Monday, March 20, 2023

العراق في النفق المسدود

العراق في آلنفق المسدود: بسبب الاحزاب الفاسدة المتحاصصة و فساد المسؤوليين على مدى عقدين كاملين و لهوثهم وراء المناصب و المال الحرام و قتل المفكرين و الفلاسفة ؛ يسير العراق بقوّة في نفق مسدود و مغلق حفرته الأحزاب و الذئاب الكاسرة فيها بلا رحمة و لا ضمير لأنها لا تفقه من الحياة و الدّين و الفلسفة و الأنسان و الوجود شيئاً .. سوى بعض الظواهر و العناوين .. لذلك فإن هناك مستقبل خطير سيواجه الشعب و حتى دول المنطقة لسياسات تلك الأطارات الجاهلية و الحكومات الترقيعيّة - الغير المدروسة بسبب الأمية الفكرية التي ميّزتهم و طغت على عقول قياداتهم قبل مرتزقتهم .. بل في الحقيقة كانت و كانوا فارغين من الأساس .. فلم نشهد لأفضل رؤوسائهم و حتى أبسط الأعضاء فيهم مقالة علمية أو ثقافية مثلاً - ناهيك عن القضايا الفلسفية التي لا يعرفون حتى تعريفها فقط .. و لا حتى رسم منهج علميّ .. لان أفضلهم لا يعرف مبادئ المناهج و أسسها و قواعدها و دراسات الجدوى أو الخطط الخمسية ناهيك عن العشرينية و المئوية!؟ هذا إلى جانب أن الدّولة الإسلامية و من خلال (لجنة الدراسات الستراتيجية) المختصة بآلعراق في طهران/ إيران هي التي ترشدهم و تسيرهم و تعلّمهم الصغيرة و الكبيرة؛ لكنهم لا يفقهون أبعاد ذلك .. لفقدانهم أساس المنهج الفكري - الفلسفي - العقائدي الذي يجب أن يتحدّد من خلاله القرارات و السياسات الكلية و الرئيسية إلى جانب الأهداف الستراتيجية من منطلق وطني و إنساني و بشكل يناسب الأوضاع المتأزمة أساساً في الداخل و الخارج! هذا إلى جانب لقمة الحرام التي أعمت بصرهم و بصيرتهم لسرقتهم و إتلافهم مع سبق الأصرار لترليون و نصف ترليون دولار .. يعني سرقوا كل العراق لمصالح خاصة و محدودة ؛ لذلك سيواجه العراق مصائب جمّة كما حذرتكم من قبل و نتائج خطيرة كآلجفاف و الجوع و المرض و الجهل و الأنحطاط العلمي و الفكري .. لكن أخطرها هي تدميرهم - أي الاطار و المؤتلفين المرتزقة التفاكة - لأخلاق الشعب حيث علّموهم على الكذب و الدجل و الجهل و النفاق و السرقة .. بسبب محاربتهم و منعهم للمثقفين و المفكرين كي تخلو لهم الساحة ليسهل تمرير فسادهم الذي وقع بآلفعل على كل صعيد .. كان يفترض بآلأطاريين و الإئتلافيين على الباطل .. و كل من لفّ لفهم أن لا يفعلوا ما فعلوه و قد أوصيتهم و الله - كما المرجعية الدينية العليا -كثيراً بعدم منافسة السيد مقتدى الصدر خصوصا في هذه المرحلة لأسباب معلومة بيّناها تفصيلا ً فيما سبق ؛ لكنهم و بمجرد إنسجاب التيار الصدري من البرلمان كإنجاز لم يجرأ أن يفعله غيره عبر التأريخ سوى الأمام عليّ(ع) و بشهادة الأطاريين أنفسهم رغم فوزهم بآلأكثرية الساحقة لمقاعده(البرلمان) في الأنتخابات الاخيرة ؛ لكنهم - الأطار يون هرعوا - كآلصبيان و بلا نظرة أو فكر إستراتيجي لتشكيل حكومة الـ 20% لأجل الربح السريع و أدامة الرواتب الحرام لجيوبهم و لمرتزقتهم الذين قلّما تجد فيهم من يعرف معنى الصلاة .. فكيف يمكن أن تنجح حكومة تفتقد أكثرية الجماهير الشعبية لنصرتها .. بعد حذف آراء 80% من الشعب .. يستحيل إدامة و نجاح حكومة غير مؤيدة من أكثرية الشعب العراقي!؟ و يقودها إطاريون من الصعوبة أن تجد بين أوساطهم مثقف واحد!؟ [https://www.facebook.com/groups/417659458332955/permalink/5934828969949282/](https://www.facebook.com/groups/417659458332955/permalink/5934828969949282/) ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment