Wednesday, October 06, 2021

كيف تمّ تزوير التأريخ!؟

لمعرفة تلك الحقيقة المؤلمة التي قلبت الموازيين في الأرض؛ نقدّم لكم المثال التالي, لتقيسوا كيف تمّ تغيير ا لحقيقة 180درجة: قضية إرتشاء معاوية لسمرة بن جُندب:ـ أكثر مبادئ و أحكام و فتاوى الأسلام المنتشرة اليوم ؛ لا وجود له في الإسلام المحمدي .. نعم موجود في المذهب الوهابي و الحنفي و الحنبلي و الباقلاني و العسقلاني و الشيباني و الشافعي و غيرهم .. لكن أكثر ما جاء في كتبهم للأسف غير صحيحة و إنما حشرت بحسب مصالح الحُكّام و على رأسهم (معاوية بن أبي سفيان) و كما يتبيّن ذلك من خلال قضيته مع سمرة بن جندب .. و هي خير شاهد على ذلك حين قال له: أعطيك 50 ألف دينار و إنسب آية (الخاتم) إلى (عبد الرحمن بن ملجم) و غيرها و بآلعكس إنسب ما يبغض علياً و نزل في غيره ؛ إنسبه لعلي و هكذا . لكن سمرة قال : هذا تحريف خطير لأنه يتعلق بحديث الرسول(ص) مباشرة, وإن خمسون أو ستون ألف دينار لا يكفي .. قال إذن 100 ألف دينار .. قال لا. و هكذا حتى وصل السعر لـ 600 ألف دينار .. لذلك إنتبهوا و إعتمدوا في حال تقرير حكم؛ على المصادر الصحيحة لا المصادر التي ذكرناها

No comments:

Post a Comment