Sunday, April 07, 2019


ألعراقي هو الوحيد ألذي يُلدغ من جحره مثنى و ثلاث و رباع وو...
لذلك ألجميع للأسف في مهب الريح:
لو فرضنا وجود مؤمنين بمواصفات القرآن و السنة في العراق؛ فأنهم في مقدمة الشعوب التي تُلدغ مرتين و ثلاث و أربع من جحورهم للأسف, و السبب هو إنتهازية الأحزاب والحُكّام و الرؤوساء الذين يستغلونهم بعد ما يصلون للسلطة بشتى الألاعيب السياسية الديمقراطية و الدكتاتورية و المؤآمرات و الأئتلافات و المحاصصات ... لا فرق!

من اللدغات(الأنكحة) المؤلمة لجحور العراقيين المساكين, هي دخول المصريين مجدّداً كما دخلوها أوّل مرة مفسدين إبان السبعينات في عهد النظام السابق, حيث بدأت موجات لا تصدق من المصريين الفاسدين المحترفين للنكاح و الدعارة والمخدرات و القتل و الجرائم و التجسس و البغاء بدخول العراق وقراءة الفاتحة و صيغة النكاح من قبل السادة و الشيوخ بإعتبارهم أصحاب كفاآت ليزداد الطين بلة, و المسؤوليين هم مَنْ مَهّدَ لهذا البلاء العظيم الذي سيصل لأعماق بيوت العراقيين هزاته و خرابه, و على رأس المسؤوليين على هذا الفساد ألجديد و الأخطر من الفساد المالي الذي من الممكن درئه وتعويضه و إن طال الزمن بمشاريع ناجحة و تفعيل مراكز السياحة و غيرها, لكن ماذا تفعل للدّعارة و آلبغاء وأبناء الزنا الذين سيلدون بكثرة و من جديد بسبب هؤلاء!؟
فهل من الممكن درئه و تغطيه بسهولة, إم إنه سيتبع أجيالا من الفساد و الخراب .. !؟

ما كشفته القنوات الفضائية بتقاريرها، والتي عرضت استغاثة عراقية لمجموعة عراقيين من مخاطر ظاهرة تدفق المصريين للعراق بشكل مرعب.. بعد زيارة السيد (عادل عبد المهدي) للقاهرة المصرية، ومساعدة و تسهيل دخول المصريين للعراق .. يعكس ما حذرنا منه لسنوات منذ عام 2003م و قبله حين أباح صدام جحور العراقيين للمصريين و أمر بعدم معاقبة أي مصري في حال التعدي على العراقي كمكافأة له لتعميق جروح و هدر كرامة العراقي المسكين..

حيث تبين بان هناك مخطط تدفق مليوني اجنبي مصري للعراق كسنومي .. لا يهدد فقط بتفاقم البطالة المحلية العراقية؛ ولا يهدد فقط التركيبة الديمغرافية؛ ولا يهدد فقط الوضع الامني كون اغلب الارهابيين الاجانب وقياداتهم بالعراق مصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة السابق بالعراق؛ ولا يهددون فقط بزيادة نسبة الجريمة والدعارة وتعاطي المخدرات لسهولة تعاطيها والحصول عليها بالعراق؛ وضعف بل شبه إنعدام العقوبات القضائية فيها ضد المصريين بشكل خاص لأن أكثر القوانين السارية الآن إما صدامية أو مستنبطة منها, ليس الخوف من هذا كله و إن كان يؤثر بآلصميم .. بل المشكلة هي أن هذا الفساد من شأنه جعل العراق كلّه في مهب الريح !!

لكونهم أي المصريون؛ سيهددون ادامة التطرف الديني لا لأجل الحق بل لأجل المال, حيث يبيع المصري ألف آخرة و إنسان بمائة دولار و كما أثبت الواقع, لكون مرجعية (التكفير والهجرة والقاعدة والجماعات المتطرفة الاخرى كالاخوان المسلمين) هي بالاساس مصرية.. ولا يهددون بتفاقم الفساد فوق فساد بالعراق، لما يعرف عن المصريين بالبناء المغشوش والفساد .. حسب التقارير الدولية..

وليس هذا فقط و إن كانت كل مسألة من المسائل المشار إليها كارثة بحد ذاتها؛ بل يُهددون أيضا البنية الديمغرافية والتوازن الطائفي بالعراق بالصميم.. مما ينذر بتفجر صراع.. متعدّد المسببات (منافسة العمالة العراقية، والتهديد الديمغرافي) .. مما يؤدي.. (لاعادة المصريين بتوابيت طائرة الى مصر) كما بالثمانينات!

