Monday, April 22, 2024

هل إقتربَ أجَلنا؟

هل إقتربَ أَجَلَنا ألمحتوم!؟ ميزان الحقّ و الباطل في العالم ؛ لم يعد يُعرف أو يُقييم حسب المنطق و القيم السّماويّة بآلنسبة للمؤمنين و لا حتى لغيرهم عبر الموازيين الأرضية حسب آراء ألعلماء و الفلاسفة الأنسانيّون و العلمانيون الأرضيون؛ إنّما بات المعيار و(القانون) يتحدّد و حسب مصالح الأغنياء الكبار في (المنظمة الأقتصاديّة العالميّة) و السّاسة وأهل السلطة كأذرع تنفيذية لها, فآلذي ينصهر ضمن بودقتهم و مناهجهم التي تملأ جيوب الرؤوساء والتجار- سواءاً كانت دولة أو حزب أو أو فيلسوف "مُنحاز"؛ يكون مُرَحّبَاً بها و من الناصرين المقرّبين لـ (ألحقّ) الذي يَدّعونه حسب مَعَاييرهم والعكس صحيح حسب قانونهم الفاصل؛ [أمّا معي أو ضدّي]! ألمحنة : هي أنّ معظم الصحفيين و الأعلاميين كما أهل الخبرة و الأختصاص و المبادئ باتوا يعرفون ذلك, بكون (الدولار) و (إقتصاد العالم) و 99% من منابع القدرة و المال في الأرض بيد طبقة الواحد بآلمئة1% في الدول الرأسمالية التي تُدار من قبل (المنظمة الأقتصادية العالمية), و باقي الدول و الناس و الشعوب و أحزابهم؛ مجرد عبيد خاضعون و يخدمون ضمن حكوماتهم و أحلافهم و مناهجهم حسب القانون العالميّ السائد(العولمة) التي نظّر لها(يوشيرو فرانسيس فوكوياما) عمداً مشيراً لإنتصار الرأسمالية الحتميّ على مدّعي القيم و الحضارات, سبقه بذلك مهندسي النهضة الأوربية الثلاثة(كانط و ديكارت و إستيوارت ميل) بغير عمدٍ أو قصد إبان إنبعاث النهضة التي عُرفت بـ (الرينوسانس) خلال القرون الوسطى, لتصورهم بأنهم سينقذون الناس المضطهدين بسبب الأباطرة و القساوسة, محاولين بدعوتهم للناس إلى آلديمقراطية و الأنظمة البرلمانية و حصر الدّين داخل الكنائس! و لم يكونوا(مهندسي النهضة) الذين تركوا أثراً مميّزاً لحد الآن يعلمون أنذاك بأنّ تنظيراتهم الفلسفيّة فاقدة لأصل محوري سيُسبّب و ينتج للعالم (الطبقة البرجوازيّة العالمية) التي ستُسيطر و تخلق طبقة رأسماليّة منظمة تستعبد العالم من باب تحصيل حاصل عبر الشركات الكبرى و البنوك و التكنولوجيا و الأعلام و المال بالتسلط على منابع النفط و القدرة و الزراعة و كما هو واقع الحال اليوم في معظم الكرة الأرضية!؟ المهم ما تمّ عرضه أعلاه عبارة عن مُقدّمة مختصرة و مكثّفة هامة تفيدنا كتمهيد لما نُريد بيانه من حقائق معاصرة و معقدة نسبياً يجهلها أكثر الناس بِمنْ فيهم المثقفين و الأعلاميين أنصاف المثقفين (نص ردن) و السياسيين الشياطين بشكل خاص!؟ بآلنسبة لي كعارف و فيلسوف ورث أسرار الحكمة و الوجود و الفكر الأنسانيّ منذ أنْ ظهرت بوادر الثقافة (عندما قرّر رجلٌ غاضب و لأوّل مرّة إلقاء كلمة بدلاً من حجر) كما يقول (سيجموند فرويد) الذي أعتقد أنّهُ لا يُمانع من الأستشهاد بمقولته الكونيّة هذه؛ و التي بها و مثيلاتها إستخلصتُ (الفلسفة الكونيّة العزيزية) كختام للفلسفة في الوجود, و التي عاهدت من خلالها نفسي من لحظة بيانها ؛ أنْ أنشر تلك المبادئ الفريدة و الرائدة التي فيها نجاة و حياة و تحرر البشرية في الدارين, حيث لا تضاهيها أية مبادئ أخرى , و دأبتُ منذ نهاية القرن الماضي(الألفية الثانيّة) لكتابة المقالات و البيانات وفتح مختلف المراكز و الوسائل و المكتبات و مئات المنتديات و الدورات و الحركات الثقافية لنشر الوعي بين الناس في مختلف البلدان, كما فتحت بحدود 30 صفحة كمواقع على شبكة الفيسبوك و تويتر و اللنكدوم و غيرها إضافة إلى مواقع شخصيّة ومنهجيّة عامّة؛ تمّ إغلاق معظمها للأسف و في كلّ مرّة كانت إدارة(الفيس) وتويتر يرسلون العبارة التالية: [After careful review, we determined your account broke the X Rules. Your account is permanently in read-only mode, which means you can’t post, Repost, or Like content. You won’t be able to create new accounts. If you think we got this wrong]. و عندما كنت أعترض على فعلهم المعادي للثقافة و حرية الرأي و الفكر مع الدليل و البيان الواضح؛ كانوا أحياناً يعيدون الموقع من جديد .. لكن سرعان ما يتمّ غلقه مجدداً بعد مضي أيام أو ساعات بحجج واهية ..! بل وفوق ذلك تدخلت الحكومة الأمريكية - و - الكندية ؛ و قد غيّروا لهجتهم المعادية و الأعتراضية - التبريرية لغلق مواقعي و تحجيم نشاطاتي الفكرية - الفلسفية.. و ذلك بإرسال رسالة خاصة معنونة كل مرّة من قبل الحكومة الفدرالية ذاتها تقول فيها : [غير مسموح لكَ بآلنشر لأنّ موضوعاتك تخالف القوانين الحكومية الكندية], حتى وصل الحال أخيراً بمنعي من مشاركة موضوع ثقافي أو حتى خبر من موقع لآخر, مدّعين بآلقول : [لا يمكن مشاركته حسب القوانين الحكومية المتبعة]!؟ و كلما كنت أستفسر عن سبب ذلك الأجحاف و المنع, وعلّة ذاك الهجوم وعن الفقرة المُحدّدة أو القانون الذي يأمر بذلك؛ كان يأتيني جواباً عامّاً مفاده : [يخالف (الدستور الكندي أو الأمريكي أو القوانين المتّبعة)؛ و كثيراً ما كانوا يمتنعون عن الجواب]ٍ!؟ و هكذا لا أملك الآن أيّ موقع على الفيسبوك أو تويتر أو اللنكدوم أو الشبكة العنكبوتية وغيرها بإستثناء(الواتسآب) و أَ تَسَاَ أَ ل: إذا كانت دولاً عظمى كأمريكا و كندا و غيرها؛ تخاف من فكري و فلسفتي الكونيّة الداعية للسلام و المحبة و الوحدة و الحقوق و المساواة و الأنتصار لمفاهيم العدالة والحرية و السلام و الأمن و المحبة و تحرير الأنسان من الظلم و التبعية و الإرتزاق المُذلكحالة مشتركة بين كل البشرالذين باتوا طفيليين و مستهلكين لما تنتجه الأرض من خيرات و بآلتالي سبباً لتلوث البيئة و خراب الأرض)! فهل تحرير الأنسان من الظلم و التبعية و الطفيليية و الأرتزاق المُذلّ الذي بات حال كل البشر تقريباً حسب ما عبر عنه (شارلي شابلن) في آخر فيلم كان أول فيلم ناطق أنتجه عام 1939م بعد ما كانت جميع أفلامه من قبل صامتة كما يعرف العالم!؟ و كيف يمكن أن تكون مستقبل البشرية على خير وسؤدد و وئام و سلام مع هذا الوضع؟ فأنا متردّد وأكاد لا أصدّق للآن بكون ذاك الأصل الكونيّ يبغض تلك الحكومات و الأحزاب الداعية للديمقراطية و الحرية !؟ إنّها كارثة عظمى, و لا أدري لماذا القليل القليل من أهل الكروش و العروش لا يدركون ما يعيشه البشر من مآسي و حروب؟ و هل مسخ العالم بسبب أكل الحرام سيكون من صالحهم – من صالح اهل الكروش و العروش!؟ و إذا كانت تلك القوى العظمى التي تسيطر حتى على الفضاء تخاف من فلسفتي الكونيّة و نشر الوعي و تحترز منها لهذا الحدّ و لا تسمح حتى بمجرد نشرها و هي تدعي العدالة و الديمقراطية والحب و السلام ؛ فهل هذا يعني و يدلل على : - خوف و معاداة الّلوبيات و الجّهات المغرضة في الدول العظمى و حكومات العالم المؤتلفة بظلهم للفكر و بآلذات لفكرنا الأنساني ألآدمي الكونيّ الذي يعتبر خلاصة ثمرة الفكر الأنساني منذ نشأة أول جملة مفيدة في مجال الفكر و التحرر و العدالة و الأحياء!؟ و إذا كانت تلك الأنظمة و أحزابها المتحاصصة و أذرعها العسكرية؛ تخاف من ذلك حقّاً؛ فهل هذا يعني أنّها لا تريد الحقّ والعدالة أن تحكم الأرض أبداً .. بل تريد نظاماً حسب معاييرها المعروفة للتسلط و الهيمنة على العالم !؟ و ما الفائدة أو اللذة من أسر العالم و إستعباد الناس و التسلط على 8 مليارات من البشر !؟ و نتسا أَ ل أيضاً و هذا الحال الذي ينذر بحرب نووية لا تُبقي و لا تذر حسب مؤشرات الواقع : نتسا أَ ل ممّن عرف نفسه و بقي في وجوده شيئ من الوجدان ؛ ما هو الدور المطلوب من الطبقة الكادحة و المثقفة المميزة خصوصاً تلك التي ما زالت تملك الوجدان و الضمير لأنها أبت أن تنخرط مع المرتزقة أو تأكل لقمة الحرام معهم مقابل جيوش الفاسدين الداعمين لحكومات العالم الظالمة, خصوصاً الحكومات العربية و العراقية و أحزابها العاملة للمستكبرين!؟ و أخيراً ؛ هل يُمكن أن تتحقق الوحدة لظهور دور شامل و منظم لحركة التغيير بين أوساط المثقفين و المفكرين عبر توحيد المراكز و المنتديات و المقاهي الفكرية و المجتمعيّة لإدارة الحكومات من اجل الحرية و المساواة و العدالة!؟ أم إقترب أجَلنا جميعاً بترك هذا الأصل الذي يحدد عالمنا و دُنيانا و آخرتنا!؟ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملاحظة : يمكنكم الأطلاع على خلاصة نظريّة المعرفة الكونية لـ (فلسفتي الكونية العزيزية) عبر الرابط التالي : download book cosmic philosophy theory pdf - Noor Library (noor-book.com) أو : https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books تسبقها قراءة كتابين من أهم الكتب التي ألّفتها و تضمن فتح آفاق الفكر و الوعي في عقل و قلب القارئ, هما: - محنة الفكر الأنساني: - الجذور الفلسفية للنظريات ألسّياسية(جزئين):

No comments:

Post a Comment