Monday, August 25, 2025

فلسفتي هي القمة : في حياتي و بعد مماتي ستكون رسالتي الكونية لكل من حاول أن يطعن بأفكاري أو خذلني أو حاول تجاهلي أو التخلي عني؛ في كل حياتي أقول له: أنا كالشمس لا احتاج لأحد كي اضيء به؛ فقط من كان بنفس مستوى عقليّ و إخلاصيّ .. هم وحدهم من يرى نوري الحقيقي و يدرك بوعي أبعاد فلسفتي الكونية, أما الباقون فيحرقون خوفاً وغيرة, فأنا لا أحتاج أن أكون ضمن أحاديث الناس ولا أركض خلف شهرة مصطنعة يكفيني فقط أهل النظر و القلم و إن كانوا قلة نادرة, ولا منصب يُزينني بل أنا أزين المناصب كلها بما فيها رئاسة الدول و الممالك .. لأنني أؤمن بأن النور لا يستجدى ولا يحتاج أحداً ليضيئ .. بل يشرق وحده متى شاء الله. وأن كنتم تظنون أن ما تفعلون يُؤثر على رسالتي؛ فأنّني أذكّركم بأن الأنبياء أنفسهم رُفضوا في أوطانهم, فمن أنا حتى لا أحارب .. خصوصاً و أن من يحيط بي و شعبي يعيشون المآسي بسبب الجهل و يعصون الله علناً، ولكن لن أطفئ نوري لأرضي من لا يراني و لا ممكن أن أراه, و رسالتي إلى من يهاجمونني أحيانا؛ إن كنتم تشعرون بالتهديد من كلماتي و وجودي فذلك لأنّ ما أحمله لا يباع و لا يشترى و انا لا أستنسخ و لاأقارن و إن حاربني آلألاف .. و حتى الملايين .. بل حتى الدول العظمى .. فهناك قلوب بسعة الكون و تفهم جواب (الأربعون سؤآل)؛ هي فقط من خلقت لتستقبل رسالتي و هؤلاء يكفونني، أنا لا اتسلق على أكتاف أحد لأنني ببساطة خلقت بجناحين لأطير لا لأتسلق لأني أعرف معنى العدالة و الظلم, و قد أقصى من الساحة لكن لا أقصى من قلوب من خلقوا لرؤيتي, فالنور لا يُرى إلا بعيون النور و أصحاب القلوب النظيفة. ان الذين لا يتنازلون عن كرامتهم وهم أقليّة و أنا منهم فهم لا يبيعون أرواحهم من أجل راتب حرام كمرتزق, أو لأجل الأرقام والتفاعل والمتابعة في العالم الافتراضي و لا استجداء العواطف على أرض الواقع مثلاً دائما يبدون مهمشين في عالم الظل لأنهم في ميزان النور هم القمم شهرتي في السماء و كل هذا الكون. منذ سنوات طويلة وأنا مفكر و صحفي و منظر و فيلسوف هدفي تطوير وتوعية مجتمعي, فلا تهمني شهرة الأرض و أنما شهرتي في كونية حين يصعد عملي اليومي والكل يعرف ما هي أفكاري و توجهاتي ، كل لحظة ظلم سُجلت ضدي و كل صمت مني كان صرخة وعي, و إنتاج فكري جديد, في عالم مبتذل يتغيير نحو الأسوء بفضل الهمج الرعاع. أنا لا أحتاج لشهادة من عتمة و من ظلام حتى أعلن نوري؛ نيّتي و طاقاتي المباركة و صوتي و كتاباتي هي من تتكلم .. فتحي ببصيرتي لأعين البعض, فأنا دوماً أقول أنني أكتب ببصيرتي .. بقلبي .. بعقلي الباطن لا الظاهر, و ليس ببصري فقط وسأهدي هذا الدّعاء الخاص بي لنفسي و لكل من يتابعني ويحبني بصدق؛ ( اللهم اني اسألك بنورك أن أظهر يوم ميلادي بتمام نوري و تمام حقّي و تمام حضوري وأنوي أن تفتح لي بوابات السماء رزقاً و كرامة و دعما صادقاً من الأرواح الطيبة و أنوي أن أكون محميّ من كل شر و كل سوء نيّة و من كل محاولة إهانة لأنني تقيّ نقيّ و صادق .. وأن يرد كيدهم إلى نحورهم و أنوي أن تصل كلماتي لمن خلقت أنا برسالتي لهم وأن أحترم لأنني اشع نوراً لا يباع ولا يشترى, اللهم اجعل كل من يقرأ فلسفتي الكونية و مقالاتي أن تكون له نوراً و درسا و درعاً و أجعلني فوق كل أذى؛ صاف طاهر محمي بنورك و موصول بك يا رب العالمين و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم). وكما أشرت أنني منذ سنوات طويلة معارض عنيد و كاتب وصحفي و قائد للحركة الأسلامية العراقية ضد الظلم البعثي, ودوما أترفع عن الصغائر ولا أكتب إلا ما يُمليه عليّ ضميري ولا أتدخل بكل الأمور الصغيرة أو التهجم على البعض رغم أن الكثيرين يفعل ذلك من أجل الصعود والشهرة, لكنني أعتبر ذلك مذلة و تسلقاً على أكتاف الأخرين، ولا تهمني الشهرة ولكن ما يهمني حقا أعمالي التي تصعد إلى السماء و تجعل الله راضيا عني, لأنّ أهدافي السامية أكبر من كل ذلك ، فعزة نفسي وكرامتي لا تسمح لي أن أعطي ردة فعل تجاه الأمور التافهة والصغيرة فيما يتعلق بشؤون الآخرين لا سلبا ولا إيجاباً. كل ما يهمني نفسي وما أكتبه وما أقدمه لليوم الموعود. أمّا مَنْ يحاربني أو من آذاني في كل حياتي و كذّبني؛ فرب العالمين خلق المتناقضات كلها الخير و الشر والصح و الخطأ و الصالح و الطالح و الملائكة و الشياطين النور والظلام, الحب و الكُره و يجب أ لا ننسى أننا في آخر الزمان و من يبحر عكس التيار يتعب, والناس الصادقة تهمش و من لديه رسالة نقية يُحارب والناس النورانيّة قلة في زمن إمتئلت الأرض بالشر والأشرار و الأنتهازية و الكاذبين و المنافقين! لذلك وأن حوربت في كل حياتي و منذ طفولتي سأظل شمساً لن تغيب, و لا تستطيع خفافيش الظلام حجب نوري لأنني إنسان حقيقيّ لا أرتزق قوتي و رزقي, ومن يسألني أجيبه بأمانة وصدق عبر وسائل التواصل بأدب و أخلاق فيلسوف .. كوني لا أملك اصدقاء على أرض الواقع. كذلك لا تهمني المناصب و الألقاب و التي رفضتها بقدر ما يهمني لقب الأنسان, بل الآدمي و العارف الحقيقي وكذلك لقب الأستاذ لأنني جدير به كوني أبحث و أتعب و أتابع وأقرأ منذ نعومة أظافري و إلى الآن و كوني إنسان متعلم و إستاذ جامعي وعندي شهادات عالمية و علوم كونية ختمتها بـ (الفلسفة الكونية العزيزية) .. و خلال يومي معظمه أدرس و أكتب بحوث و مقالات و أفكر كثيراً بكل شيئ حتى النملة و الأقدار التي ما زلت أجهل تفاصيلها, و لي أكثر من 70 كتاباً وسأظل هكذا لآخر لحظة من حياتي, سواء التخصصات التي يعرفها الناس عني أو التي لا يعرفها أحد لأن هناك بحوث كثيرة أرى أن الكثيرين غير جاهزين لتقبلها لكن عندما نرتقي أكثر؛ سأكتب عنها بشكل واضح و علني و الحمد لله رب العالمين أنني قضيت عمري قراءة و متابعة و بحث و محاضر و مفكر فيلسوف في كل المراكز و المساجد الهادفة, و لا زلت كما أنا أحبّ الناس رغم جهلهم وأحب عائلتي وأحب الدراسة وأحب الطبيعة و الحيوانات خاصة الطيور والخيول والأسود ، لذلك فأنا لا أملك أصدقاء ولا أنوي إقامة صداقات على أرض الواقع بعد إنقطاع علاقتي بآلعالية التي أحببتها بصدق و فرقتنا الأوضاع و الأقدار القاسية, لكني أدعو لها كل يوم بآلخير و الصلاح و السعادة و العاقبة الحسنى .. لأنني لم أجد من هو بمستوى نوري و شعاعي و صدقي و فلسفتي الكونية العزيزية و حلمي و صبري الذي يفوق كل صبر ... والعاقبة للمتقين العارفين ...

No comments:

Post a Comment