و الاخطر أيضا؛ أنهم يهدّدون باختراق المجتمع العراقي من بطنه الرخوة (ملايين الارامل واليتيمات والفقراء) بالعراق.. كون العمالة المصرية (ذكور) وبمئات الاف .. يراد ان يصل عددهم بالملايين .. يخترقون 7 ملايين ارملة ويتيمة عراقية .. فيسهل الارتباط بهن وخداعهن جنسيا .. كما حصل بالسبعينات والثمانينات .. ولكن هذه المرة اكثر خطرا لتفكك القيم الاجتماعية والاخلاقية بجانب ذلك اليوم .. والاخطر الأخطر (تمرير المادة 18 بالدستور المازوم الذي يعرف العراقي من ام تحمل جنسية واب اجنبي او مجهول) فاصبحت العراقية سلعة رخيصة لمخططات التلاعب الديمغرافية بالعراق من قبل الاجندات الاقليمية والجوار.

والمصيبة الكونية العظمى ان هناك (شرائح سياسية وحتى بعض المحسوبين عراقيا) يمارسون السمسرة (القوادة).,. على العراق للمصريين خاصة ولدول الجوار عامة.. ويسقطون من سمعة العامل العراقي، فيدعون بان العامل العراقي لا يعمل؟؟ وهذا غير صحيح جملة وتفصيلا ..

فالعراقيين يشتغلون حتى بالمجاري و فيهم أصحاب شهادات .. ولكن اصحاب رؤوس الاموال لا يريدون عمالة عراقية مستغلين عدم وجود قانون لحماية العامل العراقي .. فاصحاب رؤوس الاموال يريدون (عبيد) يقبل بأي أجر .. فيعتبرون العامل العراقي مكلف لهم ولا يسهل اهانته .. في حين العامل الاجنبي البنغالي والمصري (يكلفوه ورقتين مثلا) ويسكن هؤلاء بغرفة واحده كل عشرة نفرات .. ويحول العملة الصعبة لبلده فيستفاد .. في حين العامل العراقي وراءه ايجار وعائلة وطلاب ومصاريف ونقل وكهرباء مولدة وغيرها.. وهذه كله (بادنى المستويات 800 الف دينار شهريا).. مما يتطلب اصدار قانون لحماية العامل العراقي..

والاخطر و الأمر .. إن المعلومات تشير بان (مليشيات) تشغل (عاهرات يحملن الجنسية العراقية) للقوادة عليهن للمصريين .. ولتعاطي المخدرات..

فالكارثة أو لنقل أصل المأساة هذه : بدأت بزيارة (عادل عبد المهدي) للقاهرة واجتماعه (مع حاكم مصر السيسي).. و تمخض عن تدفق مليوني مصري للعراق .. ضمن (رمي الفائض السكاني المصري المليونية للعراق) مع خريجي السجون والعاطلين عن العمل .. وهنا الطامة الكبرى.. الاخرى.. فعادل عبد المهدي لم يعيش فترة السبعينات والثمانينات بالعراق بل كان موفودا من قبل صدام للدراسة وما عاناه العراقيين من العمالة المصرية السيئة الصيت بارض الرافدين .. والاخطر ان عادل عبد المهدي منسلخ بالكامل عن الواقع العراقي، وتم تنصيبه كرئيس للوزراء لاداء دور محدّد باستباحة العراق للجوار بشكل مخيف وخطير وكارثي..

واخيراً يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضيتهم) من قبل المخلصين برعاية المرجعية التي عليها تعيين الرؤوساء و القادة و الوزراء مباشرة للوقوف أمام الكوارث العظمى التي تنتظر العراق أرضا و شعباً …

و قد سبق أن أشرت في دراسات مفصلة بأن أسباب الفساد و الخراب في العراق ثلاثة:
أولا: التربية و التعليم و الدّين الشكلي المنتشر و العلاقات العائلية خصوصا بين الوالدين.
ثانياً: الأدب الغير الهادف إلا بمدح توجهات النظام و الذي كان نتاج عقود بدعم النظام و طبعه لآلاف المؤلفات من ذلك النمط التقليدي المعروف للمثقفين الكبار على قلّتهم.
ثالثا: الأفلام و الثقافة المصرية و المسلسلات التركية و غيرها من الأعلاميات الهادفة لإفساد الشباب و مسخهم و تشجيعهم على الدعارة و الخمر و المخدرات و كما نشهد مصاديقها اليوم في كل مكان حتى الجامعات التي لا تُخرّج إلا الفاسدين.

الحلّ الجذري الوحيد و الأخير لأنقاذ الوضع : هو تدخل المرجعية بشكل مباشر لتشكيل حكومة برعايتها وإعتمادها على المقاومة المسلحة لتحقيق العدالة في الحقوق و محو الطبقية و الحزبية و الفئوية و الطائفية.
الفيلسوف الكوني

في ختام هذا الفساد الكبير, نقدم لكم تقريراً حول الأهانات المتكررة للعراقيين على يد المصريين و بعمد:
https://www.youtube.com/watch?v=o6i6ulMYh4w






مصائب المصريين علينا قليلة حتى لحقونا برضاعة الكبير!؟
كأنما لا يكفينا سيل النكسات والوكسات التي تضربنا ليل نهار حتي يطل علينا الشيوخ الأجلاء بصرعاتهم غير المبررة في الزمان والمكان وآخرها حكاية إرضاع الكبير التي أخذت مساحة من اهتمام الناس كانت خليقة بأشياء أخرى نافعة.

منذ عدة سنوات وبدون مناسبة أطلق أحد الشيوخ وكان يشغل منصب رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر مفاجأة مدوية عندما أباح أن تقوم المرأة العاملة بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة، وأكد الشيخ أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات مشبعات، وقال سيادته إن المرأة في العمل يمكنها بعد ذلك أن تخلع الحجاب وتكشف شعرها أمام من أرضعته!

وزاد عم الشيخ في توضيحه بأن الإرضاع يكون بالتقام الثدي مباشرة وذلك لأن سالم مولي أبي حذيفة عندما رضع من زوجة أبي حذيفة كان كبيراً وذا لحية!.

مرت سنوات وكدنا ننسى الموضوع الذي عرضنا لسخرية الدنيا كلها لكن الشيخ السعودي عبد المحسن العبيكان أعاد تذكيرنا بالموضوع، مع التأكيد علي أنه يختلف مع الشيخ المصري في موضوع إرضاع المرأة لزميلها لأن هذا الأمر لم يشرع لأجل زملاء العمل ولكن من أجل معالجة حالات أخرى مثل من تضطرهم الضرورة إلى دخول المنزل من غير أهل البيت ويجدون حرجاً في الدخول والخروج، ولهذا فإن موضوع الرضاعة يحل هذه المشكلة!.

وعندما وجه الشيخ العبيكان بمعارضة شديدة فإنه قام بتعديل موقفه وأوضح أن هذه الفتوى لا تنطبق على الخدم والسائقين ومن في حكمهم لكن على حالات أخرى لم يوضحها لنا عم الشيخ الذي لم ينس أن يفتينا بأن الرضاعة لا تكون بوضع فم الرجل الكبير في حلمة المرأة الشابة ولكن يتم اعتصار ثديها واستقطار قدر كاف من اللبن يتم تقديمه في كوب للرجل المقصود!.

عبرنا هذه الموجة وأقنعنا أنفسنا بأن الصمت كفيل بأن يجعل الناس تنسي الموضوع، لكن يبدو أن القوم مصرون على إثارة هذا الأمر كلما خمد أواره، وإلا لماذا يقوم الشيخ صالح السدلان أستاذ الدراسات العليا في جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالعودة للموضوع وتأييد فتوى الشيخ العبيكان بجواز إرضاع الكبير.

يا قوم.. إنني أكاد أجن عندما أضطر للكتابة في هذا الموضوع المشين.. أليس لدى علماء المسلمين شيء يشغلهم سوى إرضاع الشحط ذو الشوارب واللحية؟ أليس هناك ما يختلفون فيه غير هل تكون الرضاعة من الثدي مباشرة أو عن طريق وعاء؟ ولماذا بالله عليكم نحتاج إلى إدخال غرباء إلى بيوتنا؟ ولماذا بحق السماء لا تحتجب نساء المنزل وتلزمن غرفهن في وجود الأغراب، أو لماذا لا تحتشمن وترتدين ما يسترهن إذا كان الجلوس مع الغرباء ضروري؟

يا قوم إن المرأة في بلادنا تحتشم إذا حضر للزيارة شقيق زوجها مع أسرته فلماذا نريد لها أن تتخفف من ثيابها إذا حضر شخص غريب لا تعرفه!

أنا أريد أن يخبرني أحد قبل أن أفقد عقلي ما نوع الرجل الذي يكشف ثدي زوجته ليهوي عليه نطع آخر ويرضع منه، أو الذي يعتصر ثدي امرأته ليقدم منه كوب حليب لرجل ينتظره؟ وهل هناك امرأة عاقلة تقبل أن يُفعل بها هذا؟ أو هل هناك رجل شريف ذو مروءة يقبل هذا العرض إذا حدث وقام مختل عقلياً بعرضه عليه؟. وماذا تفعل الفتاة العذراء التي لم تتزوج بعد أو المرأة التي لا ترضع.. هل تعطيه نهدها يتبرك به بدون حليب أم ماذا؟

وأخيراً.. ما نوع المجتمع الذي يتقبل هذه الأمور بحسبانها أشياء عادية؟ وهل إذا نجحنا في تعويد الناس علي هكذا سلوك وهكذا تفكير نكون قد أضفنا شيئاً للحياة وللإسلام أم إننا نكون قد خسرنا العقل وحظينا بإشفاق العالم على هؤلاء المجانين الذين يتلقون الصفعات من كل جانب ولا يشغلهم سوى الطريقة المثلى لإرضاع الرجل الخسيس الواطي!
https://www.youtube.com/watch?v=l5QSNGlkXak



No comments:

Post a Comment