Thursday, December 23, 2021

رأي ألفلاسفة بآلإسلام؟ يقول (آلبرت آينشتاين), [ان الآسلام هي القوة التي خُلقت ليحلّ بها السلام و الأمن في العالم]! https://www.youtube.com/watch?v=xeIoyRxp3nI نشأ انشتاين يهوديآ, غير إنّه وجد مئات الأعداد من أسفار التوراة تأمر بالقتل و الإرهاب, فترك الدّيانه اليهوديّة!؟ و عندما قرءَ الأناجيل وجد فيها أيضاً نصوص للإرهاب أو قصص بعيدة عن الحقيقة كمضاجعة الأنبياء لبناتهم و أرحامهم .. حكايات مماثلة لما ورد فى التوراة!؟ فضلآ عن وجود الخرافات و التحريفات فيها و التي لا يتقبلها الطفل الرضيع فترك التديّن!؟ ترك انشتاين ألتديّن و باتَ يُؤمن بالله الواحد ألآحد من غير إنتمائه لأيّ دين!؟ الى أن أهدى اليه المرجع الإسلامي الأعلى الآيراني آية الله حسين البروجردي في زمانه نسخه من القرأن الكريم باللغه الآلمانيه!؟ و ذلك من خلال البروفيسور الآيراني (محمود حسين حسابي) الذي تتلمذ على يد آنشتاين حتى فاقه في الفيزياء و غيره, و يعتبر أب و راعي العلوم التكنولوجية في إيران حيث كان له دور أساسي في تأسيس جامعة طهران التي تعتبر من أهم و أعرق الجامعات الإيرانية وكان له الدور الرئيسي في تأسيس المحطات الكهربائية وغيرها.. هذا بعد رجوعه لإيران!؟ و بعد فترة وصلت البروجردي رساله من آينشتاين باللغة الألمانية يقول فيها : [إن الاسلام هو دين العقل والمنطق]!؟ و أسلم انشتاين إثر ذلك و إعتنق الآسلام!؟ و هكذا كان الحال مع الفيلسوف (هنري كاربون) و زميله (روجيه غارودي) اللذان أسلما أيضا بعد مطارحات و مناقشات و أسفار مع علماء الشرق من قبلهما خصوصاً مع آية الله حسين الطباطبائي, وقد تناوبا رئاسة قسم الفلسفة بجامعة السوربون بفرنسا.. أما أنا - و أعوذ بآلله من الأنا - فقد آمنّا بآلإسلام بعد المرحلة (الفطرية) لإيماننا به وراثياً .. حيث بدأت بمطالعة كتب التأريخ منها (تأريخ وول ديورانت) بعدة لغات و كذلك أشهر وأهمّ النظريات الفلسفيّة و تأريخها و دورها منذ آدم (ع) ثمّ زمن اليونان القديم و بشكل خاص (أرسطو) الذي أثرّ حتى على علماء الدِّين و المرجعيات في الحوزات العلمية و إن كانوا ينكرون فضله و لا يشيرون حتى لإسمه .. بسبب كتابته لكتاب (المنطق) الذي ما زال يُدرّس كأساس و منهج للأجتهاد في الحوزات و المدارس الدينية, رغم تسميته بـ (المعلم الأوّل) بسبب ذلك الكتاب, و كذلك دورهم (الفلاسفة) في النهضة الأوربيّة و توعية الناس و رسم المنهج الآمن الذي كان السبب لما وصلت إليه المجتمعات الغربية اليوم من تطور مدني و حضاري لكن تمّ تضيعف الدّور الحضاري في المجتمع الغربي مؤخراً بسبب تأثير (المنظمة الأقتصادية العالمية) لاهداف كبيرة تتعلق بآلمال و الشركات و منابع الطاقة, بعد تلك المرحلة آلمرهقة التي إمتدت سنواتها من المتوسطة و الأعدادية وحتى الجامعة؛ آمنتُ بأنّ (الفكر) و النظام الإسلامي؛ هو أمثل و أفضل نظام ليس للألتزام الديني الشخصي فقط و كما يُشيع المبلغون الإسلاميون لذلك؛ بل نظام يفيد لهداية المجتمع و إقامة العدل به لجميع الناس في العالم! و السؤآل الذي يطرح نفسه هو : لماذا كلّ ذلك الأيمان و التغيير العكسي في أكبر العقول العلميّة و الفلسفية الواعية في العالم بإتجاه الإسلام؟ ألجّواب بكل بساطة و يُسر و وضوح : هو لأنّ الأسلام دين السلام و الرّحمة و العدالة و الأنسانيّة. حيث قال خاتم الأنبياء محمد (ص) : [لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا]!؟ وقال (ص) : [أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ] عن المعصوم(ع). وقال (ص) أيضا : [لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسه], رواه جميع أئمة المذاهب. وقال (ص) : [و الله لا يؤمن, مَنْ باتَ شبعان و جاره جائع] رواه الطبراني عن أنس بن مالك . و قال الأمام (ع): [ الناس صنفان إمّا أخٌ لك في الدّين أو نظيرٌ لك في آلخلق] (نهج البلاغة) ! و قال آلرّسول الكريم العظيم : [ حُبّ لأخيك ما تُحبّ لنفسك و إكره له ما تكرهه لنفسك ]. و قال : [وَ اللَّهِ لا يُؤْمِنُ من لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ] رواه مسلم , و أنس عن الأمام عليّ (ع). بَوَائِقَهُ = شَرُّهُ. تلك الأحاديث وغيرها كثيرة ؛ هي التي تسببتْ في دفع كبار آلعقول من الفلاسفة لقبول الأسلام. و للأسف نرى أنّ المسلمين بقيادة أئمة مذاهبهم و مراجعهم قد تسببوا في تخريبه و تشتيته!؟ ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment