Thursday, April 20, 2023

هل الأنسان مخير أم مسير؟

هل الأنسانُ مُخيّر أمْ مُسَيّر؟ درس آخر للمنتديات الفكريّة حول العالم: قال الإمامُ عليٌّ(ع) و قوله الحقّ و الحقّ معه : [لايَجدُ عَبدٌ طعمَ الإيمانِ حتّى يَعلمَ أنَّ ما أصابَهُ لم يكُن لِيُخطِئَهُ ، وَ أنَّ ما أخطأهُ لم يكُن ليُصيبَهُ، وَ أنَّ الضّارَّ النّافِعَ هوَ اللَّهُ عزّ وجلّ]. Imam Ali (AS) said, A servant will never savour the taste of faith until he knows that that which afflicts him would never have missed him, and that that which has missed him would never have touched him, and that the only One to induce harm and benefit is Allah, Mighty and Exalted. ملاحظة : هل يعني ذلك أنّ الأمور و المصائر مقدّرة من الله تعالى؟ و إذا كان الأمر كذلك فهل هذا يعني أنّ الأنسان مُسَيّر و ليس مخيّر!؟ و هذا يخالف نصّ حديث آخر صحيح السّند عن الأمام الصادق(ع) : [لا جَبْرَ و لا تفويض؛ بل أمرٌ بين أمرين]! فأينَ تكمن (الحقيقة و موطن القضاء و القدر) بين نصّين شرعيّين مُتعارضين؟ و العارف الحكيم وحده يعلم آلسِّرَ بإذن الله و العلي الأعلى و كما بيّناه في (الفلسفة الكونية ألعزيزية) في فصل من جزء في كتاب [أسفارٌ في أسرار الوجود] و الكتاب مؤلّف من 5 مجلّدات؟ راجعه على موقع : كتاب نور / الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي و أرجو من أهل العلم و حسب الأمكان؛ البحث حول هذا الموضوع المصيريّ للتحقق من النتائج و الأمل كبير بأعضاء المنتديات و المشرفين عليها في بلاد و مدن و قارات العالم لبيان ذلك حفظهم الباري و سدّدَ خطاهم في طريق نشر العلم و المعرفة الكونيّة لأنقاذ العالم من مخالب و جهل و فساد الحكومات و الاحزاب الحاكمة ألذليلة في البلاد و العباد بآلجهل و المنكر و النفاق بأمرٍ من أسيادهم المستكبرين لنهب الناس و قهرهم و تخلّفهم و كما هو الحال اليوم خصوصا في بلادنا لتستمر الهيمنة عليهم. اللهم عجّل في فرج مولانا صاحب الزمان(ع).

No comments:

Post a Comment