Friday, January 19, 2024

ألمنهج الأمثل للخلاص :

ألمنهج الأمثل للخلاص : ما هو المنهج الأمثل للخلاص؟ أعزائي في كلّ العراق .. أصحاب الضمائر الساعين للحقّ و تطبيق العدالة؛ إليكم تعليقاً كتبتهُ في موقع (جامعة واسط )قبل قليل .. و لأنه هامّ للغاية فيمكن إعتباره تكملة للمقال[لماذا البشر والسياسيون خصوصاً حمقى]؟وهو: إخوتي المثقفين و الأكاديميين في الكوت و واسط و توابعها و كل العراق و حتى العالم : سلام عليكم أيها الأحبة و على آل الله الطيبين الطاهرين وبعد .. بصراحة ؛ لا يكفي .. بل لا يفيد معرفة الحق و حتى الحلّ فقط ! بل بآلأضافة لذلك؛ يجب علينا جميعاً السّعي المتواصل لمعرفة و لإيجاد و تحقيق سبل ذلك الحلّ على أرض الواقع .. لأننا أشرنا له تفصيلاً في مسألة إقامة المنتديات الفكرية و الثقافية و الأدبية سابقاً بإعتباره (المنبر الحيّ) الذي يرشد الناس و يدلّهم على الطريق نحو الحرية و الكرامة و الأختيار! إضافة إلى كتابتنا للمنهج العام و المنهج الخاص لتطبيق الحلّ الذي عرفناهُ, وكان الكتاب بعنوان : [أصول و مبادئ المنتدى الفكري](1) و بغير ذلك ؛ سيستمر الظلم و التكبر و النهب و النزيف و الفوضى و الحرب و الطبقية و إستغلال الناس من قبل المتهالكين المتحاصصين .. كما كان و دام ظلم صدام و البعث الهجين 40 عاماً عليكم حتى ضاعت أعماركم سدى و بلا هدف و لا فرح ولا سعادة بل نواجه اليوم - نحن الكبار - جيلاً مأسوفاً عليه؛ فرغم كل الذي كان يجري على الناس .. لكنهم كانوا للأسف يصيحون بكل غباء و قدسية كما أنصار الأحزاب المتحاصصة اليوم : بآلروح .. بآلدم نفديك يا صدام .. يا محكان .. يا شعلان .. يا فلان .. يا ياهو الجان, و كل صائح يهتف لراتبه لفقدان الثقافة و الفكر الكوني من وجودهم!؟ على كل حال : إن تحقيق الحلّ يكون بإشاعة الفكر و آلعدالة في الحقوق الطبيعية كما في الحقوق الأخرى على كافة المستويات و الخدمات؛ و هو المطلوب الأساسي الآن للتخلص من إستغلال السياسيين و الأحزاب المتحاصصة الفاقدة للإيمان و الضمير و الوجدان بسبب فقدانها للفكر و الثقافة أيضاً .. رغم إنها تدعي في الظاهر و بالكلام خدمة الناس و الأسلام و تصلي و تصوم و تنتمي للأحزاب المختلفة المتحاصصة !؟ لكنها و بآلعكس من شعاراتها البراقة ؛ سرقت البلاد و العباد و كبّرت الفوارق الطبقية و الحقوقية و أشاعت الجهل و الأميّة الفكرية و أعلنت عمليّاً بأنّ سرقة المال العام حلال و مُباح بفتاوى جاهزة مؤدلجة و كما سمعنا على لسان أكثرهم للأسف .. و الناس التي تعرف شيئا من التأريخ و الوعي ظلّوا فاتحين أفواههم حيرى أمام ذلك النفاق و الكذب و الفساد و لحد الآن لا يعرفون لمن يتّبعون .!؟ فهل هذا لا يحتاج إلى توحّدكم و تعاونكم للحلّ الذي يبدأ بنشر الفكر الكوني بدل الفكر الأرضي - الوضعي المحدود الذي دمركم!؟ فهل أنتم لها با أبطال الكرامة و الفكر و الثقافة ؟ أم لسان حالكم لا سامح الله ما زال هو و كما كنتم زمن النظام الصداميّ؛ (آنيييي شعليييية)؟ الرواتب و التقاعد مالي جاري و الحمد لله عايشين), و لا ترمي بنفسك إلى التهلكة !؟ بينما الهلاك في ترك الملاك. و كان هذا حال أكثركم زمن البعث الذي حرق الحرث و النسل؟ و إعلم يا أخي و يا بني و أختي و يا كلّ أهلنا ؛ بأنّ حقيقة ألأنسان يتكون من الفكر و من روح شفافة و كرامة كونية و حرية و إختيار .. و ليس من بدن و بدلة "جسد" مُمتلئ بآلجراثيم و الدم و العروق و العظم و الجلد و الشعر .. كما المخلوقات التي لا تعرف معنى الكرامة و الحرية و الفكر إلا بحدود بسيطة لأنها مختصة بشكل كبير و رئيسي للأنسان ! ورسالتنا هو تنمية ذلك و الحفاظ عليها من الضمور. و الحلّ يكون في إتّحادكم أوّلاً و تأسيس المنتديات الفكرية و الثقافية و الأدبية و الفنية ثانياً و غيرها لمداولة الموضوعات الفكرية التي تمثلكم.. و الله من وراء القصد .. و هو خير ناصر و معين. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) كتاب أصول و مبادئ المنتدى الفكري : https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%A3%D8%B3%D8%B3-%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-1 تحميل كتاب أسس و مبادئ ألمنتدى الفكري pdf تحميل الكتاب pdf | مقهى الكتب خلاصة الكتاب: هي التأكيد على ضرورة بل و جوب إنشاء المنتديات الفكريّة, خصوصا في هذا العصر الذي شتت الناس و فرق شمل العوائل و الأزواج و حتى الشعوب و الأمم بعضها عن بعض, فتركوا التواصل و اللقاء و المحبة و التواضع .. لذلك فأن المنتديات و المؤتمرات هي المكان الأمثل للقاء يومي أو إسبوعي أو على الأقل مرة في الشهر أو حتى في السنة لتبادل المعلومات و الأخبار و الأحداث و دراسة أبعادها لتعيننا على خوض غمار حياة أفضل .. لأن العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس .. و الحكمة الكونية التالية تُعبّر عن جوهر الكتاب و هي: [محادثة واحدة مع حكيم أفضل من 10 سنوات تدرس فيها الكُتب]. www.kutubpdfbook.com

No comments:

Post a Comment