Saturday, January 27, 2024

ذلك الكتاب :

ذلك الكِتاب : أوّل وأهم وصية من الله للخلق هي : إُقرأ .. وأوّل آية من أطول سورة (البقرة) هي : ذلك الكتاب .. في إشارة لعظمة و دور الكتاب و القراءة . و قرين هذه الوصية هي : [أعمل بما تقرأ و إن كان قليلاً .. فهو أفضل ممّا تقرأ و تعرف كثيرأً و لا تعمل]! إن الناس يتعلمون من أهل العِلم و المطالعة .. لكن حذراً أن لا تكون عاملاًّّ في إبعاد الناس عن القراءة .. لأنك ستسبب كارثة في مجتمعك و كما حدث في العراق و باقي بلادنا حين عزفوا عن القراءة و إنشغلوا بجمع الدولار والدينار فماتت و قست قلوبهم !؟ يقول الأمام عليّ(ع) : [إنما زهد الناس في طلب العلم لما يرونه من قلة انتفاع من علم بما علم], [أدب الدنيا والدين، ص: 76]. و في رواية أخرى : [إنما زهد الناس في طلب العلم لما يرون من قلة من عمل بما علم]. يقول الرسول (ص) : [ طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة]. و يقول العقاد: اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة.🦋 مثل صيني: الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم. أرسطو: [قيل لأرسطو : كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتابا يقرأ و ماذا يقرأ؟]. مونتسكيو: [حب المطالعة هو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة.] إمرسون : [الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن]. مثل ألماني: [لا ينمو الجسد إلا بالطعام و الرياضة و لا ينمو العقل إلا بالمطالعة و التفكير]. دو بوفير: [إقرأ قليلا و لكن استوعب كل كلمة قرأتها]. أوليفر سميث: [عندما أقرأ كتابا للمرة الأولى أشعر أني قد كسبت صديقا جديدا، و عندما أقرأه للمرة الثانية أشعر أني ألتقي صديقا قديما]. عباس محمود العقاد: [يقول لك المرشدون : إقرأ ما ينفعك و لكني أقول : انتفع بما تقرأ.] بياردو لاغورس: [قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت]. بيتشر: [إن المكتبة ليست من كماليات الحياة و لا من لوازمها و لا يحق لإنسان أن يربي أولاده بدون أن يحيطهم بالكتب]. ديبارو: [الكتاب صديق لا يخون.]🦋💜 والمتنبي يقول: أعزُّ مكان في الدُّنى سرجٌ سابح *** وخيرُ جليس في الزمان كتابُ. ونقول في الختام : سهري لتنقيح العلوم ألذ لي .. من وصلِ غانيةٍ وطيبِ عناقِ وصرير أقلامي على صفحاتها .. أحلى من الدوكاء والعشاقِ. و تأتي فوق كل ذك قراءة القرآن و فيه شروط كما ورد في مجمع البيان عن الأمام الباقر(ع): قراءة 10 آية كل يوم لا تكون من الغافلين. أما قراءة 50 آية من الذاكرين. أما قراءة 100 آية يكون العبد من القانتين. أما قراءة 200 آية يكون العبد من الخاشعين. أما قراءة 500 آية يكون العبد من المجتهدين. أما قراءة 1000 آية يكون العبد من العارفين. و كلما كان أكثر كلما كانت المرتبة كبيرة و لها درجات خاصة. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment