Sunday, June 14, 2020

دور ألمنتدى الفكري في إصلاح العالم




دور ألمنتدى آلفكريّ في إصلاح ألعالــم
: بعد صدور كتاب ألقَرن ؛ ألمُستقبل لنا
 بقلم الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

ألفكر ألكونيّ هو آلمنطلق ألأوّل لبناء ألأمم، إذ بدونه يحل الفساد كما تشهدون .. لأننا نفقد ألتّخطيط ألأستراتيجيّ ألسّليم و بآلتالي بناء دولة عادلة  كوسيلة  لأحياء حضارة و مدنيّة راقية؛ تَحفظ آلحُقوق و آلحرّيات و كرامة ألأنسان، عبر مؤسساتٍ
دستوريّةٍ تُشكّل نمط ألحياة ألحديثة ألمتطور و آلمُلائم لتحقيق ألخلافة ألإلاهيّة بآلتّوحيد ألذي وحده يُحرّر ألأنسان من سلطة آلأحزاب و الحُكّام.

لذا فدور ألفِكر حيويّ (جوهريّ) و ليس (عارض), بلْ شرطٌ لتطوير منظومة ألسّلوك ألحضاريّ - آلمدنيّ أللذان لا يفترقان لأنهما يحترقان!


إنّ نهوض أيّ مجتمع يكون بألفكر ألسّليم ألّذي يتبنّاهُ ألأعلام و آلمساجد و آلجّامعات ودور العِلم و آلمؤسسات ألدّستوريّة ألمُستقلة ألمتخصصة كوحدة متماسكة تُحَدّد مسير ألمُجتمع, فلو كان فكراً إنسانيّاً عادِلاً مُتحرّراً؛ يكون آلمُجتمع آمناً و سعيداً, و لو كان آلفِكر حزبيّاً؛ فئوياً و كما هو الحال؛ تابعاً للّوبيّات؛ فإنّهُ سَيُؤدي لدمار ألمُجتمع و ضياعه و كما هو حال حتى الغرب ألدِّيمقراطي كأمريكا ألتي يعيش فيها 1/5 عدد ألسّكان تحت خط الفقر, و كذا العراق ألأغنى, ألّذي عانى آلفقر و آلإرهاب جيلاً بعد جيل؛ للفراغ ألفِكريّ ألّذي ميّز ألأحزاب و آلكيانات التي ! حَكَمَت لأرباح و رواتب سريّعة على حساب خراب ألبلاد و آلعباد, و أشاعت الجهل و دمّرت آلمستقبل و نبذت القراءة و إكتفت بما تصدره من بيانات صفراء محدودة بنفق مغلق.
ملاحظة للأساتذة في المواقع و ألمُنتديات ألفكريّة حول آلعالم: أتمنى أيّها آلأعزة؛ تأسيس و إدامَة عمل ألمُنتديات ألفكريّة لمُدارسة كتاب ألقَرن لإحتوائه فلسفة ألحُكم و المحبة و آلعدالة و آلتواضع و الأنفتاح على العالم من خلال الفكر للخلاص من آلجّهل و آلتّكبر و آلفقر و الأرهاب.
ألفيلسوف ألكونيّ: عزيز الخزرجي


ملاحظة لجميع المنتديات ألفكريّة في العالم: نتمنى للأخوة الأعزاء إدامة المنتديات ألفكريّة ألأسبوعيّة  لمُدارسة آلكتاب و متعلقاته لإحتوائه فلسفة الحكم و الحياة و الطريق للسعادة.
وصف الكتاب. وصف كتاب (مُستقبلنا بين الدِّين و آلدِّيمقراطيّة): قضيّة (ألدّولة آلعادلة) و (آلدّولة آلفاضلة) أو (آلدّولة آلجّاهلة) و غيرها مِنَ آلصّفات و آلتّسّميّات؛ ما زالت محلّ بحثٍّ و جَدَلٍ في أوساط ألفلاسِفة و ...
www.noor-book.com



No comments:

Post a Comment