Wednesday, April 26, 2023

العبيد في العراق نوع آخر :

ألعبيد في العراق نوع آخر : حقا إن العبد الحقير لا يعيش إلا في ظل العبودية ولا يعشق إلا سيده الذي يذله ويهينه ويغتصب عرضه وشرفه وكرامته ومع ذلك يطبل له ويزمر ويقبل حذائه ويجعل من نفسه رهينة بين يديه المعروف إن الطاغية صدام لا يقرب أحد إلا من يتنازل عن شرفه عن إنسانيته عن مقدساته ويقر إنه عبد قن له ولأولاده وأبنائه وأحفاده فهل يدري هذا العبد الحقير ان العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين لأن الإنسان العراقي فقد إنسانيته فقد كلمته وأصبح لا يسمع إلا خطب القائد المجنون ولا يرى إلا صورته ولا يتكلم إلا باسمه والويل له ان تجاوز على ذلك المعروف عن صدام كان حقيرا تافها صنعته المخابرات الصهيونية والدول المعادية للعراق والعرب والمسلمين وهي التي أوصلته الى الحكم وكلفته بمهمة ذبح العراقيين وتدمير العراق والوقوف بوجه أي صحوة نهضة عربية إسلامية وفعلا أجاد المهمة وحقق المطلوب منه وعندما حقق المهمة التي كلف بها فأصبح بقائه مضرا وخطرا على مصالحها لهذا قررت مساعدة العراقيين في قبره واعتقد أنها نادمة على ذلك لأن القضاء على صدام وقبره كما تقبر أي نتنة قذرة حرر العراقيين وأدى الى بناء عراق الحق و أزيل عراق الباطل أدى الى بناء عراق الحرية والتعددية الفكرية والسياسة الى حكم الشعب كل الشعب وأزيل عراق العبودية الوحشية حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة لان القضاء على صدام جعل من العراق قوة إنسانية حضارية لها القدرة على خلق عراق إنساني النزعة محب للحياة والإنسانية كما فتح المجال أمام العراقيين الأحرار للمساهمة في بناء الحياة الحرة وخلق إنسان حر عزيز لا شك ان العبودية التي فرضها الطاغية معاوية على العراقيين بعد استشهاد الإمام علي استمرت تتوارث من طاغية الى يد طاغية حتى وصلت ذروتها على يد الطاغية صدام وزمرته وكان قد جمع كل طغيان التاريخ في كل مكان وصبه على العراق والعراقيين أول طاغية في التاريخ وفي العالم قصف شعبه بالمواد الكيميائية ومختلف المواد السامة حيث قصف التجمعات السكانية في مدن الوسط والجنوب وشمال العراق وقتل الملايين من أبناء العراق وخلق المقابر الجماعية التي دفن ملايين العراقيين الأحرار لا يميز بين طفل وامرأة وشيخ وشاب حتى الأطفال الرضع قيل له إن هؤلاء أطفال رضع لا يستحقون القتل فرد بغضب بعد إن أمر بقتل الذي قال له إن هؤلاء لا يستحقون القتل ثم قال فهؤلاء الأطفال سوف يكبرون ويعلنون الحرب علينا لهذا قررت إن أقتل أي عراقي حر وشريف وفي المقدمة الشيعة كما إنه أول مجرم في التاريخ قسم مدن بلده الى مدن بيضاء وسماها الموالية له وعددها ثلاثة محافظات ومدن سوداء وسماها الغير موالية وعددها 15 محافظة وهذه المحافظات أي الغير موالية السوداء شن حرب شاملة ضدها من أجل تهديمها وإبادة أبنائها ففرض عليها الفقر والجوع والمرض والحرمان والذل ووصفهم بصفات غير لائقة مثل بعدم الشرف والغيرة ويزنون بمحارمهم واستخدم أسلوب المجرم الحجاج بن يوسف الثقفي كان يرسل أبناء هذه المحافظات الى الحرب ويأتي بالمجرمين واللصوص والقتلة الى العراق من خارج العراق للتجاوز على شرف العراقيين بل إن صدام فعل أكثر مما فعله الحجاج من قتل وتهجير وإفراغ العراق من العراقيين الأحرار الشرفاء وأتى بالمجرمين واللصوص والشاذين والمنحرفين حتى إنه افرغ السجون المصرية والأردنية والسودانية وغيرها واستقبلهم بنفسه في العراق وقال لهم البلد بلدكم والعراقيين خدم لكم افعلوا بهم ما يحلوا لكم أموالهم نسائهم حل لكم والويل لمن يعصي لكم أمر او يقول لكم أف فأنه يعصي أمر صدام ويرد على صدام وصف الزعيم السوفيتي المعروف لينين العبيد الى ثلاثة العبد الثوري وهو العبد الذي يعي عبوديته ويناضل ضدها العبد مجرد عبد وهو العبد الذي لا يعي عبوديته ويعيش عيشة العبد الصامتة الخرساء غير الواعية العبد الحقير النذل وهو العبد الذي يسبح بعظمة سيده الذي لا مثيل له ولا شبيه ويمجد الحياة في ظل العبودية لا شك إن عبيد صدام ينطبق عليهم النوع الثالث وهذا النوع من أخطر أنواع العبيد لهذا على العراقيين الأحرار إن يكونوا على يقظة وحذر فأنهم وباء قاتل ومدمر من أشد الأوبئة خطرا على الحياة والإنسان وهو الإسراع في قبرهم ودفنهم وننهي أثرهم الى الأبد

No comments:

Post a Comment