى أكلَ لحم الخنزير لِمَنْ وقع في خطر محقّق، ولكن بالقدر الذي يحفظ به حياته ليس إلّا، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (سُورَةُ البَقَرَةِ: 173/2)، فانتفى الإثمُ عن المضطرّ على قدرِ ضرورته فقط.
أيها الأنسان؛ أنتَ لست مخلوقًاً حقيرًا يُشترى ويُباع بالمال الحرام من الحكومات المستكبرة الفاسدة كحكومات العراق وغيرها من الدول العربية والعالمية!
فالنبي (ص) لم يَشْكُ لغيرِ خالقِه و لم يركن للدّعة والخمول، رغم ما تعرّض له من أزمات، ولم يكن عالةً على غيره، وما استعطى أحدًا، ولم يكن يقبل الصدقة والزكاة أبداً؛ حتى إنه قد حرّم الصدقة على نفسِه وآلِ بيته, وإذا ما جاءته هديّة وزعها على الآخرين، حتى إنه قبل أن يرتحل لملاقاة معشوقه الأزلي؛ إشترى طعامًا بأجلٍ من يهوديّ ورهن درعه المبارك؛ حتى يفي بحاجيّات أهله عوضا عنه.
  .“"تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) و هو سيد الكونين وَدِرْعُهُ مَرْهُونٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ، بِثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِير.
و هكذا كان علياً (ع) : الذي كان يشكو التعب و الأرهاق من عمله في مزرعة أبو الدرداء اليهودي, لكنه ما سرق و ما أخذ من بيت المال و لا من أحد راتباً حفظا لكرامته و سمعته التي تألقت كلما مرّ الأزمان و تعاقب الدهور ..
أما المدّعين اليوم للدعوة و الأسلام؛ فأنّهم سرعان ما لحقتهم اللعنات و هم أحياء و يحكمون لكثر ما فسدوا و العياذ بآلله من سوء عاقبتهم!؟
لهذا يجب أنْ تكون القلوب المؤمنة في عصرنا هذا أكثر حساسيّة في هذا الموضوع و مسألة الخضوع و التزلف لدى المنافقين الذي يتفضلون عليهم من المال الحرام لدرأ اللعنات و الشبهات.. ويجب على أهل القلوب المؤمنة أن تهتمّ وتنتبه لأنْ تعيش حياتها شريفةً عزيزةً غير تابعين لهذا و ذاك و كما شهدناهم و هم يبيعون كل شيئ لأجل بطونهم و شهواتهم، وعليها أ لّا تتشوَّقّ إلى أيِّ شيءٍ في أيدي الآخرين مهما كان بسيطًا، وأ لّا تضطرّ لدفع بدل ومقابل لأيِّ إنسانٍ .. أجل، ينبغي لهم باعتبارهم أبطال العفة ألّا يتذلّلوا لأحدٍ ولا يَهِنوا، و إلَّا فإنَّ شباك المنفعة والمصلحة المتعددة تُخضعُ إليها هؤلاء الساعين في سبيل الدِّين وتستَعبِدُهم، ثم يأتي يوم تجبرهم فيه على التنازل عن كرامتهم و دينهم و شرفهم.
ومن المؤسف جدًّا أننا نرى كثيراً من الأمثلة المؤلمة لهذا في عصرنا .. أجل نرى ونحن نتقطع ألماً ومرارةً .. أن البعضَ يتمّ شراؤهم ثمّ استغلالهم بمختلف الطرق وشتّى الوسائل بآلترغيب والترهيب، في حين أنّ الإنسان ليس مخلوقًا يُشترى ويُباع بالمال، ولا ينبغي أن يكون كذلك، فقيمته وثمنه لا يعادل إلا بالجَّنة، وذروته الفوز برضا و عشق الله والنظر إلى جماله، وما عدا ذلك لا قيمةَ له مقابل الكرامة .. أجل، حتى وإن قُدّر أن تكون الدّنيا ثمناً مقابل آلإنسان فيستحيل أن يكون هذا أيضًا ثمنًا عادلاً لقيمته، أيّ إنّه حتى لو قُدّر أن تُعرض الدّنيا ثمناً لبيع كرامة إنسان واحد فعليه ألّا يرضى بذلك، لأن عزة الإنسان وشرفه و كرامته أسمى وأعلى و أغلى بكثيرٍ و لا يعادلها إلا الجنة.
