Saturday, January 13, 2024

حقيقة الجيش العراقي نعم لا يجوز أن نطلق على المجموعة التي سموها الجيش في العراق قبل تحرير العراق في 9-4- 2003 اسم الجيش العراقي بل من الخيانة للشعب والوطن إن نطلق عليه اسم الجيش العراقي بل يجب أن نطلق عليه جيش الحاكم الواحد جيش العائلة الواحدة جيش العشيرة الواحدة جيش القرية الواحدة جيش المنطقة الواحدة ومهمة هذا الجيش حماية الحاكم الواحد وعائلته وقريته والدفاع عنه وحماية حكمه واستبداده وظلمه وفساده لهذا اقتصرت قيادة وسادت هذا الجيش على أفراد عائلته وأبناء قريته ومنطقته وبعض المقربين جدا من أفراد العائلة من الذين تنازلوا عن شرفهم عن عراقيتهم عن إنسانيتهم وجعلوا من أنفسهم عبيدا أرقاء وحتى هؤلاء كانوا يشكون في ولائهم له وهكذا أصبح الجيش لعبة بيد فصي صدام وعدي صدام وحسين كامل وعلي حسن المجيد والكثير من هؤلاء الأميين الذين لا يملكون علم ولا معرفة غير وحشية الصحراء وقيمها في التجاوز على الحياة والحضارة وعلى الإنسان الحر الشريف الشجاع أنا لا أنكر إن هناك ضباط كثيرون شرفاء أحرار لكنهم كانوا مبعدين وتحت المراقبة وأي كلمة يتفوه بها اي من هؤلاء حتى لو مجرد مزحة مع صديق غير مقصودة او نكتة او ضحكة يضحكها تؤدي به الى الموت وانتهاك عرضه فليس هناك أي قانون ولا قضاء حتى لو وجد مجرد شكلي مهمته تنفيذ أحكام مسبقة ترسل اليه ويجب عليه تنفيذها لهذا نراه يملأ صدر البعض بالأوسمة والنياشين بدون سبب ويذبحهم بدون سبب مجرد لعبة يلعبها على الشعب ولو نظرنا الى التعامل مع الضباط والجنرالات الذين لا ينتمون الى عائلته الى أبناء عشيرته الى أبناء قريته يكرمهم بالجملة ويذبحهم بالجملة ويدوس رؤوسهم بحذائه مثلا أنه ذبح بارق آل حنطة وغيره الكثير من الذين دافعوا عنه أي عن صدام وأخلصوا له بكل صدق ونكران ذات لكنه أعدمهم وداس رؤوسهم بحذائه بدون قانون ولا محاكمة ولا أي سبب لا لخيانة او عدم طاعة بل لمجرد قال كلام او ضحكة او نكته غير مقصودة أبدا لو أخذنا إعدام بارق آل حنطة صحيح إن صدام ملأ صدره وبطنه من الأوسمة والنياشين أي صدر بارق سأله صدام هل تعرف ماذا يعني وسام قادسية صدام لا شك إن بارق لم يجب ونحن نسال الطاغية صدام هل أنت تعرف معنى الوسام العالي الذي تمنحه الدولة لشخص ما طبعا صدام لا يعرف ذلك المعروف عندما يمنح اي شخص وسام عالي معناه يصبح فوق القانون لهذا لا يمنح لمن هب ودب إلا وفق مواصفات وشروط عالية اي امتاز بتضحيات ونكران ذات لا مثيل لها لهذا أصبح فوق القانون المعروف ان فرنسا احتلت من قبل ألمانية في الحرب العالمية الثانية فأنشأت حكومة موالية لها وبعد تحرير فرنسا وتشكيل حكومة فرنسية جديدة بدل الحكومة التي أقامتها ألمانيا النازية اتهم الكاتب والفيلسوف المعروف جان بول سارتر بالتعاون مع الحكومة العميلة التي شكلتها ألمانيا النازية فطالب بعض أعضاء الحكومة الجديدة القبض عليه وأحالته الى المحاكمة فقال ديغول هذا فوق القانون لا يجوز أحالته الى القضاء لكن صدام لا يقر بقانون ولا قضاء إذا قال صدام قال العراق فالعراقي مجرد عبد ذليل له لا يكره إلا العراقي الحر الشريف يفتخر بإنسانيته وعراقيته حتى قيل أنه أمر بقتل أحد الضباط لأنه كان أطول منه مما جعل أحرار العالم يصرخون إن العراقي فقد شرفه في زمن صدام وأخيرا نقول لا يجوز ان نطلق على جيش صدام بالجيش العراقي لاننا نعلم كيفية تأسيس هذا الجيش إنه جيش طائفي عشائري حيث تشكلت لجنة خاصة من 14 شخصية عسكرية من الذين كانوا في خدمة آل عثمان وكان 8 من الأكراد السنة و6 من الأعراب السنة في حين تجاهلوا الشيعة الذين عددهم يزيد على 70 بالمائة من سكان العراق لها لا يجوز ان نطلق على الجيش الذي كان قبل تحرير العراق بالجيش العراقي مع احترامي لكل الشرفاء الأحرار الذين كانوا منتمين لهذا الجيش لكنهم لا قدرة لهم على العمل على التغيير فبعضهم رفض وكان مصيره الإعدام وبعضهم قدم استقالته لأسباب افتعلها وبعضهم هرب من العراق وبعضهم سكت وصمت منتظرا فرج الله ومع ذلك أنا لم اجن على الجيش لكن هذا هو الواقع أليس كذلك

No comments:

Post a Comment