Thursday, January 06, 2022

حزب الله يقتفي مسير حزب الدعوة:

حزب الله يقتفي مسير حزب ألدّعوة: للأسف يصل الوضع بحزب الله أخيرأً لتلك الدرجة من الخيانة بعبادة الدولار بدل الله عملياً .. لتكون بداية سقوط حزب الله حقاً .. لذلك فقدت ثقتي ليس بحزب الله .. بل بكل اللبنانيين .. فإذا كان حزب الله و يكفيه إسمه يصل الوضع بقيادته كنصر الله و كأنوار الساحلي و معظم قيادات هذا الحزب لهذا الوضع البشع من الدّعارة و الإنحطاط و بكل المقايس و هم يتصرفون بأموالنا لسفراتهم و موائدهم و في هذا الظرف الذي لا يحصل فيه الناس حتى على الكفاف من العيش؛ فلماذا نعتب على الحكومات العربية و الأسلامية! و إذا كان حزب الله الذين يؤمنون بنهج أهل البيت المظلومين و بآلشهادة بحسب المدعيات الأعلامية ثمّ يأكلون قوت الناس علناً و يحطمون آمال الفقراء فما حال باقي اللبنانيين من الجهات الأخرى!؟ و لماذا أحَرّم إبنتي و إبني العزيزين من أقامة حفلة بسيطة لمناسبة قرانهم أو زواجهم بدعوى وجود أناس جياع هنا و هناك و علينا مساعدتهم .. بدل صرفها في حفلة عشاء ستنتهي !؟ ليأتي من سمى نفسه قائد في حزب (الله) و الله بريئ منهم دنيا وآخرة ليستفيد من تلك الأموال التي حرّمناها على أنفسنا و أبناءنا بكل قباحة و بلا حياء! نعم إنها بداية ألنهاية و الأنحطاط و آلأنحراف لهذا الحزب الذي كان يدّعي حبّ الحسين و نهج أهل البيت(ع) و إذا به يفعل العكس عندما حلّ الرّب الأعلى (الدولار) ففقد شعبيته بآلكامل .. إنها تشبه قضية حزب الدعوة الفاسد الذي كان إسلامياًّ سابقاً و صار علمانياً في ليلة و ضحاها لمجرد ما حلّ الدّولار أيضاً بدل الله في عقيدتهم و موائدهم في العراق حتى إنقلبت الأمور .. أعضاء هذا الحزب الذي لم يبق من دعاته المرتزقة إلا النادر المنزوي هنا و هناك بعد فضائح قيادته المجرمة بحقّ الدّين و الدّولة و الشعب, هؤلاء الذين كانوا في زمن صدام يظهرون أشرف الناس؛ لكن لمجرد ما وصلوا للسلطة بإسم الصدر المظلوم و آلشهداء ؛ سرقوا كلّ شيئ ولم يبق عضو من الخط الأول و الثاني و من يحيط بهم من المرتزقة لم يصبح صاحب عقارات و قصور و رواتب حتى مسخوا تماماً بحيث لو تدقق في وجوههم لرأيت من بُعد ألجهل و النفاق و قلة الحياء تتقطر منها .. ألفرق الوحيد - الذي توصلت له و كشفت حقيقة الإسلام في العراق ولبنان بعد إنتصار الثورة الإسلامية, و بآلذات الفرق - بين ألحزب اللبناني "الذي كان يسمى بحزب الله" و بين آلحزب العراقيّ"الذي كان يسمى بحزب الدعوة" هو أنّ نهج حزب الدعوة و لمجرد ما إطلعت على ثقافته بتأنٍ بداية الثمانينات و أخلاق"الشخصيّات" التي عرضت نفسها كقيادة له عام 1980م في إيران طبعاً لعدم وجود أثر أو حتى تأريخ لهم في العراق, يضاف لذلك أنهم"دعاة العار" حذفوا فقيه الدّعوة آلسيد الحائري فإنشقّ الحزب إلى أكثر من 10 تيارات وكذلك مواقفهم السلبية تجاه آلدولة الإسلاميّة وفسادهم و أنحرافهم عن خط الأسلام حينها نظرياً وآلآن عمليّاً عبر السلطة والدولار بعد هذا (آلسّفر) قرأت الفاتحة عليهم وإعتبرتهم كأي حزب عربي وهكذا حزب الله و رمزه أنوار الساحلي و ما خفي أعظم و أكبر و أمرّ و الله! و ما رجعوهم الأخير لأحضان الدولة إلا خوفا و طمعا لحمايتهم من الزوال بعد ما فقدوا كل إعتبار نتيجة فسادهم. إن الكارثة الكبرى التي حلّت بآلشيعة عموماً و بقيادتها خصوصاً؛ هي أنهم يأكلون الدّنيا بآلدّين .. لكني رغم كل تلك المأساة و النتائج لم أكن أعتقد لحظة .. أو حتى أسمح لنفسي أن أسيئ الظن يوماً بـ (حزب الله) اللبناني الذي له أيضا تأريخ حيث لا يعرفون غير القتال والقتال طبعاً من(أولاد الخايبة أكثرهم) .. و إن النفاق و الدّجل و عبادة الدّولار؛ لا ينكشف بسهولة في أحيان كثيرة خصوصاً إذا كان الحاكم كمعاوية و أقرانه,ممن يلبسون العمام العريضة المزركشة و هذه هي من عجائب الحياة التي غيّرت بآلأمس حتى أقرب المقربيين للرّسول(ص) من الذين كانوا يسمعون همسات الوحي و آيات الله و لم تؤثر فيهم بل سرعان ما نسوا ذلك؛ فما قيمة حزب صعلوك مرتزق كآلدعوة أو حزب منافق كحزب الله أمام تلك القامات الشامخة آلتي سرعان ما إنحرفت لأجل المال و السلطة أيضا .. و ما حدث و يحدث الآن هو تكرار للتأريخ بآلضبط لكن بأسماء و عناوين و إزمنة مختلفة! لعن الله الدولار الذي حلّ محل الله في عقائدهم, و هذا ما أشار له النبي الخاتم و أئمة أهل البيت(ع): [أخوف ما أخافه عليكم هو حب الدّنيا] بسبب ثقافة مدّعي الدِّين خصوصاً على الصعيد العمليّ و المشتكى لصاحب الأمر (عج), و إنا لله و إنا إليه راجعون. الفيدو التالي يبيّن الحقيقة المرة التي كشفناها مؤخراً .. و كيف إن هذا القيادي البارز في حزب "الله" ينسى كل شيئ و يتمتع حتى بآللهو و الشراب و الدعارة الحرام: مع ملاحظة أخيرة قبلها هي: [هذه المصائر و العواقب السيئة سببها الأول هو كره آلناس للحقّ و قضايا الفكر والفلسفة و تعاظم النفوس بآلسعي للقمة الحرام دون تقديم شيئ بآلمقابل وإنّ أكثر من 5 ملايين عامل و موظف بجانب 500 حزب طفيلي كحزب الدّعوة و البعث و آلجميع يلهث وراء الدّولار و العقارات؛ لَأكبر دليل على ذلك وحقاً ما قاله الرسول(ص): [إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الامل !], و في روابة أخرى [حبّ آلدّنيا], و القتال الذي تراه أحيانا يتأجج في الجنوب أو الشمال أمر مفروض عليهم وليس بإختيارهم, وإن حزب الله لا يتقن أعضائه مهنة شريفة يفيدون بها حتى لبنان ناهيك عن ّ الأسلام .. سوى الحرب و القتال و هذا إن تمّ تأديته بشكل صحيح بشرطها و شروطها فأنه لا يتعدى أن يكون في نهاية المطاف سوى (الجهاد الأصغر)! ألعارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد. https://www.youtube.com/watch?v=GRrKYX1bxuE&ab_channel=BBCNews%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A

No comments:

Post a Comment