وإن لم نعترف أنّ البعضَ مِمّن في هذه الدائرة القدسيّة قد وصل إلى صفاء الروح بهذا القدر؛ لكان هذا جحدًا ونكرانًا للحقيقة، غير أنه يجب علينا أن نسعى من أجلِ إيصال الجميع إلى هذه الحالة الرّوحية، ونُبَيّنَ للناس قيمة الكسب من عمل اليد و جهد الفكر الكونيّ، وحماية السمعة، وقيمة العيش في عزّةٍ وكرامة؛ لأنّ اختيار سيدنا رسول الله(ص) أن يكون عبدًا رسولًا يُظهرُ أنّه يُمكنُ دائمًا تمثيلُ منهج الخدمة - التي تعتبر امتدادًا لمنهج ومهمة الرسالة- وأداؤه بنفس الحالة الروحية.
وخسارة الكرامة تقع و تتوسع و تتجذّر حين يخطف المسؤوليين و الرؤوساء الحاكمين شهرياً راتباً و مخصصات تُعادل رواتب عشرات العوائل الفقيرة المعدمة, و بآلمقابل تتعظم الكرامة  حين يضحي الحاكم و المسؤول بما لديه مهتدياً يسيرة رسول الأنسانية و وصيه الذي قال: [أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفظة عنز] - عن العلامة المجلسي. بحار الأنوار، ج29، ص499.
[مرة رآه (سعيد بن قيس الهمداني) في شدة الحر في فناء حائط. فقال له: بهذه الساعة؟].
فقال: [ما خرجت إلّا لأعين مظلوماً أو أغيث ملهوفا].
وأهمّ قضية مركزية في حياة الأمام عليّ كانت مسألة القضاء على الفقر بتطبيق آلعدالة، فقد قال:[ولعل في الحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع]، فأيّ حاكم هذا الذي يجعل همّهُ أقصى البلاد و الدول التي يحكمها شرقاً وغرباً و جنوباً وشمالاً، حيث يخاف أن يكون هناك من لا يجد قوت يومه، أو من يبيت جائعا محتاجاً؟
و فوق هذا لم يُعطي لأخيهِ عقيل الذي كان ضريراً و يُعيل عائلة كبيرة مكونة من 11 فرد مالاً إضافياً, بعد أن رجاهُ كي يزيد حُصّته من بيت المال لأسباب منطقيّة كما أراهُ عقيل لأخيه علي(ع) آلخليفة الذي كان يحكم 12 دولة في وقتها ضمن الأمبراطورية الأسلامية, قائلا له:
ليس لك يا عقيل إلا ما لأي إنسان بغضّ النظر عن معتقده و دينه !
لذلك فنحن بحاجة إلى قراءة نهج و فلسفة علي (ع) و أبنائه في الحكم قراءةً واعيةً فاحصة لتطبيقها في النظام الأقتصاديّ و الماليّ و ألأجتماعيّ و التربويّ و لنا في حياة وفكر محمد باقر الصدر و مبادئ (الفلسفة آلكونية) خير بيان في عصرنا هذا, فبدون ذلك النهج ستستمر هدر الكرامة الأنسانية و تكريس العبودية و الدعوة للشيطان لا الدعوة لله و كما كان سارياً عبر التأريخ سوى سنوات معدودة .. من حيث لا يمكن أنْ تُطبّق العدالة في الأرض بحسب إعتراف حتى رئيس هيئة الأمم المتحدة كوفي عنان بداية الألفية الثالثة ما لم يُطبّق النهج العلويّ في الحكم. 
الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي.

No comments:

Post a Comment