Friday, September 24, 2021

الجولة الجديدة المُخيفة لحُكم العراق!

ألجولة ألجّديدة ألمُخيفة لحُكم آلعراق!؟ قبل سنوات و بعد فوز التيار الصّدري في آلأنتخابات ألسابقة و كما توقعت بأغلبية المقاعد كتبت مقالاً بعنوان: [أيها المقتدى هل أنت لها؟], كشفت في نهاية المطاف بحسب النتائج أنّ الصدريين هم الآخر ليس بمقدروهم إقامة العدالة لأنّهم كباقي الأحزاب يجهلون أسس العدالة الكونية و تطبيقها بجانب الخطط الخمسيّة و العشريّة والعشرينيّة و حتى القرنية التي لا يعرفون معادلة رياضية واحدة لتدوينها – و هكذا هُدِرَ حقّ المظلومين من قبل الظالمين المعروفيين ولم يُعاقبوا للآن! و هكذا كان .. حتى عندما أصبح أحد نوابه و هو (حميد نعيم الغزي) و آخر .. نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع أكثرية المقاعد البرلمانية لم يُحققوا المطلوب, بل ساءَت الأحوال أكثر فأكثر لعدم التقدم خطوة واحدة للأصلاح و لمعاقبة المفسدين الكبار من الرؤوساء ثم الوزراء فالنواب بل إشتد الحصار والهجوم على الفقراء و الموظفين الصغار لأخطاءاً ثانوية, و بآلمقابل تركوا الحيتان الكبيرة تسرح و تمرح و توسع من فسادها بطرق أخرى, و لم يعاقب حتى الفاسدين من تياره كآلمجرم المدعو بهاء الأعرجي و نوابه في البرلمان و غيرهم, و هكذا لليوم ما زال الحبل متروكاً والفساد ينتشر ولا يعاقبوا إلا المظلوم المسكين. والذي شدّ إنتباهي وسط هذا الهرج و المرج؛ هو تصريح جديد للسّيد مقتدى الصدر نقله (محمد صالح العراقي) المقرب منه: [بحسب ما نشر "وزيره المقرّب حواراً قصيراً مع القائد" على مواقع التواصل الإجتماعي [فيسبوك], مشيراً إلى تداعيات تسنّم الصدريين "هرم السلطة في العراق"، متسائلا؛ (هل سيكون أتباعنا آل الصدر على قدر المسؤولية .. أم سيكونون كسابقيهم ممّن استلموا الحكومات و فسدوا بكل شيئ)؟]. و نقل ذلك "الوزير" عن "القائد" قوله: [إنّني أخشى من آلدّنيا عليهم فإنّها إنْ فتحت أبوابها لأيّ أحد لم يُروّض نفسه؛ فالزّلل سيكون الأكثر إحتمالاً, ثمّ إنّني لا أريد ألتّضحية بسمعة آبائي و أجدادي و إسم العائلة, و كما حدث لباقي آلأحزاب و التيارات التي حكمت ثمّ إنسحبت بل غيرت حتى هويتها! و أضاف الصّدر في تصريحه: [لا أريد من ذلك .. إلّا رفع ألفساد و إعانة المظلومين و إعانة الفقراء و إزالة البلاء]. و هذا هو بيت القصيد .. لكن كيف!؟ و سؤآلنا المكرّر: هل يتحققّ سعادة الفقراء يوماً .. مع وجود آلثقافة و النّفس الحزبيّ و القوميّ و المذهبيّ الضّيق السائد في العراق بقيادة السياسيين الفاسدين و تلك الوقائع التي شهدناها منهم عمليّاً خلال عقدين تقريباً سبقهم حزب الجهل البعثي بذلك لعقود و كما أشرنا و ألمحنا لذلك في أكثر من مقال و بيان!؟ و أخيراً؛ هل العراق وبسبب الفوارق الطبقية والحقوقيّة والسرقات الملياريّة التي وصلت لأكثر من [ترليون دولار أمريكي]؛ سيدخل مرحلة آلفناء و الزوال بسبب الانتخابات الجديدة المجهولة المزمع عقدها الشهر القادم, خصوصاً بعد ما زالت الثقة بين (الشعب) و (السياسيين) المصابين بالأميّة الفكريّة التي تسبّبت بالمسخ, حتى بات العراقيّ يُفضل حُكم الأجنبي عليهم! لأنهم - أيّ الأجانب - أرحم وأنصف مِن السّياسيين العراقيين ألذين إمتلأت بطونهم بآلرّواتب والمال الحرام من دماء الفقراء؟ و المشتكى لله و لصاحب الزمان(عج). ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment