Friday, October 08, 2021

لا تنتخبوا إلا الكونيّ:

لا تَنْتَخِبُوا إلّا آلكونيّ: قد تعرفون؛ بأنّ معنى و مُواصفات (ألكونيّ) وكما بيّناها في معظم الكتب والمقالات التي عُرِضت؛ هو ذلك الذي يعتمد (الفلسفة الكونيّة) في هذا المجال – أيّ مجال و فلسفة ألحُكم و آلانتخابات و صيغة الدّيمقراطية – و هو (الكونيّ) ذلك الذي فَقِهَ(العدالة في الحُكم) و الكثير من المبادئ و آلأسس و منها موضوع (إصالة ألمجتمع و إصالة الفرد) و لماذا يميل ألغرب الأعتماد على إصالة آلمجتمع أعلاميّاً من دون إصالة الفرد بخلاف الشرق (الأسلاميّ) طبعأً ألذي يميل لإصالة ألفرد كأساس وقاعدة لتحقيق إصالة آلمجتمع الصالح(1), و بما أنّ الكونيّ وحدهُ يعرف كلّ متاهات و أسرار تلك آلمتبنّيات و لِآخر ألمدى, لهذا؛ لا تنتخبوا إلّا مَنْ يعرف بآلأضافة لما بيّنا؛ (ألمواصفات ألفنيّة و الأداريّة و البرامجيّة و الخطط آلكونيّة ألقرنية و ليست اليومية أو السنوية أو الخمسيّة فقط ليكون المسؤول العادل, و كما بيّناها في آلرّابط أدناه. لأنكم لو إنتخبتم غيره (ألكونيّ) .. حتى لو كانَ مَرجع دِين أو بروفسور أو حتى يحمل شهادة ألـ (بوست دكتورين)؛ لكنهُ لا يتّصف أو يَجهل تلك آلمَعاييّر ألكونيّة كآلسّياسيين ألعراقيين و غيرهم؛ فإنّ صفحات سوداء أخرى ستُضاف لحياتكم و يبقى المُجتمع يشقى و يُعاني لتَحَكُّم غير ألكونيين بمصير آلبلاد و آلعباد لبناء بيوتِهم و قصورهم على حساب خراب آلوطن و إفقار الناس و كما كانَ لِحدِّ ألآن للأسف, حيث ما زال ربع سكان العراق يعيشون في العشوائيات و نصفهم في الإيجار و كلهم يعانون نقص الخدمات المعروفة! وتلك آلمبادئ ألكونيّة لسعادة و بناء البلدان العصريّة والتي لا يعرف أكثر السياسيين واحدة منها؛ هي بِحَسَب ما ورد في آلمقال ألتاليّ: https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID286412 محبتي لأهل الله(ألخير) أينما كانوا .. ألعارف ألحكيم : عزيـزحميد مجيد .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) للتّفاصيل راجعوا كتاب؛ [ألطبَابَةُ آلكونيّة – ألجّزءُ آلثّانيّ], و يُمكنكم على آلأقل ولإختصار الوقت .. إنْ أحببتم ألأطلاع على آلمقدمة التوضيحيّة لتلك آلنظريّة ألخطيرة ألخافيّة على الناس على الأقلّ, و آلّتي عرضناها مُفصلاً في آلكتاب ألمذكور عبر آلرّابط ألتّالي : https://m.ahewar.org/s.asp?aid=733681&r=0&cid=0&u=&i=0&q=

No comments:

Post a Comment