Friday, November 19, 2021

إلى أين يسير العراق بقيادة الجاهلية الحزبية الجديدة!؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: إخوتي عمداء جامعات العراق و واسط خصوصاً: لا تستغربوا من الحطام والتخلف و النكوص الذي يعيشه العراق, بسبب الطبقة السياسية و الحزبية الجاهلية(العربنجية) الحاكمة عليه منذ بداية التأريخ و للآن لسرقة الناس : في كندا الدولة الفضائية ألعملاقة و آلآدميّة المتواضعة في نفس الوقت : تعتبر اللغة الإنكليزية مثلاً أو الفسفة من الأختصاصات الصّعبة التي تحتاج لمؤهّلات خاصّة للحصول على الشهادة العليا P. HD و هكذا باقي الأختصاصات العلمية المرادفة كآلفلسفة و التأريخ .. بعكس العراق الذي إنقلبت فيه الموازيين التكنولوجية و العلمية و الأنسانية .. أو بتعبير فلسفتنا الكونيّة ألعزيزية؛ [الحضارة و المدنية]؛ حيث لا يذهب .. ولا يُقبل لدراسة علم اللغات و الفلسفة أو اللغة الإنكليزية؛ إلا الطالب الذي له مؤهلات خاصة و يحصل على درجات عالية في الأعدادية .. بينما في آلعراق لا يدخل لدراسة تلك الأختصاصات الأدبية و الفلسفية و الأجتماعية إلا آلذي حصل على أدنى الدرجات في الأعدادية!!؟؟ سؤآلي: أ لَا يوجد في العراق أكاديمي نابغ أو عالم حقيقي أو خبير متمرس أو مؤرخ أو رئيس إبن حلال أو وزير شريف واحد .. أكرر واحد فقط لم تتلطخ يداه بحقوق الفقراء؛ كي يُصحح هذه المقايس الباطلة و الخاطئة و هذا الأمر الخطير الذي عواقبه لن تكون أفضل ممّا كان و كما شهد العالم للآن .. من إنتشار الفساد و آلآوبئة و المرض و الجوع و العشوائيات و الفوضى و النهب و المحاصصة .. خصوصا بعد ما أصبح صدام الجاهل و أمثاله الذين خلفوه بعد 2003م .. رئيس رؤوساء عمداء الجامعات العراقية .. حيث كان(كانوا) يشرف على منح الشهادات العليا و مباحثها بشرط تأئييده, و اليوم الرئيس بشخطة قلم يغيير كل موازيين العدالة و العلم و هو بلا علم و لا يعرف حتى كيفية حلّ معادلة من الدرجة الثالثة!؟ ليس لي سوى القول [إنا لله و إنا إليه راجعون] و إلى اليوم المبارك الذي يتم فيه محاكمة الفاسدين خصوصا الأحزاب التي حكمت و خسرت مؤخراً كل شيئ إن شاء الله. و رحم الله من قرأ الفاتحة على العلم و العيش في العراق, بسبب الأحزاب التي حكمت و ما زالت تريد أن تحكم بعد الضربة الصدرية القاضية لهم, في الأنتخابات الأخيرة و الذي نأمله هو إستكمال المسير بمحاكمة جميع القيادات الحزبية و إرجاع الأموال التي بحوزتهم لطبابة جروح العراقيين الفقراء الذين أكثرهم يسكنون الأيجار و العشوائيات و يعانون مختلف الأمراض الروحية و الجسدية بسبب الذين حكموا و خربوا العراق لقرون. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment